متاعب عمران خان مع القضاء الباكستاني لا تنتهي: السجن 10 سنوات بتهمة "تسريب أسرار الدولة"
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أصدرت المحكمة العليا في إسلام آباد، اليوم الثلاثاء، حكماً بالسجن 10 سنوات على كل من رئيس الوزراء السابق عمران خان وأحد نواب حزبه، بتهمة تسريب أسرار الدولة.
ويمثل الحكم ضربة أخرى لخان، نجم الكريكيت السابق الذي تحول إلى سياسي، والذي أطيح به من خلال تصويت بحجب الثقة في البرلمان في نيسان / أبريل عام 2022، ويقضي حالياً عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات في قضية فساد.
وقال ذو الفقار بخاري، المتحدث باسم حزب "حركة إنصاف" الباكستانية، الذي يتزعمه خان، إن المحكمة أعلنت الحكم في سجن بمدينة راولبندي. وقالت السلطات إن خان ونائبه، شاه محمود قريشي، لهما الحق في استئناف الحكم في القضية المعروفة باسم "قضية سيفر".
ويأتي هذا الحكم قبيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 8 فبراير/شباط في باكستان – وهو تصويت اُستبعد منه خان بسبب إدانته الجنائية السابقة، وعلى الرغم من أنه لن يكون على بطاقات الاقتراع، إلا أنه يظل قوة سياسية فاعلة بسبب أتباعه على مستوى القاعدة الشعبية وخطابه المناهض للمؤسسة.
عمران خان يبقى في الحبس الاحتياطي في قضية تسريب وثائقشاهد: عمران خان يواجه حكماً بالسجن 14 عاماً في قضية تسريب وثائق سريةوتتعلق القضية ببرقية يعتبرها خان إثباتا على إبعاده عن السلطة في مؤامرة أمريكية مدعومة من المؤسسة العسكرية، وهو ما تنفيه الولايات المتحدة والجيش الباكستاني.
ويُزعم أن خان لوّح بوثيقة سرية في تجمع حاشد لأتباعه بعد الإطاحة به، كانت عبارة عن مراسلات دبلوماسية بين السفير الباكستاني في واشنطن ووزارة الخارجية في إسلام آباد.
أكثر من 150 دعوىيواجه خان سلسلة دعاوى قضائية بتهم يقول إنها "ذات دوافع سياسية" وتهدف لمنعه من الفوز في الانتخابات المرتقبة، من بينها ازدراء المحكمة والإرهاب والتحريض على العنف.
وكانت عقوبة السجن ثلاث سنوات، قد صدرت في وقت سابق هذا العام، بعدما اعتبر قاض أن خان لم يبلّغ عن أموال حصل عليها من بيع هدايا تلقاها في فترة توليه رئاسة الحكومة.
وبعد أيام، استبعدته لجنة الانتخابات لهذا السبب من أي مشاركة في الانتخابات لمدة خمس سنوات. في حين قال محاموه إن هناك "عيوبًا قضائية خطرة" في الإدانة التي صدرت "على عجل لا مبرر له" من دون السماح للفريق بتقديم شهود.
وسُجن لفترة وجيزة بتهم فساد في أيار/مايو، ما أثار أعمال عنف دامية مع خروج عشرات الآلاف من أنصاره إلى الشوارع وتواجههم مع الشرطة.
وبعد إطلاق سراحه، أصبح حزبه "حركة إنصاف" هدفاً لحملة قمع شملت آلاف عمليات التوقيف وتقارير عن ترهيب وقمع صحافيين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: هائمون في الشوارع يحاصرهم البرد والجوع.. الجيش الإسرائيلي يجبر آلاف النازحين على إخلاء غرب غزة شاهد: نافذة صغيرة على الكون.. رائد فضاء يصور مشاهد مذهلة للأرض من محطة الفضاء الدولية بسبب معبر "فيلادلفيا".. ليبرمان يهاجم مصر ويذكرها بـ"مساعدات إسرائيل" محكمة حكم السجن باكستان عمران خان معارضة وثائق سريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محكمة حكم السجن باكستان عمران خان معارضة وثائق سرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة هجوم قصف قتل قاعدة عسكرية الأردن الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة هجوم یعرض الآن Next عمران خان
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يطالب بسجن القنصل الليبي السابق بمرسيليا بتهمة تلقي رشاوي
طالبت المدعية العامة الفرنسية، بالحكم بالسجن على القنصل الليبي السابق في مرسيليا سمير الطويل، 18 شهرًا، وغرامة قدرها 10 آلاف يورو، ومنعه من دخول الأراضي الفرنسية لمدة 10 سنوات في اتهامه بتلقي رشاوي من مقاول سوري.
وبحسب صحيفة «لابروفنس» الفرنسية، قالت المدعية: «كان كل شيء يسير على ما يرام، إلى أن تقدم رجل الأعمال بشكوى بشأن التهديدات التي وجهها إليه القنصل مطالبا، وفقا له، بدفع عمولة».
يذكر أن سمير الطويل، القنصل الفخري الليبي بالإنابة في عام 2021، ويخضع للمحاكمة غيابيًا، في محكمة الجنايات بمرسيليا، بتهمة الفساد؛ حيث يشتبه في تلقيه رشاوي من مقاول لاجئ سوري، كجزء من أعمال التجديد في القنصلية الواقعة في الدائرة الثامنة في مرسيليا.
واعترف المقاول أمام المحكمة، قائلاً: «لقد أعطيته 5700 يورو نقدًا، كنت أعلم أن هذا غير قانوني، لكن لم يكن أمامي خيار آخر، وإلا لكان قد قتلني».
وبحسب تصريحات المقاول، فإن الضغوطات استمرت بعد تقديمه الشكوى، مضيفا «عندما علم القنصل بالأمر، أخبرني أنه سيدفع لشخص ما مليون يورو لقتلي» وأنه اضطر أيضا إلى تقديم 3 شيكات بقيمة إجمالية بلغت 40 ألف يورو، وقام بحجبها».
وأوضح المقاول من خلال مترجمه: «غادرت الموقع ثم عدت، وقال إنه سيقاضيني لعدم تنفيذ العقد، وأنه لا يمكن المساس به لأنه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية».
الوسومالقضاء الفرنسي القنصل الليبي بمرسيليا