موظفو المقاومة يستنكرون استهداف جيوبهم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، استمراره في الأنشطة المنظمة بالوحدات الإدارية من أجل التعريف بالوضعية التي تعيشها الشغيلة، بحمل الشارة يوم 13 فبراير 2024، ويومي 20 و 21 فبراير 2024، وأيام 27 و 28 و 29 فبراير 2024.
واوضح المكتب في بيان له، رفضه التام للمذكرة الإدارية عدد 04 المؤرخة في 26 يناير 2024 التي تتحجج فيها الإدارة، حسب تعبيره، بذرائع واهية لتشطير الإجازة السنوية إلى مدد قصيرة وعدم الاستجابة لطلبات الموظفين/ات للاستفادة من مجموع أيام الرخصة دفعة واحدة وكأن القاعدة هي تشطير الإجازة، وعزمه النضال حتى إلغاؤها وضمان استفادة الموظفين/ات من حقهم في إجازاتهم السنوية دون قيد أو شرط.
وعبر المكتب عن استنكاره من الاستمرار في استهداف جيوب الموظفين واستنزاف طاقاتهم بإصرار الإدارة على الاحتفاء بـ 36 حدثا تاريخيا على المستوى الوطني وبنفقة صفر درهم، وللتعامل غير المسؤول إزاء معالجة ملف الاقتطاعات من الأجور والتعويضات، وعدم تحمل المسؤول الأول بالقطاع لمسؤوليته في البث إلى حدود الآن في تظلمات الشغيلة بما يتماشى والقوانين الجاري بها العمل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حزب الله يواصل استهداف مواقع العدو الصهيوني بعمليات نوعية داخل الأراضي المحتلة
يمانيون../
صعّد حزب الله اللبناني عملياته العسكرية النوعية ضد مواقع وقوات الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة، في إطار دعمه للمقاومة الفلسطينية وتعزيز جبهة المواجهة مع العدو.
العمليات التي نفذها الحزب اليوم الاثنين استهدفت تجمعات للعدو ومواقع استراتيجية، مكبّدة الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وأعلن حزب الله أن مجاهديه استهدفوا تجمعات عسكرية للعدو في مستوطنات ديشون ومارون الراس وشتولا بصلية صاروخية وصواريخ موجهة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى. كما شنّ الحزب هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة رغفيم العسكرية، التي تقع على بعد 65 كيلومتراً من الحدود اللبنانية وتضم معسكرات تدريب لواء غولاني، محققاً إصابات دقيقة في الأهداف.
في وقت لاحق من مساء اليوم، قصف الحزب منطقة الكريوت شمال حيفا بصلية صاروخية، واستهدف قاعدة شراغا شمال عكا للمرة الثانية، مؤكداً إصابة الأهداف بدقة. بالإضافة إلى ذلك، هاجم تجمعاً لقوات الاحتلال غرب بلدة علما الشعب مستخدماً المسيّرات الانقضاضية، مما زاد من خسائر العدو الميدانية.
وأكد الحزب في بياناته أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال في فلسطين، ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة، وحرصاً على حماية السيادة اللبنانية من التهديدات المستمرة. كما شدد على أن المقاومة لن تتراجع عن أداء واجبها في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة.
تصعيد حزب الله في عملياته يعكس تنسيقاً متقدماً مع فصائل المقاومة الفلسطينية، في ظل استمرار العدو الصهيوني بتوسيع عدوانه. وأظهرت هذه العمليات قدرة المقاومة على ضرب أهداف استراتيجية داخل العمق الصهيوني، مما يفاقم من أزمات الاحتلال على المستويين الأمني والعسكري.