إسبانيا تعلن مواصلة دعمها لـ “الأونروا”
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بلاده “ستواصل دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا”.
ألباريس، خلال اجتماع للجنة البرلمانية، الاثنين، وصف الوكالة الأممية بأنها “لا غنى عنها”، قائلا إن “التمويل يساعد على تخفيف الوضع الإنساني الرهيب في قطاع غزة”.
وبهذه الخطوة، انضمت إسبانيا إلى دول أخرى مثل إيرلندا والنرويج، التي قالت إنها “لن تقطع المساعدات” لكنها رحبت بإجراء تحقيق بالمزاعم الإسرائيلية.
وأعلنت 10 دول عن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في قطاع غزة، في أعقاب مزاعم كيان العدو الصهيوني لموظفين في الوكالة بالمشاركة في عملية السابع من أكتوبر الماضي”.
واتخذت أمريكا قرارًا بوقف التمويل، ليتبعها كل من ألمانيا وأسكتلندا وأستراليا وكندا وفنلندا وإيطاليا وسويسرا وهولندا وبريطانيا.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن جيش العدو الصهيوني عدوانا على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المتواصل على غزة، إلى ارتقاء 26 ألفا و637 شهيدا، وإصابة 65 ألفا و387 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
232 يوماً على إغلاق العدو الصهيوني للمعابر.. وغزة باتت على شفا الهاوية
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني إغلاق معابر غزة لليوم الـ 232 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق العدو المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أكد أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة. وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وقالت ماكين، على موقع “إكس”، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى. وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة.