تهديدات ضد طلبة فلسطينيين في جامعة هارفارد.. وشكوى للتحقيق
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد عدد من الطلبة الفلسطينيين في جامعة "هارفارد" الأمريكية، تعرضهم لتهديدات ومضايقات على خلفية هويتهم العربية والإسلامية، مشيرين إلى أنهم تقدموا بشكوى إلى مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم الأمريكية، لإجراء تحقيق مع الجامعة بهذا الخصوص.
وأفاد الصندوق القانوني للمسلمين في الولايات المتحدة بأن إدارته القانونية قدمت شكوى إلى مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم، نيابة عن 10 طلاب فلسطينيين تعرضوا لهذه المضايقات.
وحثت الشكوى على إجراء تحقيق مع جامعة "هارفارد"، لافتة إلى أن الطلبة الفلسطينيين تعرضوا للمضايقات والترهيب والتهديد، فقط كونهم فلسطينيين وعربا ومسلمين وداعمين للحقوق الفلسطينية.
وذكر الصندوق أن الطلبة تعرضوا أيضا لهجمات عنصرية ومطاردة واعتداءات، لأسباب منها وضع الكوفية الفلسطينية.
من جانبه، قال متحدث باسم جامعة "هارفارد" إنه "ليس لدينا تعليق على الشكوى المقدمة، لكن لدينا الموارد اللازمة لدعم الطلاب، بما في ذلك فريق عمل أعلن عنه مؤخرا لمكافحة الرهاب من الإسلام والتحيز ضد العرب".
ويلحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات كراهية الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة.
ومن بين الحوادث المعادية للفلسطينيين التي أثارت القلق، إطلاق النار على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني بولاية فيرمونت في تشرين الثاني/ نوفمبر، وطعن حتى الموت لطفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ست سنوات بولاية إيلينوي في تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين هارفارد المضايقات الحرب امريكا فلسطين هارفارد الحرب مضايقات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب تجميد منح بـ 2.2 مليار
أعلنت جامعة هارفارد الإثنين أنها رفعت دعوى قضائية لوقف تجميد اتحادي لأكثر من 2ر2 مليار دولار من المنح، وذلك بعد أن أكدت المؤسسة عزمها تحدي مطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب بالحد من النشاط السياسي داخل الحرم الجامعي.
وفي رسالة إلى جامعة هارفارد في وقت سابق من هذا الشهر، دعت إدارة ترامب إلى إصلاحات إدارية وقيادية شاملة في الجامعة، بالإضافة إلى تغييرات في سياسات القبول.
كما طالبت الإدارة بإجراء مراجعة شاملة لوجهات النظر حول التنوع داخل الحرم الجامعي، ووقف الاعتراف ببعض المنتديات الطلابية.
ورد حينها رئيس جامعة هارفارد، ألان غاربر، قائلا إن الجامعة لن تخضع لمطالب الحكومة. وبعد ساعات، قامت الحكومة بتجميد مليارات الدولارات من التمويل الاتحادي.
وجاء في الدعوى التي قدمتها الجامعة أمام محكمة اتحادية في بوسطن: "لم تحدد الحكومة، ولا يمكنها أن تحدد، أي صلة منطقية بين المخاوف المتعلقة بمعاداة السامية وبين الأبحاث الطبية والعلمية والتكنولوجية وغيرها من الأبحاث التي جرى تجميدها، والتي تهدف إلى إنقاذ أرواح الأمريكيين، وتعزيز نجاحهم، والحفاظ على أمنهم، وضمان مكانة أمريكا كقائدة عالمية في الابتكار."