دعت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، الإثنين، إلى اعتبار شهر فبراير المقبل شهر “الغضب” بالنسبة للموظفين بالمندوبية.

ودعت إلى حمل الشارة من طرف الموظفين أيام 13 و20 و21 فبراير المقبل، بالإضافة إلى حملها أيام 27 و28 و29 من الشهر نفسه، وأعلنت عن استغلال “الأنشطة المنظمة بالوحدات الإدارية من أجل التعريف بالوضعية التي تعيشها الشغيلة”.

وأكدت أن “اختيار النقابة هو اختيار واضح، وهو النضال من أجل تحقيق مطالب موظفات وموظفي القطاع دون مساومة”، كما عبرت عن رفضها، “للمذكرة الإدارية عدد 04 بتاريخ 26 يناير 2024″، والتي قالت إن “الإدارة تتحجج فيها بذرائع واهية لتشطير الإجازة السنوية”.

وعبرت عن استنكارها، لما أسمته، “الاستمرار في استهداف جيوب الموظفين بإصرار الإدارة على الاحتفاء بـ 36 حدثا تاريخيا وبنفقة صفر درهم”، داعية رئيس الإدارة إلى “كشف نتائج التحقيق للشغيلة حول “الافتحاص المالي لجمعية الأعمال الاجتماعية”.

كلمات دلالية احتجاج موظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: احتجاج

إقرأ أيضاً:

حكومة هولندا تكشف خطة لمكافحة معاداة السامية.. هذه ملامحها

أعلنت الحكومة الهولندية، الجمعة، إطلاق خطة جديدة لمكافحة "معاداة السامية"، بعد أسبوعين من صدامات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشبان. وخصص مجلس الوزراء مبلغا إضافيا قدره 4,5 ملايين يورو سنويا لهذه الخطة، سيتم استخدام جزء منه لتعزيز أمن المؤسسات اليهودية والكنس.

وقال وزير العدل ديفيد فان ويل: "للأسف، تزايدت معاداة السامية في هولندا خلال العام الماضي، كما أظهرت الأحداث التي وقعت في أمستردام قبل أسبوعين".

يأتي ذلك بعد أعمال عنف شهدتها هولندا إثر مباراة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بين أياكس أمستردام الهولندي وفريق "مكابي تل أبيب"، وذلك بالرغم أن الدلائل ومقاطع الفيديو وشهادات مسؤولين تشير إلى أن جمهور النادي الإسرائيلي "مكابي تل أبيب" هو من بدأ باستفزاز الجالية العربية والمسلمة وكذلك الهولنديين الداعمين للقضية الفلسطينية، إثر إطلاقهم هتافات مسيئة وعنصرية وداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة، وكذلك إقدامهم على تمزيق الأعلام الفلسطينية التي كانت معلقة على شرفات بعض المنازل والمحلات.



واعتبرت "إسرائيل" والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث "معادية للسامية".

ونقل خمسة من مشجعي مكابي إلى المستشفى لفترة وجيزة لتلقي العلاج بعد إصابتهم في أعمال العنف التي أثارت غضب قادة غربيين.

وتشمل استراتيجية الحكومة أيضا تشكيل فريق عمل معني بمعاداة السامية، وإصدار قوانين أكثر صرامة بشأن "تمجيد الإرهاب" والتحقيق في أعمال العنف المرتكبة خلال الاحتجاجات. كما سيتم استهداف مشجعي كرة القدم من أجل القضاء على الهتافات المعادية للسامية في الملاعب. وقال رئيس الوزراء ديك شوف للصحفيين: "إنه مزيج من القمع والوقاية".

ويتهم ناشطون الحكومات الغربية بازدواجية المعايير والكيل بمكيالين فيما يتعلق بموقفها من القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.

وقبل أسبوعين فضت الشرطة الهولندية بالقوة مظاهرة مؤيدة لفلسطين ولبنان، واعتقلت العشرات، وذلك عقب أحداث الشغب التي تسبب بها مشجعون إسرائيليون.

واستخدمت الشرطة الهولندية في العاصمة أمستردام القوة لفض مظاهرة رافضة لربط أحداث الشغب التي فجّرها مشجعو فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في مواجهة الجماهير المؤيدة لفلسطين.



وأعرب المتظاهرون عن رفضهم طريقة تعاطي بعض وسائل الإعلام ومحاولتها ربط أحداث الشغب التي أعقبت المباراة بالجماهير الداعمة لفلسطين.

ورفح المحتجون لافتات كتب عليها "نريد استعادة شوارعنا"، مرددين "فلسطين حرة".

مقالات مشابهة

  • ترودو يندد بأعمال الشغب في مونتريال ويؤطرها ضمن «معاداة السامية»
  • احتجاج رسمي نادر لطهران لدى حليفتها موسكو
  • احتجاج إيراني رسمي نادر لدى حليفتها موسكو
  • موعد امتحانات الترم الأول 2025 للمدارس والجامعات
  • حكومة هولندا تكشف خطة لمكافحة معاداة السامية.. هذه ملامحها
  • اول احتجاج ورفض قبلي للخروج في المسيرات الحوثية
  • نجم الزمالك يكشف التفاصيل| 4 صفقات جديدة تعزز صفوف الأبيض.. من هم؟
  • نائب المحافظ ينتقد موظفي التعداد في ذي قار: سنعاقب المقصرين
  • جمعة: "رسول الله ربّانا على القوة والمبادئ السامية"
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقـ.ـتل شخص لخلافات بينهم بالقليوبية لـ 2 فبراير