فريحات يدعو الحكومة إلى إعادة ترميم العلاقة مع حركة حماس
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
فريحات: قادة حماس لم يتحدثوا إلا بالخير عن الأردن والملك عبدالله الثاني فريحات: أدعو إلى إعادة ترتيب العلاقة مع الولايات المتحدة
قدم النائب ينال فريحات مداخلة نارية خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2024 اليوم الثلاثاء.
واسترشد فريحات، بكتاب "القاتل الاقتصادي"؛ والذي يخلص إلى أحاديث ضباط في الـ"CIA" يقولون فيه إن السيطرة على الدول تتم من خلال إغراقها بالديون.
اقرأ أيضاً : مجلس النواب يواصل مناقشة مشروع الموازنة "كلمات"
وتساءل عن أول دولار سيتم سداده من الـ60 مليار دولار التي تعد ديونا متراكمة على الأردن، موضحا أن هذه الموازنة تتضمن ملياري دينار لخدمة الدين العام وهو الذي يشكل 95 % من عجز الموازنةع داعيا إلى التحرر من سياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تقيد المملكة.
تجميد الاتفاقيات مع الاحتلالوأكد فريحات على ضرورة تجميد الاتفاقيات الاقتصادية مع الكيان الصهيوني وإعادة ترميم العلاقة مع حركة حماس التي تنال ثقة الغالبية العظمى على عكس السلطة الفلسطينية التي تنسق مع حكومة الاحتلال ولا تحظى إلا بثقة 75 من أهل فلسطين.
وتابع: "جلست مع حماس وقيادات حماس ولم يذكروا الأردن والملك عبدالله الثاني إلا بكل خير".
ودعا إلى إعادة ترتيب العلاقة مع الولايات المتحدة من خلال ما وصفه بـ"إعادة تموضع"، مشيرا أن على الحكومة تحضير نفسها لدور في مرحلة ما بعد "إسرائيل" لأن حماس باقية والمقاومة منتصرة.
وفي سياق أخر أكد أن أولوية الحركة الإسلامية واهتمامها هو الأردن وفلسطين وانتصار المقاومة وليس الانتخابات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس النواب حركة المقاومة الاسلامية حماس الملك عبد الله الثاني الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل
بيت لاهيا - صفا
قالت حركة حماس إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل.
وأضاف بيان للحركة الأحد أن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهدف بناية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمّرها على رؤوس سكانها، ما أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين مواطناً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال؛ هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم.
وأكدت حماس أن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد المدنيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.