«الزراعة»: مصر الأولى عالميا في تصدير الفراولة المجمدة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، أن مصر هي الدولة الأولى عالميا في تصدير الفراولة المجمدة، كما أنها أحد أهم الدول المصدر للفريش.
وأضافت أن هذا المحصول يصدر إلى الدول العربية والأوربية، ومن أهمها السعودية وإنجلترا وغيرها من الدول، والتي يتطلب تصديره إلى هذه الدول اشتراطات حجرية وصحة نباتية، من أهمها متبقيات المبيدات والميكروبيولوجي والعناصر الثقيلة حتى يتوافق مع اشتراطات هذه الأسواق، ما يجعله أحد أولويات المعمل ضمن مجموعة كبيرة من المحاصيل التصديرية الهامة.
وأشارت إلى أن المعمل عمل زيارة ميدانية لأحد الشركات التي تستفيد بخدمات المعمل، إذ جرى زيارة مصنع الخضر والفاكهة المجمدة الخاص بالشركة، وخلال الزيارة تفقد مصنع الخضر والفاكهة المجمدة بمدينة السادات بالمنطقة الصناعية.
وأضافت أنه جرى بحث زيادة أوجه التعاون مع الشركة للاستفادة بخدمات المعمل المختلفة بحضور المدير التنفيذي ومدير المصنع، كما جرى الاجتماع بأهم موردي الشركة من منتجي الفراولة بحضور فريق عمل من الشركة من أقسام الجودة والبحث والتطوير ومعامل الشركة ومناقشتهم في أهم المشكلات التي تقابلهم خلال مراحل إنتاج الفراولة وحتى توريد المنتج للشركة بسبب متبقيات المبيدات أو وجود ملوثات أخرى مثل الملوثات الميكروبية أو العناصر الثقيلة.
يوم تدريبي كامل بمقر المصنعودار خلال هذا الاجتماع الرد على استفساراتهم وتوضيح أهم أسباب وجود متبقيات مبيدات في المنتج وكيفية المساعدة في إنتاج محصول مطابق للمواصفات الدولية، وذات حدود مقبولة من متبقيات المبيدات، وجرى الاتفاق على قيام المعمل بعمل يوم تدريبي كامل بمقر المصنع يضم أساليب وطرق سحب العينات ومعنى الحدود القصوى لمتبقيات المبيدات وأهم الملوثات الميكروبية والعناصر الثقيلة على محصول الفراولة.
أوضحت أن ذلك يأتي ذلك في إطار قيام المعمل بالدور الإرشادي مع منتجي ومصدري ومصنعي الحاصلات الزراعية مما له أكبر الأثر على خفض الملوثات ومتبقيات المبيدات بالمنتجات المعدة للتداول بالسوق المحلية أو للتصدير.
وتعتبر هذه الشركة هي ثاني أكبر شركة مصدرة للفراولة المجمدة على مستوى مصر في آخر 3 أعوام، كما تقوم بتصدير الفراولة الطازجة والخرشوف ومحاصيل أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفراولة متبقيات المبيدات الزراعة الصادرات الزراعية متبقیات المبیدات
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تبحث مصادرة الأصول الروسية المجمدة
صرح المفوض الاقتصادي الأوروبي فالديس دومبروفسكيس، أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات أكثر شجاعة، مثل مصادرة الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي لتعويض أوكرانيا، وقلل من أهمية تحذيرات البنك المركزي الأوروبي في هذا الشأن.
وقال دومبروفسكيس في مقابلة: "بالتأكيد، يتعين استكشاف جميع الخيارات والعمل عليها"، مضيفاً أن "هناك مبدأ راسخ وفق القانون الدولي، وهو أن المعتدي مسؤول عن الدمار الذي يتسبب فيه، وبالتالي لابد أن نجد سبلاً لجعل روسيا تدفع ثمن الدمار الذي سببته في أوكرانيا".
The European Union should consider taking bolder steps such as confiscating frozen Russian central bank assets to compensate Ukraine, the bloc’s top economic official said, downplaying risk warnings from the European Central Bank. https://t.co/uFvqLvjAmb
— Bloomberg (@business) December 20, 2024ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، عن دمبروفسكيس قوله إن "أي خيار لابد أن يكون صلباً من الناحية القانونية، حتى يصمد أمام مراجعة قانونية محتملة، مع تقليل أهمية أي مخاطر تتعلق بهذا القرار على الاستقرار المالي".
وأضاف "اتخذنا بالفعل خطوة مهمة عند تجميد هذه الأصول، وكانت هناك آنذاك أيضاً مسألة الاستقرار المالي وتداعيات هذه الخطوة على اليورو".
وتابع "ولكننا نرى أن تلك المخاطر الخاصة بالاستقرار المالي لم تتحقق".
ومازالت عدة دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي، وبينها ألمانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ، فضلاً عن البنك المركزي الأوروبي، تشعر بالقلق بشأن احتمال أن تمثل مصادرة الأصول انتهاكاً لمبدأ حصانة الدول بموجب القانون الدولي، وكذلك من تأثير هذه الخطوة على اليورو، وعلى الاستقرار المالي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي بالفعل من الجهات المانحة الرئيسية لأوكرانيا، بما يشمل حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار يورو للفترة من 2024 حتى 2027، وذلك بشكل منفصل عن قرض تدعمه مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.