بملابس مدنية وحجاب.. فيديو لعملية نفذتها قوات إسرائيلية بمستشفى في جنين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت الشرطة والجيش في إسرائيل، إن عناصر من القوات الخاصة الإسرائيلية تخفوا في زي مدني، وقتلوا 3 مسلحين في مستشفى بالضفة الغربية، الثلاثاء، متهمة أحدهم بـ"التخطيط لشن هجوم وشيك"، والآخرين بـ"التورط في أعمال عنف مؤخرا"، وفقا لوكالة رويترز.
وأظهرت مقاطع مصورة التقطتها كاميرات مراقبة في مستشفى "ابن سينا" في مدينة جنين، وانتشرت عبر الإنترنت، نحو 10 عناصر من القوات الإسرائيلية، متخفين بلباس مدني، من بينهم 3 يرتدون ملابس نسائية، شملت الحجاب، واثنان يرتدون ملابس مسعفين، وهم يتجولون في ممر بالمستشفى ومعهم بنادق هجومية.
عناصر قوة إسرائيلية "تخفّوا في زي فلسطينيين".. ماذا حدث داخل مستشفى ابن سينا في #جنين بالضفة الغربية؟#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/KmgHGiz5hk
— قناة الحرة (@alhurranews) January 30, 2024ولم يتسن لوكالة رويترز، وموقع الحرة، التحقق على الفور من المقاطع.
وقالت شرطة الحدود الإسرائيلية، إن 3 مسلحين فلسطينيين قتلوا في عملية نفذتها الوحدة السرية التابعة للشرطة. وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحد القتلى كان ينتمي لحركة حماس، وخطط "لهجوم كالذي شنته حماس في السابع من أكتوبر".
وشنت حماس هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، وردا على ذلك تنفذ إسرائيل هجوما على قطاع غزة الذي تديره حماس، مما أدى إلى تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية.
وجاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أن الفلسطينيين الآخرين، اللذان قتلا في عملية، الثلاثاء، ينتمي أحدهما لحركة "الجهاد الإسلامي" المتحالفة مع حماس، بينما ينتمي الآخر لجماعة مسلحة في جنين، مضيفا أنهما "متورطان في هجمات مؤخرا".
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وإدارة مستشفى "ابن سينا"، مقتل 3 فلسطينيين برصاص قوات خاصة إسرائيلية داخل المستشفى.
وقال المدير الطبي لـ"ابن سينا"، نجي نزال، لوكالة فرانس برس، إن "عناصر قوة مستعربين قاموا بقتل 3 فلسطينيين بسلاح مع كاتم صوت في قسم التأهيل بالطابق الثالث في المشفى، صباح الثلاثاء".
وبحسب نزال، فإن أحد القتلى كان يتلقى العلاج في المستشفى منذ أكتوبر الماضي، ولا يقوى على الحركة.
وكانت مصادر فلسطينية قد أكدت لمراسلة "الحرة"، مقتل 3 شبان في عملية اغتيال نفذتها قوات خاصة إسرائيلية داخل غرفة في الطابق الثالث في مشفى ابن سينا الحكومي بجنين.
وأضافت المصادر أن "أحد الشبان ينتمي لكتيبة جنين وكان يخضع للعلاج بعد إصابته خلال قصف بمسيرة إسرائيلية في أكتوبر الماضي، وشقيقه مرافق له (مدني)، والثالث ينتمي لحركة حماس".
وطالبت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، "بشكل عاجل الهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بوضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين والمراكز الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة لمراكز وطواقم العلاج والإسعاف" وفق تصريحها.
وتعليقا على مقتل الشبان الثلاثة، شددت الكيلة على أن "القانون الدولي يوفر حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية، ضمنها المستشفيات، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954".
ومنذ اندلاع الحرب بقطاع غزة بعد هجوم حماس المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر، تشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف، مما أدى إلى مقتل أكثر من 370 فلسطينيا بنيران الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين، بحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
في المقابل، تقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية في الضفة الغربية تتم بهدف ملاحقة مطلوبين بجرائم إرهابية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ابن سینا
إقرأ أيضاً: