مهرجان “الشارقة للشعر النبطي” ينطلق الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق يوم الإثنين المقبل فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الشارقة للشعر النبطي التي تنظمها دائرة الثقافة في الشارقة وتستمر حتى 11 من فبراير المقبل بمشاركة 40 شاعراً وشاعرة إضافة إلى إعلاميين يمثلون الدول العربية.
وقال سعادة عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة إن صاحب السمو حاكم الشارقة يولي الثقافة اهتماماً واسعاً، ويأتي الشعر النبطي ضمن التفعيل الثقافي البارز في الشارقة، وقد تمثّل هذا الاهتمام في كون المهرجان أصبح منصة مهمة للشعراء من الدول العربية كافة، ويضاف أيضاً إلى مبادرة سموّه بإصدار مجلة الحيرة من الشارقة التي تُعنى بالشعر النبطي والشعبي، التي أفردت مجالاً واسعاً أمامهم لنشر إنتاجهم من القصائد والنماذج الشعرية المتفردة، والتي مثّلت مساحة إبداعية لمزيد من العطاء الشعري وتعزيز أصالته ودوره البارز في المجتمعات.
وأوضح أن المهرجان يكرّم في كل دورة روّاد الشعر النبطي، وهو ما دأبت عليه الشارقة مبكراً وما يزال مستمراً حتى توّج ذلك بتأسيس مجلس الحيرة الأدبي حيث يقام مهرجان الشارقة للشعر النبطي سنوياً، وخلاله يتم تكريم رواد الشعر النبطي من المبدعين الإماراتيين مما جعله مظلة مميزة للشعر النبطي كل عام وفرصة ثرية للقاء المبدعين.
وحول تفاصيل المهرجان، قال العويس إن الدورة الثامنة عشرة ستقدّم مجموعة من الفعاليات التي تقوم على التنوّع والتميز حيث ستقام 7 أمسيات شعرية وجلسة شعرية صباحية وندوة تحت عنوان “الرواد المكرمون” تتحدث عن مسيرة الشاعرين المكرّمَيْن الأدبية، في حين سينتقل المهرجان إلى الذيد وكلباء في مشهد يعكس تنوعا مكانيا حيث سيتعرف المشاركون على الطابع الثقافي والتراثي والتاريخي للمدينتين.
وسيشهد قصر الثقافة في الشارقة حفل افتتاح المهرجان، وتبدأ الفعاليات بكلمة تقديمية تتناول دور الشارقة في رعاية الشعر النبطي في الوطن العربي، يليها عرض تسجيلي عن الروّاد المكرمين في الدورة الحالية من المهرجان، وهما الشاعر صالح بن عزيز المنصوري (الإمارات)، والشاعرة ناعمة بن ثالث (الإمارات).
وسيستمع الحضور إلى قصائد الشاعرين محمد بن حماد الكعبي (الإمارات)، وعبدالعزيز الفدغوش (السعودية)، وذلك ضمن أولى القراءات الشعرية في المهرجان.
وفي ثاني أيام المهرجان يستضيف قصر الثقافة ندوة الرواد، التي تناقش أهم الجوانب الشعرية في مسيرة الشاعرين المكرّمَيْن، ويتحدث فيها د. منصور الشامسي وجمال الشقصي وعيضة بن مسعود.
وتقام في اليوم نفسه أمسية شعرية يشارك فيها عبدالرحمن الرئيسي (الإمارات)، وهلال الشرفات (الأردن)، وسارة البريكي (سلطنة عمان)، وصلاح بامطرف (اليمن)، وفيصل عسكر المطيري (السعودية)، وسلطان راشد شرار (الإمارات).
وتتواصل فعاليات المهرجان حيث يشهد اليوم الثالث أمسية شعرية في قصر الثقافة يشارك فيها سعيد البلوشي (الإمارات)، وسيف المذروب الريسي (سلطنة عمان)، ويوسف الخلف (البحرين)، وعبدالرحمن الحبلاني (الكويت)، وعدي الدهمشي (سوريا)، ومتعب المنيعي الشمري (العراق).
