يقدم جناح الأزهر الشريف بـمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55 لزواره كتاب "الأزهر والقضية الفلسطينية"، في ٤ مجلدات، تضم العديد من الأبحاث التي نشرت في مؤتمرات عقدت في الأزهر الشريف لهذه القضية وما يتعلق بها، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية.

انطلاقا من الأحداث الجارية، وما يحدث لإخواننا من أهل غزة؛ من قتل وتشريد وتدمير واعتداءات، لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيلا، حتى إنها وصفت من قبل بعض ساسة الغرب بأنها نازيَّةٌ جديدة، يقوم بها اليهود الصهاينة على شعب أعزل، يأبى الذل ويرفض الاستكانة؛ فقد رأى الأزهر ممثلا في الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية العمل على انتقاء مجموعة من الأعمال العلمية، التي تسهم في تبصير الأجيال الموجودة بالقضية الفلسطينية وأبعادها، وواجب الأمة نحوها، خصوصا وأن هذا العدو يزعم أن القضية الفلسطينية لم تعد تشغل بال شباب العرب والمسلمين، ولكن الواقع أثبت كذبه وبهتانه.

ولقد جاء النشر لهذه الأعمال؛ إيمانا من الأزهر بأن زيادة الوعي والنهوض بالفكر لا يتحققان إلا بالمعرفة العلمية الرشيدة، التي تبصر بحقائق الأشياء، وأنهما - أي: زيادة الوعي والنهوض بالفكر - بوابة الأمة لاستعادة حقوقها المسلوبة، وتطهير أرضها من دنس اليهود، والحفاظ على مقدساتها من رجس الصهاينة.

ويقع الكتاب في ٤ مجلدات، يشتمل المجلد الأول على البحوث التالية: "الجهاد" لفضيلة الدكتور/ عبد الحليم محمود، "بشائر عن معركة المصير بين المسلمين وإسرائيل"، لسماحة الأستاذ الشيخ/ نديم الجسر، "إرادة القتال في الجهاد" للسيد اللواء الركن محمود شيت خطاب، "الجهاد طريق النصر" لفضيلة الأستاذ الشيخ/ عبد الله غوشة، "الجهاد في الإسلام" لفضيلة الأستاذ الشيخ/ محمد عبد اللطيف السبكي، "الجهاد بالمال في نظر الإسلام" لفضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الله ماضي، "الجهاد والاستشهاد في سبيل الله والتولي يوم الزحف" للفريق عبد الرحمن محمد أمين، "العمل الفدائي في نظر الإسلام" للأستاذ/ عبد الله كنون.

ويتناول المجلد الثاني البحوث التالية: "مكانة بيت المقدس في الإسلام" للأستاذ/ عبد الحميد حسن، "مكانة بيت المقدس في الإسلام"، للأستاذ الدكتور/ إسحاق موسى الحسيني، "مكانة القدس في الإسلام" لفضيلة الأستاذ الشيخ/ عبد الحميد السايح، "جوهر القضية الفلسطينية" للدكتور/ كامل الباقر، "المسلمون و استرداد بيت المقدس" لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ محمد محمد الفحام، "الجانب الإسلامي من القضية الفلسطينية" للأستاذ الدكتور/ إسحاق موسى الحسيني، "(الكلمة) و(الحركة) ودورهما الأساسي في نهضة المسلمين" للوزير/ إبراهيم الطحاوي، "واجب المسلمين نحو بيت المقدس" للأستاذ الدكتور / إسحاق موسى الحسيني، "الإسلام ووحدة العرب" لفضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الله ماضي، "واجب المسلمين نحو مشكلات الاحتلال الصهيوني بعد استنفاد الجهود السلمية" لسماحة الأستاذ الشيخ/ عبد الحميد السايح، "قضية فلسطين وواجب المسلمين" للسيد الأستاذ/ صالح مسعود بويصير، "قضية فلسطين وأحوال المسلمين" للسيد الأستاذ/ عبد الله الشيخلي.

فيما يستعرض المجلد الثالث البحوث التالية:
"فلسطين وإسرائيل" للأستاذ الدكتور/ إسحاق موسى الحسيني، "اليهود كما تحدث عنهم القرآن الكريم" لفضيلة الأستاذ الشيخ/ عبد الستار السيد، "الإسراء وفلسطين ودولة اليهود" للشيخ/ أسعد التميمي، موقف اليهود من الإسلام والمسلمين ونبي الإسلام ﷺ للأستاذ/ محمد عزة دروزة، "دور اليهود في العدوان على قاعدة الإسلام في المدينة" للوزير الدكتور/ عبد العزيز كامل، "موقف اليهود من الإسلام والمسلمين في العصر الأول" لفضيلة الأستاذ الشيخ / عبد الحميد الديباني، "موقف اليهود من الإسلام والمسلمين في العصر الأول" لفضيلة الأستاذ الشيخ / عبد الله المشد، "اليهود في العصور الوسطى - دراسة مقارنة بين الشرق والغرب" للدكتور / عبد الفتاح عاشور، "الدين والدولة في إسرائيل" لفضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد البهي.

بينما يشتمل المجلد الرابع والأخير على البحوث التالية: "الصهيونية العالمية ومأساة فلسطين العربية" للأستاذ/ وفيق القصار، "الصهيونية وفلسطين" للدكتور/ سيد نوفل، "العنصرية أساس قيام إسرائيل" للأستاذ الدكتور إسحاق موسى الحسيني، "العنصرية أساس قيام إسرائيل" للأستاذ الدكتور حسن ظاظا، "جرائم الصهيونية ضد القرآن الكريم" للأستاذ الدكتور/ أحمد إبراهيم مهنا، "عدوان اليهود على المقدسات الدينية" لفضيلة الأستاذ الشيخ عبد الحميد السايح، "محنة حقوق الإنسان في إسرائيل" للأستاذ وفيق القصار، "محنة حقوق الإنسان في إسرائيل" للدكتور مصطفى الرافعي،"إسرائيل كركيزة للاستعمار بين المسلمين" للأستاذ الدكتور/ حسن ظاظا، "أهداف إسرائيل التوسعية في البلاد العربية" للواء الركن محمود شیت خطاب، "دور الاستعمار في تمزيق الكيان الإسلامي" للأستاذ الشيخ/ محمود صبحي.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جناح الأزهر بمعرض الكتاب معر ض القاهرة الدولي للكتاب القضیة الفلسطینیة للأستاذ الدکتور بیت المقدس عبد الحمید فی الإسلام عبد الله

إقرأ أيضاً:

كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الرابع

كل #اليهود لإسرائيل #جنود / الجزء الرابع

سبتة : #مصطفى_منيغ

حكماء صهيون أقرُّوا أن السلامَ مع العرب لا يخدم مصلحة إسرائيل العظمى ، فحرَّكوا ما ابتكروه من عِللٍ لملاحقة حلمهم الأسمَى ، بفرض أسلوب الضرب الموجع كالصادر عن المُبصر وفي ذات الوقت عما يراه أعمَى ، إذ التوسُّع المنشود لدى إسرائيل الكبرى (كما يحلمون) لن يتحقق بالسلام بل بما اعتبروه أعلَى رتبة من ذلك وأسمَى ، فالمصدِّقين بروايات إيقاف الحرب خلال أيام يدركون أن الأمرَ لا يعدو لإلهاء المتفائلين عما لحق بأي عاقل من أسَى ولضميره أدْم\ى . حكماء صهاينة العالم مقبلون على تجربة وسيلة ما لمَّحنا لها سابقاً ، غير قابلة من حيث التطبيق ، باستمرار “نتنياهو” كرئيس لحكومة أدَّت به دورها وأصبحت مقيدة بالعدِّ التنازلي لأخرى أكثر قابلية للانتقال بإسرائيل إلى المرحلة التالية من عصيانها للعالم ، أكان منظمة عالمية أو محكمة دولية أو تحالف دول تيَقَّن أعضاؤه أن إسرائيل أصبحت غير قابلة للعيش كدولة تسري عليها نفس القوانين المطبَّقة حتى الساعة حفاظاً على الاستقرار والأمن الدوليين ولو في الحد الأدنى . بالتأكيد وعملاً بتقديم أكباش فداء إذ الصهيونية لا تعترف بعاطفة ولا تفي بوعد ولا تكف عن توريط حتى مَن يساعدها وهو منها ليتبخَّر في الهواء بلا هوادة ، مِن تلك الأكباس “نتنياهو” وهو الممثل لواجهة صَنَعَ بها هؤلاء الحكماء أداة إجرامٍ وتدميرِ وجُرأة على تمزيق المُمزّق بدون موجب حق ، وهدم المهدَّم من شَقٍّ إلى شق ، للتعريف الجديد بذاك اليهودي الفارض الخوف منه عكس الصورة التي احتلَّت أذهان الجميع الجاعلة منه معدن خوف بامتياز ، على هذا الأساس سيكون الأفضل بالنسبة لنتنياهو تسليم نفسه للمحكمة الجنايات الدولية ، القادرة على أحضاره مهما تهرَّب ، لان السَّخط عليه عمّه مِن الداخل قبل الخارج ، لانفراده بما ابخس (وبطريقة غير مباشرة) سلطة هؤلاء الحكماء المتدبرين الشأن الإسرائيلي في الخفاء ، ومهما حاول إصلاح ما فطن مؤخراً بكونها أخطاء لا تُغتَفر ، وصلَ إلى قناعة أنه ساقط لا محالة ، فرأى أن الحلَّ كامِنٌ في تصعيد الاصطدام بعد لبنان العراق ليأتي دور الأردن ، ليس حباً في إسرائيل ولكن لإطالة نفوذه داخلها حتى آخر لحظة ، ومن هنا لموعدها الحتمي أصبح مصيره السجن محلِّياً فدولياً لمحاكمته إن لم يُصَفَّى من قبل . بهذا حدثتني “البهلولية”، واضعة ضمن معلومات أخرى أهمّ مما سبق ، جعلتني أصادق على مرافقتها لغاية بروكسيل .

… إسرائيل بمنتسبيها من جنود أكانوا تابعين لجيش الدفاع المهزوم لحد الآونة في غزة ، مهما سوَّى مظاهر حضارتها الإنسانية بالأرض ، كان بما ارتكب من جرائم حرب فظيعة ، ملامسا السَّطح فقط ، أما الجوهر فباقي كشجرة ، ما أصاب الجفاف منها سوى شكلها لتغدو لحين مؤقت شبه يابسة ، لكنها مع أول قطرات الغيث تصبح بكل ما فيها من أفنان ثم الأوراق مصبوغة بلون الحياة ، كما كانت دوماً جوهرة خضراء زاهية الطلعة بهيَّة الهبة ، شامخة بثمارٍ تتجدَّد عبر الأجيال والعصور ، ملتحمة جذورها بثرى الطيبة والإباء ، وشرف ما سقط منها عن ظروف لتوليد ظروف من الشهداء ، إسرائيل بمثل المنتسبين إليها من جنود نظاميين أو سواهم الموزع وجودهم بين القارات وبخاصة وسط دول عالم عربي لن تنطلي علي العاقلة منها حيل المكر متى تبنت عوامل الفتن الموجهة أساسا لزعزعة استقرارها لتعود كلبنان ، الهائمة بين أطماع فرنسا وإيران ، ومن يندس خلفهما مهما كانت الوسيلة المستعملة من لدنه ، لبنان الدولة العاجزة عن تحمل مسؤولياتها اتجاه الشعب اللبناني المحترم ، التي لا تقدم على أي تحرك يقصيه التحكم المشروع عبر مجموع سيادة ترابها إلا باستشارة واخذ الرخصة من حزب تعلم علم اليقين بالروابط الممتد بينه ودولة الفرس، حزب ما همه يوماً مساندة الفلسطينيين عامة وعزة على وجه الخصوص إلا خدمة للمصالح الإيرانية وليس في ذات المنطقة وحسب بل امتدت لمناطق أخرى كالمغرب العربي ، حيث التعاون المضبوط بحجج دامغة لما تقدمه إيران بواسطة نفس الحزب لجماعة البوليساريو بمباركة الجزائر ، لشن عدوان ظالم بما تتلقاه من صواريخ متطوِّرة على المغرب وقد برهن أنه سائر في طريق النماء الحق الجاعل من افريقيا آخذة زمام أمرها في جميع المجالات .

مقالات ذات صلة مجدرة سياسية / هبة عمران طوالبة  2024/11/23

… ومهما تحملوا من مسؤوليات لا تفصل هؤلاء اليهود عما يحتِّم التجنيد عليهم من طاعة للقيام بأعمال موكولة لهم التي تصب منافع في قلب تل أبيب ، وفي بروكسيل نواة تتأسس للانطلاق بوظائف معينة تقلل في كنهها ما قد يصدم إسرائيل وهي تتهاوى رويداً رويداً والفضل عائد لطوفان الأقصى كانتفاضة لن تزيد الفلسطينيين إلا شرف قيادة الأمة العربية للعيش في غدٍ مختلفٍ تماماً عن البارحة ، الكلمة فيه للشعوب في الأول والأخير ، ومن بروكسيل ستتجلى لاحقاً الحقائق الكبرى الجاعلة من عملاء إسرائيل أوراقاً مقروءة يستأنس بفحواها من راهنوا بتحالفهم مع كيان يبيعه من سيبيعه هزيمة نكراء تعيد العالم لمساره الطبيعي من جديد .

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنس – أستراليا

سفير السلام العالمي

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر: علماء الأمة قادرون على الربط ‏بين الأصالة والمعاصرة
  • وكيل الأزهر يؤكد شمولية الإسلام لعلوم الحياة والكون
  • خلال ندوة بمعرض الكويت للكتاب.. جائزة الشيخ حمد: الترجمة ترسخ مبادئ الانفتاح
  • الأزهر للفتوى يحيي ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري.. أهم قراء مصر والعالم
  • بعد استدراجها وقتلها وحرق جثتها.. إحالة قاتل «عروسة المنيا» لفضيلة المفتي
  • الموت يفجع رابح صقر.. و‘‘تركي آل الشيخ’’ يقدم التعازي
  • الحزب الاشتراكي اليمني يعلن موقفه النهائي من ”الانفصال” والقضية الجنوبية
  • إقبال كثيف على التقديم للعمل بنظام الحصة بمسابقة الأزهر في كفر الشيخ
  • كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الرابع
  • رحلة العمل الإنساني على أرض الكويت في جناح خاص بمعرض الكتاب الـ 47