قال جوناثان كريكس، المسؤول الإعلامي في منظمة اليونيسف، إن ما رآه في قطاع غزة يمثل وضعا كارثيا، و70% من الضحايا نساء وأطفال.

نشأت الديهي: مصر مستمرة في مجهوداتها لدعم غزة ولا نلتفت للمشككين (فيديو) مآسي الأساطير تتحقق في فلسطين.. بائعة الخبز الفلسطينية تُدمي قلوب الملايين ألمًا على غزة اليونيسف يبذل قصارى جهده لتوفير الإمدادات

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مشاكل كبيرة في المستشفيات؛ فالعديد منها لا يعمل وفي بعضها يوجد 300% من سعتها، موضحا أن اليونيسف يبذل قصارى جهده لتوفير الإمدادات الطبية لتلك المستشفيات، وهذه الإمدادات توجه إلى غرف العلميات لمعالجة الأطفال المصابين.

 الحكومة المصرية

ووجه الشكر للحكومة المصرية التي توصل العديد من الشاحنات إلى قطاع غزة، مؤكدا أن القطاع يحتاج مزيدا من المساعدات الإنسانية لتوزيعها في القطاع في ظل هذه الظروف الصعبة، التي تجعل الوضع صعبا للغاية في كل أماكن قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر

إقرأ أيضاً:

تفاقم أزمة المياه في غزة مع نقص الإمدادات

أحمد مراد (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «البرلماني العربي»: دعم سيادة لبنان على كامل أراضيه «الهجرة الدولية»: الوصول للاحتياجات الأساسية والخدمات في غزة معدوم

تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في تدمير شبكات المياه، ما جعل غالبية مناطق القطاع غير صالحة للسكن، حيث يواجه سكان القطاع صعوبة بالغة لتلبية احتياجاتهم الضرورية من المياه.
وأعلنت سلطة المياه الفلسطينية خروج 208 آبار من أصل 306 من الخدمة بشكل كامل، وخروج 39 بشكل جزئي، وتبلغ تكلفة إصلاح قطاعي المياه والصرف الصحي نحو 2.7 مليار دولار.
وحذرت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، من خطورة تفاقم أزمة المياه التي يُعاني منها غالبية سكان القطاع، حيث تشير تقديرات إلى أن إنتاج المياه وإمداداتها لا تزال عند ربع مستويات ما قبل أكتوبر 2023.
وشددت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإعادة إصلاح وترميم شبكات المياه بشكل عاجل، حتى يعود سكان القطاع إلى حياتهم الطبيعية، إذ إن الـ1500 نقطة مياه التي تعمل الآن في غزة، لا تلبي احتياجات الأهالي.
وذكرت أن «الأونروا» تُعد من أكبر الجهات الفاعلة في توفير المياه النظيفة في القطاع، وخلال الأشهر الأخيرة قدمت فرق الوكالة نحو 44% من خدمات المياه والصرف الضرورية للتخفيف من معاناة السكان، ووفرت المياه النظيفة لنحو 475 ألف شخص، إضافة إلى جمع أكثر من 3400 طن من النفايات الصلبة، وذلك منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
بدوره، اعتبر الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن أزمة المياه في غزة تتفاقم بشكل مقلق للغاية، مع عودة مئات الآلاف إلى مناطق إقامتهم، في شمال أو جنوب أو وسط القطاع، بعدما استهدفت إسرائيل غالبية مصادر المياه، ما تسبب في خروجها من الخدمة.
وكشف الرقب في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن بعض سكان غزة يلجأون إلى الأساليب البدائية لتلبية احتياجاتهم من المياه من بينها حفر الآبار في المناطق القريبة من البحر، فيما يعتمد البعض الآخر على محطات التحلية التي أنشئت بتبرعات دولية، أو المياه المالحة من الخزان الجوفي الوحيد الذي تختلط مياهه بالصرف الصحي ومياه البحر.
وتصل بعض الشاحنات المحملة بالمياه للمناطق المدمرة، ويصطف الآلاف من السكان في طوابير طويلة للحصول على المياه في أواني الطعام، ويواجهون مصاعب كبيرة للحصول على كميات قليلة من مياه الشرب، حيث تعرضت بعض مصادر المياه للتلوث بسبب اختلاطها بالمواد المتفجرة والصرف الصحي، وهو ما يُنذر بتفشي الأمراض والأوبئة.

مقالات مشابهة

  • المسيلة: إصابة 4 نساء في حادث اصطدام بين سيارتين بأولاد دراج
  • التربية ‏تمنع وجود معاونين نساء في مدارس البنين وذكور في مدارس البنات
  • طبيبان بريطانيان يحذران: الواقع الصحي بغزة قد يضاعف أعداد الضحايا
  • تفاقم أزمة المياه في غزة مع نقص الإمدادات
  • تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • صحف عالمية: نتنياهو المسؤول الأول عن موت الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • يديعوت تحاور مسؤولا أمنيا فلسطينيا.. تحويل الضفة إلى غزة
  • الإعلامي الحكومي في غزة: الصليب الأحمر يمارس ازدواجية بتسليم الجثامين
  • عباس شومان: الأزهر يبذل جهودا لإرساء مبدأ المواطنة ونبذ التعصب المذهبي
  • وزارة التجارة الصينية: بكين تبذل قصارى جهودها للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي