رجل أعمال ألماني شهير: أوكرانيا تنهزم عسكريا وواشنطن تخطط لاستفزاز روسيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد رجل الأعمال الألماني- الفنلندي كيم شميتز، أن واشنطن ستحاول تأزيم النزاع في أوكرانيا بكافة الوسائل المتاحة بسبب الانهيار الذي تشهده صفوف القوات الأوكرانية في ساحة المعركة.
وكتب شميتز والمعروف باسم "كيم دوتكوم" في حسابه على موقع "إكس": ستحاول الولايات المتحدة تصعيد النزاع في أوكرانيا بكافة الوسائل المتاحة بسبب انهيار القوات المسلحة الأوكرانية في الجبهة".
We are now entering a new phase in the US proxy war. Ukraine has failed on the battlefield and the West cannot accept defeat. The proxy will now attack Russian industry in an attempt to force Russia into unacceptable peace terms. This will backfire. Expect a major escalation.
— Kim Dotcom (@KimDotcom) January 29, 2024وأضاف: "إننا ندخل الآن مرحلة جديدة من الحرب بالوكالة الأمريكية. وقد خسرت أوكرانيا في ساحة المعركة، ولا يمكن للغرب قبول هذه الهزيمة".
إقرأ المزيدوافترض رجل الأعمال أن الغرب يخطط للقيام باستفزازات ضد روسيا من أجل إجبار موسكو على قبول شروط السلام وهي غير مقبولة بالنسبة لها.
وأردف قائلا: "هذا سيأتي بنتائج عكسية. توقعوا تصعيدا خطيرا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ذكر في وقت سابق أن الغرب يواصل شن حرب هجينة ضد روسيا، ويقوم بتزويد نظام كييف بمعلومات استخباراتية في الوقت الحقيقي، بالإضافة إلى نقل الأسلحة إليها.
في حين أشارت موسكو مرارا إلى أن الناتو يسعى إلى المواجهة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو غوغل Google كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
روسيا تضع شروطا للتوصل إلى هدنة في أزمة أوكرانيا
قال الكرملين، اليوم الاثنين، إن "مسائل كثيرة" ما زالت بحاجة إلى حل للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وأوضح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، خلال مؤتمره الصحافي اليومي، أن الرئيس "(فلاديمير) بوتين يؤيد اتفاقا لوقف إطلاق النار لكن ما زال هناك مسائل عالقة، مسائل كثيرة لم تحل".
وعقد مسؤولون أميركيون مباحثات منفصلة الشهر الماضي مع وفدين روسي وأوكراني في السعودية، إلا أنها لم تؤد إلى وقف شامل للأعمال العدائية.
ووافقت أوكرانيا، في 11 مارس الماضي، على وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدّة 30 يوما.
ورفضت روسيا هذه المبادرة خلال مكالمة بين بوتين وترامب، ووافقت على عدم استهداف منشآت الطاقة ووقف الأعمال العدائية في البحر الأسود. لكن موسكو وكييف تبادلتا منذ ذلك الحين اتهامات بمهاجمة منشآت الطاقة.