انطلقت منذ قليل فعاليات اليوم السادس من أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، حيث واصل طلاب وبراعم الأزهر الشريف تقديم الفقرات الفنية المميزة والأناشيد والابتهالات الدينية الداعمة لتعزيز روح الوطنية والانتماء، ونشر قيم التسامح والمحبة والإخاء، مع التعريف بالقضية الفلسطينية.

ومن المقرر أن يشهد الجناح اليوم، انعقاد مجموعة من ورش العمل والندوات العلمية والثقافية، مع مواصلة استقبال الجمهوري للرد على الفتاوى والاستفسارات الدينية، حيث سينظم الأزهر ندوة بعنوان: "نظريات التجديد في السنة النبوية "إشكالية المنهج والمآلات"، يشارك فيها الدكتور أيمن الحجار، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، والدكتور جاد الرب أمين، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية الأسبق، ويقدمها الدكتور محمد البحراوي، عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام جامعة الأزهر، بالإضافة لمواصلة سلسلة الندوات "قراءة في كتاب"، مع كتاب "هيئة كبار العلماء وقضايا الأمة"، ويشارك فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن يحيى، مدير عام شؤون هيئة كبار العلماء، ويقدمها الإعلامي حسن الشاذلي، المذيع بالتلفزيون المصري.

ويشارك الأزهر الشريف – للعام الثامن على التوالي - بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بقاعة التراث رقم (4)، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، يضم فيها العديد من الأركان المتميزة، كركن الفتوى، ومجلة نور، والخط العربى، والطفل والأنشطة الفنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جناح الأزهر الشريف بمعرض الكتاب

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر ناعيًا الدكتور محمود توفيق سعد: لم يطلب أمرًا من أمور الدنيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتسب فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عند الله تعالى، ناعيًا إلى الأمتين العربية والإسلامية، الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد حياة حافلة في دنيا العلم، أوقفها على خدمة كتاب الله، ونشر العلم والدين، وتربية الأجيال، والعمل الدؤوب في الدعوة إلى الله جل وعلا.

وأكد شيخُ الأزهر، أنَّ العلامة الراحل كان بحرًا من بحور اللغة، أفاء المولى - عز وجل - عليه بالعلم فأفاض على طلابه، ولم يدخر جهدًا في خدمتهم وتعليمهم، فانتشروا في بقاع الدنيا ينشرون العلم، فكان نعم العالم والأستاذ، وقد أثرى - رحمه الله - المكتبة الأزهريّة والإسلامية والعربية بمؤلفاته ومشروعاته العلمية التي أسهمت في صناعة العلماء وطلاب العلم.
وذكرُ شيخ الأزهر للعالم الراحل أنه كان نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، لا يقول إلا خيرًا، وقد تميَّز بهمة الشباب وحكمةِ الشيوخ ، ولم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، فقد عاش منكبًّا على طلب العلم 
ونشره.

وتقدم شيخ الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة العالم الراحل، وإلى العلماء وطلاب العلم في هذا المصاب الجلل، ويتوجه إلى الله تعالى أن يتقبل الشيخ الراحل بقبول حسن، وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يربط على قلوب أهله وطلابه ومحبّيه، وأن يعوض المسلمين والأزهر بفقده خيرًا، وأن يجعل ما قدمه من نشر العلم وخدمة الأزهر الشريف في ميزان حسناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون".

مقالات مشابهة

  • السيرة الذاتية للدكتور الراحل محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر
  • وزير الأوقاف ينعى محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
  • وزير الأوقاف ينعى العلّامة العالم الجليل محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
  • وفاة الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء عن عمر ناهز 74 عامًا
  • شيخ الأزهر ينعى الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
  • شيخ الأزهر ناعيًا الدكتور محمود توفيق سعد: لم يطلب أمرًا من أمور الدنيا
  • لم يطلب الدنيا .. شيخ الأزهر ينعى محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
  • وفاة الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف