رحب الخبير الاقتصادي محمد أنيس بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد حوار وطني اقتصادي، يشارك فيه كل المعنيين بالشأن الاقتصادي المصري، مشيرا إلى أن هذا الحوار جاء حرصا من القيادة السياسية على استقرار الأوضاع الاقتصادية المصرية، في ظل حالة من عدم وضوح الرؤية على المستوى العالمي بسبب الصرعات الحالية.

استكمال وثيقة التوجيهات الاستراتيجية 

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الدعوة لإقامة حوار وطني اقتصادي يعد استكمالا لوثيقة التوجيهات الاستراتيجية للاقتصاد لعام 2024، والتي طرحها مجلس الوزراء، موضحا أن الهدف الأساسي من الحوار هو الوصول إلى تصور أشمل وأعمق للآليات التنفيذية والمتطلبات التشريعية المتعلقة بالشأن الاقتصادي، والتي تساهم في تحسين مناخ الاستثمار وجذب الاستثمارات العالمية ودعم المستثمر المحلي.

أهم الملفات على طاولة الحوار الوطني الاقتصادي

وطالب بطرح عدة ملفات مهمة أمام الحوار الوطني الاقتصادي، أبرزها العمل على جذب استثمار أجنبي مباشر، وتوفير الامتيازات المطلوبة لجذب الاستثمارات بهدف تعديل الميزان التجاري بين الاستيراد والتصدير، إلى جانب وضع الشمول المالى والتحول الرقمى كأحد أهم الملفات التى يجب مناقشتها على طاولة الحوار الوطني الاقتصادي.

وتابع أنه يجب  توقيع اتفاقيات مع المنظمات التمويلية الدولية لسد الفجوة التمويلية الاقتصادية، إلى جانب التركيز على رفع الكفاءة الفنية للعمالة والعمل على تخريج عمالات فنية صناعية مدربة على مستوى عال بالتعاون مع القطاع الخاص ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والذي يعتبر له مردود استثماري مباشر على الدولة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الوطني الاقتصادي الصناعة المصرية الاستثمارات الأجنبية القطاع الخاص تدريب العمالة فرص العمل الاقتصاد المصرى الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

نصيحة رمضانية.. خبير اقتصادي يحث على التخطيط المالي المبكر لمواجهة متطلبات العيد

دعا الدكتور عبداللطيف صابر، الأستاذ المساعد للمالية والاقتصاد بجامعة جدة، الأسر لتبني نهج التخطيط المالي المنظم، مؤكداً أنه السبيل الأمثل لتجاوز الضغوط المالية التي قد تواجهها العديد من الأسر خلال شهر رمضان المبارك وما يليه من مواسم كالعيد.
وأشار الدكتور صابر، إلى أن التحديات المالية التي تعاني منها بعض الأسر في رمضان غالباً ما تنبع من عدم وجود استعداد مسبق لمواجهة المصروفات الإضافية أو المفاجئة التي يتطلبها الشهر، ما يضع عبئاً على كاهل رب الأسرة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرةفيديو| نصيحة رمضانية.. كيف تتجنب الأعباء المالية خلال العيد؟فيديو| نصيحة رمضانية.. أستاذ جامعي: الرحمة جوهر ليالي رمضان الأخيرةوشدد على أن الحل الفعال يكمن في إعداد خطة مالية سنوية شاملة ومتوازنة تربط بوضوح بين مصادر الدخل والمصروفات المتوقعة على مدار العام.د. عبداللطيف صابرتقسيم المصروفاتوأوضح الخبير الاقتصادي أن هذه الخطة يجب أن تتضمن تقسيماً استباقياً للمصروفات السنوية الكبيرة والمتكررة، مثل تكاليف مستلزمات العيد أو كسوة الأسرة، على أشهر السنة.
وضرب مثالاً عملياً لذلك، مبيناً أنه إذا كانت التكلفة التقديرية لهذه البنود لعائلة متوسطة تصل إلى 5000 ريال، فإنه يمكن توزيع هذا العبء عبر ادخار مبلغ يقارب 600 ريال شهرياً على مدار العام.
وأضاف الدكتور صابر أن تطبيق هذا الأسلوب في الادخار المنتظم يضمن توفر السيولة المالية اللازمة عند حلول وقت الحاجة إليها، مثل شهر رمضان أو فترة الأعياد، دون أن يسبب ذلك ضغطاً مالياً كبيراً ومفاجئاً على ميزانية الأسرة الشهرية. وأكد أن هذا التنظيم لا يتطلب سوى الالتزام والانضباط المالي.
وجدد الدكتور عبداللطيف صابر تأكيده على أهمية التخطيط المسبق والانضباط في إدارة الشؤون المالية للأسرة، لافتاً إلى أن هذا النهج لا يضمن الاستقرار المالي فحسب، بل يتيح للأسر أيضاً فرصة الاستمتاع بأجواء رمضان الروحانية والاجتماعية دون أن يعكر صفوها أي ضغوط أو هموم اقتصادية.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: القارة الأفريقية عمق استراتيجي وقومي لمصر
  • نصيحة رمضانية.. خبير اقتصادي يحث على التخطيط المالي المبكر لمواجهة متطلبات العيد
  • خبير اقتصادي: تمويل "أوبن أي آي" البالغ 40 مليار دولار "فقاعة استثمارية"
  • خبير بالإصلاح الاقتصادي .. من هو حاكم مصرف سوريا الجديد؟
  • خبير اقتصادي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن إصدار العملات الجديدة والخيارات أمام المركزي!
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: إجراءات المركزي مهمة في تعزيز الاستقرار المالي
  • ارتفاع الدولار في ليبيا.. خبير اقتصادي يوضح الأسباب والحلول
  • عدم الاتفاق على حلبجة يعرقل جلسات البرلمان.. اجتماع حاسم بعد الإفطار
  • خبير اقتصادي تركي يحذر: هذا كذب وخداع، احذروا
  • لجنة الحوار الوطني في جبيل: غير مسؤولين عما تم تناقله