ميتا تستعد لحرب سماعات الرأس مع آبل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بعد إطلاق شركة آبل لسماعات الرأس "فيجين برو"، باتت شركة ميتا وجهاً إلى وجه مع تحدٍ تنافسي، يستوجب اتخاذ إجراءات عديدة لتجاوز تراجعها في عالم سماعات الرأس.
ويرى المسؤولون التنفيذيون في ميتا أن معركة الشركة القادمة في مجال سماعات الرأس ستتمحور حول صانعي البرمجيات، والذين سيلعبون دوراً كبيراً في تطوير التطبيقات، التي ستجذب المزيد من المستخدمين.
وأكد كبير مسؤولي الاستثمار في شركة “بوكيه كابيتال بارتنرز”، على ضرورة أن تكثف ميتا جهودها لجذب المزيد من المطورين.
وبحسب صحيفة ستريت وول جورنال، فإن شركة ميتا ستركز بشكل متزايد على الواقع المختلط الذي يسمح للمستخدمين برؤية الصور الافتراضية متراكبة على محيطهم الحقيقي.
وكانت ميتا قد دخلت لأول مرة في مجال أجهزة سماعات الرأس، عندما استحوذت على شركة “أوكيولس” مقابل ملياري دولار في عام 2014، وأنفقت ما لا يقل عن 50 مليار دولار على قسم أجهزة "رياليتي لابس"، كما حظيت سماعة ميتا كويست برواج جيد، حيث حصدت 6.37 مليون لاعب نشط شهرياً بعد إطلاقها في أكتوبر 2022. وفي أكتوبر الماضي أطلقت الشركة أحدث إصدار من سماعات الرأس كويست 3، وشحنت ما بين 2 إلى 2.7 مليون جهاز في الربع الرابع من 2023
وبحسب مارك زوكربيرغ، يُعد دخول آبل إلى سوق سماعات الرأس، عاملاً مشجعاً للمزيد من المستخدمين تجاه هذه التقنية، وهذا بدوره يعود بالنفع على شركة ميتا، التي تخوض غمار هذا المجال منذ سنوات.
ووفقاً للخبراء، فإن السعر المنخفض لسماعات الرأس الخاصة بشركة ميتا، مقارنة مع سماعات فيجن برو من آبل، سيشجع الناس على الإقبال على شراء سماعات ميتا بشكل متزايد.
نهجان مختلفان في تكنولوجيا سماعات الرأس
بصرف النظر عن السعر، يختلف نهج شركة آبل في تكنولوجيا سماعات الرأس عن أسلوب شركة ميتا، فبالنسبة لمتجر “ميتا كويست”، فإنه يتكون بشكل أساسي من تطبيقات ألعاب الفيديو واللياقة البدنية والتطبيقات الاجتماعي الافتراضية، في حين تعمل آبل على الترويج لسماعات “فيجن برو” من خلال المهام والتطبيقات، مثل متصفح الويب، أو الألعاب الرياضية، أو فيس تايم.
وقد ركزت شركة ميتا في سماعة الرأس الخاصة بها، على الواقع الافتراضي بشكل أساسي، مما يعني أن المستخدمين محرومون من العالم الحقيقي ويرون في المقام الأول بيئة تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر بالكامل عندما يرتدون جهاز كويست. أما آبل فقد ركزت في سماعة “فيجن برو” على الواقع المعزز، حيث يرى المستخدمون أشكالاً افتراضية مثل أيقونات التطبيقات وشاشات الفيديو، متراكبة فوق ما يحيط بهم في الحياة الواقعية.
ومن المتوقع أن تقوم ميتا بإعادة توجه خططها لتحويل سماعات كويست الخاصة بها بعيداً عن التركيز بشكل كامل على الواقع الافتراضي، واستخدام أسلوب شبيه بأسلوب آبل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سماعات الرأس على الواقع شرکة میتا
إقرأ أيضاً:
هل العراق مستعد لحرب عالمية ثالثة محتملة؟
23 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تقرير نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية، سلط الضوء على تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة بات “جديا وحقيقيا”.
التحذيرات جاءت على لسان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي أكد أن الصراع دخل “مرحلة حاسمة” بعد تصعيد جديد شهدته الجبهة.
في هذا السياق، استعرض التقرير هجومًا روسيًا بالصواريخ، رداً على استخدام أوكرانيا لصواريخ “ستورم شادو” البريطانية وصواريخ “أتاكمز” الأميركية ضد أهداف روسية.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ندد بهذه الضربات، مؤكدًا أن لروسيا الحق في استهداف أي دولة غربية تدعم أوكرانيا بهذه الأسلحة المتقدمة، وأشار إلى أن روسيا ستواصل استخدام الصواريخ الجديدة التي لا يمكن اعتراضها، كما قام بتعديل العقيدة النووية الروسية، معتبرًا أن أي هجوم على بلاده بدعم من دولة نووية سيكون بمثابة هجوم مشترك من الطرفين.
وفيما يتعلق بالردود الغربية، أكد وزير الدفاع البريطاني على الدعم المستمر لأوكرانيا، واصفًا الحرب بأنها “معركة أساسية لضمان الأمن الأوروبي”.
من جهة أخرى، أشار رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إلى خطورة ردود الفعل الروسية، مؤكدًا أن تعديل العقيدة النووية لا يجب أن يُعتبر تحذيرًا فارغًا. كما أكدت الاستخبارات الأوكرانية أن الصواريخ الروسية، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ضربت أهدافها في وقت قياسي، مما زاد من قلق الدول الأوروبية من التصعيد العسكري.
يتضح من مجمل التصريحات والمواقف، أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد تأخذ منحىً أكثر خطورة في ظل التحديات النووية المستمرة، مما يرفع من احتمالية حدوث تصعيد يهدد الاستقرار العالمي.
وبالنسبة للعراق، في ظل تصاعد التوترات العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، فإن تأثيرات هذه الأحداث قد تجد صدى في المنطقة.
العراق، الذي يعاني من تحديات أمنية واقتصادية معقدة، قد يتأثر بشكل غير مباشر من التصعيد النووي أو العسكري في أوروبا.
ويُخشى أن يؤثر هذا التصعيد على استقرار المنطقة بشكل عام، مع احتمالية تأثيرات سلبية على الأمن الإقليمي والتوازنات السياسية بين القوى الكبرى.
من جانب آخر، يشهد العراق أيضًا تصاعدًا في المخاوف من أي تداعيات اقتصادية نتيجة للأزمات العالمية التي قد تشمل تأثيرات على أسعار النفط أو تحولات في التحالفات الدولية.
ومع موقفه الذي يحرص على الحفاظ على علاقات متوازنة مع الغرب وروسيا، قد يجد العراق نفسه في وضع حساس يتطلب دبلوماسية حكيمة للتعامل مع هذا الوضع المتقلب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts