أخبارنا:
2024-07-01@16:46:55 GMT

ميتا تستعد لحرب سماعات الرأس مع آبل

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

ميتا تستعد لحرب سماعات الرأس مع آبل

بعد إطلاق شركة آبل لسماعات الرأس "فيجين برو"، باتت شركة ميتا وجهاً إلى وجه مع تحدٍ تنافسي، يستوجب اتخاذ إجراءات عديدة لتجاوز تراجعها في عالم سماعات الرأس.

ويرى المسؤولون التنفيذيون في ميتا أن معركة الشركة القادمة في مجال سماعات الرأس ستتمحور حول صانعي البرمجيات، والذين سيلعبون دوراً كبيراً في تطوير التطبيقات، التي ستجذب المزيد من المستخدمين.


وأكد كبير مسؤولي الاستثمار في شركة “بوكيه كابيتال بارتنرز”، على ضرورة أن تكثف ميتا جهودها لجذب المزيد من المطورين.
وبحسب صحيفة ستريت وول جورنال، فإن شركة ميتا ستركز بشكل متزايد على الواقع المختلط الذي يسمح للمستخدمين برؤية الصور الافتراضية متراكبة على محيطهم الحقيقي.

وكانت ميتا قد دخلت لأول مرة في مجال أجهزة سماعات الرأس، عندما استحوذت على شركة “أوكيولس” مقابل ملياري دولار في عام 2014، وأنفقت ما لا يقل عن 50 مليار دولار على قسم أجهزة "رياليتي لابس"، كما حظيت سماعة ميتا كويست  برواج جيد، حيث حصدت 6.37 مليون لاعب نشط شهرياً بعد إطلاقها في أكتوبر 2022. وفي أكتوبر الماضي أطلقت الشركة أحدث إصدار من سماعات الرأس كويست 3، وشحنت ما بين 2  إلى 2.7 مليون جهاز في الربع الرابع من 2023  
وبحسب مارك زوكربيرغ، يُعد دخول آبل إلى سوق سماعات الرأس، عاملاً مشجعاً للمزيد من المستخدمين تجاه هذه التقنية، وهذا بدوره يعود بالنفع على شركة ميتا، التي تخوض غمار هذا المجال منذ سنوات.
ووفقاً للخبراء، فإن السعر المنخفض لسماعات الرأس الخاصة بشركة ميتا، مقارنة مع سماعات فيجن برو من آبل، سيشجع الناس على الإقبال على شراء سماعات ميتا بشكل متزايد.

نهجان مختلفان في تكنولوجيا سماعات الرأس

بصرف النظر عن السعر، يختلف نهج شركة  آبل في تكنولوجيا سماعات الرأس عن أسلوب شركة ميتا، فبالنسبة لمتجر “ميتا كويست”، فإنه يتكون بشكل أساسي من تطبيقات ألعاب الفيديو واللياقة البدنية والتطبيقات الاجتماعي الافتراضية، في حين تعمل آبل على الترويج لسماعات “فيجن برو” من خلال المهام والتطبيقات، مثل متصفح الويب، أو الألعاب الرياضية، أو فيس تايم.
وقد ركزت شركة ميتا في سماعة الرأس الخاصة بها، على الواقع الافتراضي  بشكل أساسي، مما يعني أن المستخدمين محرومون من العالم الحقيقي ويرون في المقام الأول بيئة تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر بالكامل عندما يرتدون جهاز كويست. أما آبل فقد ركزت في سماعة “فيجن برو” على الواقع المعزز، حيث يرى المستخدمون أشكالاً افتراضية مثل أيقونات التطبيقات وشاشات الفيديو، متراكبة فوق ما يحيط بهم في الحياة الواقعية.

ومن المتوقع أن تقوم ميتا بإعادة توجه خططها لتحويل سماعات كويست الخاصة بها بعيداً عن التركيز بشكل كامل على الواقع الافتراضي، واستخدام أسلوب شبيه بأسلوب آبل.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: سماعات الرأس على الواقع شرکة میتا

إقرأ أيضاً:

حركة "المجاهدين" ترد على تصريحات بن غفير عن إعدام الأسرى الفلسطينيين بطلقة في الرأس

أكدت حركة "المجاهدين" الفلسطينية أن تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير حول إعدام الأسرى الفلسطينيين، تعبر عن "العقلية الوحشية والنازية لحكومة إسرائيل".

  "بدل الطعام يجب أن يقتلوا بالرصاص".. بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين

وقالت الحركة في بيان: "تصريحات المجرم بن غفير والتي دعا فيها لقتل الأسرى بالرصاص تعبر مجددا عن العقلية الوحشية التي تسيطر على حكومة الكيان النازية وتعبر عن حجم الخطر والتهديد الذي يتعرض له أسرانا البواسل".

وأضاف البيان: "تأتي هذه التصريحات لتؤكد أن جرائم قتل وإعدام الأسرى المتواصلة تتم بقرار وغطاء سياسي من حكومة الكيان الارهابية، وتظهر حجم الأوضاع المأساوية والظروف القاهرة التي يتعرض لها أسرانا وجرائم القتل والتعذيب والتجويع ومنع الطعام والشراب والدواء في ظل غياب تام للمؤسسات الخاصة بحقوق الإنسان".

وشددت حركة "المجاهدين" على أنها "تدين الصمت الدولي المتواصل تجاه جرائم العدو ضد شعبنا وأسرانا، وهذه الجرائم هي وصمة عار في جبين الإنسانية يتحمل المسؤولية عنها المجتمع الدولي وكل المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الانسان والأسرى".

كما دعت إلى "أوسع حملة تضامن ومساندة مع الأسرى البواسل الذين يتعرضون لأبشع صور التنكيل والإرهاب في الظروف اللاآدامية داخل سجون العدو المجرم، ونطالب المؤسسات الدولية والحقوقية بالوقوف عند مسؤولياتها بما يخص قضية أسرى شعبنا".

وأكدت أن "قضية الأسرى هي على رأس أولوياتنا ولن ندخر الجهود حتى تحرير كل أسرانا من سجون الظلم والاضطهاد الصهيونية".

ودعا بن غفير إلى قتل الأسرى الفلسطينيين وإعدامهم بالرصاص، قائلا في مقطع مصوَر إنه "يجب إطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى، بدلا من إعطائهم مزيدا من الطعام. حظي سيئ أنني اضطررت للتعامل، في الأيام الأخيرة، مع مسألة ما إذا كان لدى الأسرى الفلسطينيين سلة فواكه! لكن يجب قتل الأسرى بطلق في الرأس، وتمرير مشروع قانون (عوتسما يهوديت)، لإعدام الأسرى بالقراءة الثالثة في الكنيست. وحتى ذلك الوقت سنعطيهم قليلا من الطعام للعيش لا أكتر".

وكانت الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) الإسرائيلية قد صادقت بالقراءة التمهيدية، في مطلع مارس 2023، على فرض عقوبة الإعدام على المعتقلين الفلسطينيين.

ويتطلب مشروع القانون مصادقتين أخريين من الكنيست حتى يصبح ساريا، ويطلب من المحكمة فرض عقوبة الإعدام بحق من "يرتكب مخالفة قتل بدافع عنصري وبهدف المس بدولة إسرائيل".

ويعيش الأسرى الفلسطينيون منذ السابع من أكتوبر الماضي، وبعد بدء إسرائيل حربا على قطاع غزة، ظروفا غير مسبوقة، وتُوفي كثير منهم تحت التعذيب أو بسبب ظروف الاعتقال الصعبة.

وقال رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري إن "تصريحات الوزير الفاشي والمتطرف بن غفير تمثل منظومة تمارس الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني، ولا تتحدث إلا بلغة القتل ومحاربة أي وجود فلسطيني بأي شكل كان".

وأضاف أن "بن غفير تخطّى بتصريحاته مرحلة التهديد، إذ نفذت إدارة سجون الاحتلال، التي يتولى مسؤوليتها بشكل فعلي، قتل وإعدام أسرى ومعتقلين فلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة المستمرة".

واعتقلت قوات إسرائيل أكثر من 9450 فلسطينيا في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، منذ بداية حرب غزة، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطينيي الأرض المحتلة عام 1948.

ووفق نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى، فقد تصاعدت بالتزامن مع الاعتقالات وبشكل غير مسبوق عمليات التعذيب التي مُورست ضد المعتقلين، وفقا لعشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إلى جانب جرائم غير مسبوقة نفذت بحقهم، وأبرزها التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي، والإخفاء القسري، عدا ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعيّ، وعمليات التنكيل.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي بصدد توجيه الاتهام إلى ميتا بانتهاك قانون الأسواق الرقمية
  • ميتا تتيح ابتكار شخصيات ذكاء اصطناعي مخصصة
  • فوائد الصبار للشعر: تعزيز نمو وترطيب وتقوية
  • برصاصة في الرأس.. بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين
  • حركة "المجاهدين" ترد على تصريحات بن غفير عن إعدام الأسرى الفلسطينيين بطلقة في الرأس
  • صراع الأفكار
  • بن غفير يدعو إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين برصاصة في الرأس
  • شركة التكنولوجيا الحيوية التابعة لغوغل تنسحب من إسرائيل
  • ميتا تختبر روبوتات الذكاء الاصطناعي على إنستجرام
  • ميتا تبدأ في عرض شخصيات الذكاء الاصطناعي عبر إنستجرام