المناطق_الرياض

رعت مجموعة “روشن”، المطور العقاري وإحدى المشاريع الكُبرى المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، قمة الحوكمة والأداء والمخاطر والامتثال لعام 2024 “G[P]RC”، التي أُقيمت يومي 24 و 25 يناير في فندق كراون بلازا المنهل بالرياض.

ولعبت روشن دوراً محورياً في تعزيز معايير الحوكمة والأداء والمخاطر والامتثال في المنطقة بصفتها داعماً إستراتيجياً رئيساً لأكبر قمة عالمية في هذا المجال.

أخبار قد تهمك منتدى “روشن لسلاسل الإمداد” يستعرض فرص الشراكات الناجحة في المملكة 8 يناير 2024 - 1:57 مساءً الأمير سعود بن جلوي يطلع على مشاريع مجموعة “روشن” 3 يناير 2024 - 7:47 مساءً

وألقت روشن الكلمة الرئيسة للقمة لهذا العام تحت شعار “الطريق الإستراتيجي لمرونة الأعمال والأداء العالي في مستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي”، ومع انعقاد القمة على مدار يومين حافلين بجلسات الحوار المثمرة وتبادل الخبرات وفرص التواصل مع خبراء مرموقين من المنطقة والعالم، شارك أعضاء فريق الحوكمة والمخاطر الالتزام في روشن بخبراتهم ورؤاهم حول أحدث المسارات والمنهجيات والابتكارات في مجال الحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام، وقدَّم الفريق أفكارهم إلى جانب خبراء عالميين آخرين في المجال خلال جلسات الحوار مما أسهم في إثراء النقاشات وتبادل المعرفة بين الحضور.

وشهدت القمة كذلك تكريم مجموعة روشن بجائزة التميز المرموقة المقدمة إلى رئيس إدارة الحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام في مجموعة روشن، راكان الهذلي، تقديراً لجهود روشن المتميزة في مجال الحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام، ويعكس هذا التكريم التزام المجموعة بتعزيز مكانتها الإستراتيجية الرائدة وتحقيق التميز في جميع المجالات ذات الصلة.

وقال رئيس إدارة الحوكمة والمخاطر والالتزام للمجموعة، راكان الهذلي: “يسعدنا أن نلعب دوراً رئيساً في دعم القمة السنوية الثانية للحوكمة والأداء والمخاطر والامتثال، التي تُعزز أفضل ممارسات الحوكمة وتحسين الأداء والابتكارات لتمكين المؤسسات من مواجهة التحديات والفرص المستقبلية، وتعكس رعاية روشن للقمة قيمنا الأساسية المتمثلة في النزاهة والمسؤولية التي تدعم أداء عملياتنا اليومية وترسخ التزامنا بوضع معايير جديدة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، ويُعد حصولنا على هذه الجائزة شهادة على حرص روشن على تسهيل الابتكار وتطبيق أفضل ممارسات الأعمال في المملكة، من أجل مواصلة دعم النمو الاقتصادي والازدهار في المملكة”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: روشن

إقرأ أيضاً:

هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة

المناطق_واس

أعلنت هيئة التراث عن توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًا تعرف محليًا بـ”دحول الصمّان”، إلى أن أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة.

وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي -في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الهيئة بالرياض- أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.

أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ المركز الوطني للأرصاد بعرعر لتحقيقه المركز الأول على مستوى المملكة 9 أبريل 2025 - 3:49 مساءً وزارة السياحة: عدد التراخيص لمرافق الضيافة السياحية تسجل نموًا بنسبة 89% بنهاية عام 2024 في مختلف مناطق المملكة 9 أبريل 2025 - 2:49 مساءً

وبين أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين أفريقيا وآسيا وأوروبا؛ مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.

ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة “نيتشر” (Nature) العلمية تحت عنوان “الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية” (Recurrent humid phases in Arabia over the past 8 million years)، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية تحت مظلة “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة.

وشارك في هذه الدراسة 30 باحثًا من 27 جهة مختلفة محلية ودولية، من أبرزها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من دول مختلفة شملت ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

وكشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا تعرف علميًا بـ “الهوابط والصواعد”، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محليًا باسم “دحول الصمّان”.

ويُشير هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية، ووفقًا للنتائج، كانت صحراء المملكة التي تُعدُّ اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات أفريقيا، وآسيا، وأوروبا.

واستخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات، وذلك من خلال تحليل دقيق للترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية، شملت تحليل نظائر الأكسجين والكربون لتبيان مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، مما ساعد على الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.

وأجرى الباحثون تحليلًا لترسبات كربونات الكالسيوم باستخدام تقنيتي اليورانيوم-الثوريوم (U-Th) واليورانيوم-الرصاص (U-Pb) لتحديد تاريخ هذه المتكونات وكشف الفترات الرطبة بدقة، ومن خلالها فقد حددت عدة مراحل رطبة تميزت بغزارة هطول الأمطار؛ يعود أقدمها إلى أواخر عصر الميوسين منذ حوالي 8 ملايين عام، مرورًا بعصر البليوسن، حتى أواخر عصر البليستوسين.

وأوضحت الدراسة أن هذه المراحل الرطبة أدت دورًا أساسيًّا في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة؛ فنتيجة هذه الدراسة (دليل وجود فترات رطبة متعاقبة عبر الـ8 ملايين عام الماضية) تدعم نتائج الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه في المنطقة، ومنها: التماسيح، والخيل، وأفراس النهر، فقد كانت تزدهر في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء.

وأوضحت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع “الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة, ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، مما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة.

وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مع تسليط الضوء على أهمية استدامة الإرث الطبيعي والثقافي، وكونهما قيد الاستكشاف، مع وجود دراسات جديدة قادمة ستسهم في إثراء معرفتنا حول هذه الموضوعات؛ ورغم هذه الاكتشافات المهمة، لا تزال الكهوف في المملكة العربية السعودية بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية، إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.

مقالات مشابهة

  • “تريندز” يساهم بفعالية في أعمال القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025
  • جامعة السوربون أبوظبي تفتتح معرض “خيوط من التراث”
  • “فلكية جدة”: كسوف القرن بسماء المملكة عام 2027
  • رئيس “الغذاء والدواء” يلتقي رئيس المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر
  • “الأرصاد”: رياح نشطة مثيرة للأتربة على أجزاء من مناطق المملكة
  • بكين تدعو السياح الصينيين إلى “تقييم المخاطر” قبل السفر لأمريكا
  • هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
  • بكين تدعو السياح الصينيين إلى “تقييم المخاطر” قبل السفر إلى أميركا
  • إطلاق الاختبارات الوطنية “نافس” في جميع مدارس المملكة
  • العراق يقترح تشكيل مجلس “وزراء التجارة العرب”