وفي اليوم الرابع من المهرجان يكون الزخم الشعري والصوت الإبداعي المتنوع هو العنوان الأبرز حيث سيتم تخصيص جلسة شعرية لشاعرات في قصر الثقافة تشارك فيها، عائشة كليبوه الكتبي (الإمارات)، ومهابة (السعودية)، ونجلاء حمد (الكويت)، ونورة العنزي (السعودية).
وفي مساء اليوم نفسه، يشهد قصر الثقافة أمسية شعرية، يشارك فيها علي الكعبي (الإمارات)، وعلي عيضة الزهراني (السعودية)، وأحمد بن علي السعدي (سلطنة عمان)، ومتعب بن فهيد (قطر)، وولاء عواد (فلسطين)، ومحمد محمود أبوحسين (مصر).
وفي اليوم الخامس، يشارك الشعراء جمعة غريب الدهماني (الإمارات)، وسلطان البطر الشمري (السعودية)، وسعيد الجحافي (سلطنة عمان)، وشموخ المالكي (السعودية)، وحمد جابر جرحب (قطر)، وعبدالحميد العامري (اليمن) في جلسة شعرية في قصر الثقافة.
وفي مشهد يعكس تنوعاً مكانياً ينتقل المهرجان في يوميه السادس والسابع إلى مدينتي الذيد وكلباء، حيث ستشهد المراكز الثقافية في المدينتين قراءات شعرية للعديد من الشعراء.
ويشارك في أمسية المركز الثقافي في الذيد، الشعراء مانع الوشاحي (الإمارات)، وأسماء الكعبي (الإمارات)، وضاري النمر (العراق)، ومصعب الفطيسي (سلطنة عمان)، ومريم الإمام (موريتانيا)، وعبدالله عايض الحارثي (الإمارات).
ويشارك في أمسية المركز الثقافي في كلباء الشعراء، الشيخ خالد بن عيسى آل خليفة (البحرين)، وسلطان الرفيسا (الإمارات)، وشهد الخزاعي (العراق)، ومحمد سرور الشامسي (الإمارات)، وآلاء أحمرو (الأردن)، وصلاح مطرف العنزي(الكويت).وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشعر النبطی قصر الثقافة سلطنة عمان شعریة فی
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يواصل نشر الثقافة والمعرفة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024
أبوظبي – الوطن:
يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات نشر الثقافة والمعرفة من خلال مشاركته الخامسة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، حيث يعرض في جناحه الاستثنائي، رقم «L – 24» في القاعة السادسة بمركز إكسبو الشارقة، أكثر من 350 إصداراً علمياً وبحوثاً ودراسات نوعية، كما يضم الجناح ركناً خاصاً حافلاً بأدوات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب استوديو بودكاست متطور.
ويستمر جناح المركز في استقطاب كبار المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين وأصحاب السعادة، إلى جانب كوكبة من المفكرين والكتاب والأكاديميين والباحثين، حيث اطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ورئيس مجلس الشارقة للإعلام، على أحدث وأبرز إصدارات «تريندز» العلمية والبحثية، وثمن سموه جهود المركز العلمية الداعمة للثقافة والمعرفة.
رؤية تعزز المعرفة
بينما أشاد معالي الشيخ عبداللـه بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، برؤية المركز البحثية العالمية المعززة للمعرفة الهادفة، وتم إهداء معاليه كتاب «عصر اللؤلؤ.. من الفقر إلى الازدهار»، وذلك لدى زيارته جناح المركز، فيما اطلع الشيخ عبدالعزيز بن حمدان النعيمي، مدير قسم التراخيص الاقتصادية بدائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، على محتوى جناح «تريندز» وأشاد بجهود المركز البحثية.
زيارات نوعية
وشهد الجناح أيضاً زيارات نوعية لكل من سعادة أحمد التازي، سفير المملكة المغربية لدى دولة الإمارات، وسعادة أنطوان ديلكور، سفير مملكة بلجيكا لدى دولة الإمارات، وسعادة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وسعادة الدكتورة لطيفة مفتقر، مديرة مؤسسة أرشيف المغرب، والمندوبة العامة لفعاليات المغرب، ضيف شرف الدورة الـ43 من المعرض، وسعادة عبداللـه ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، وسعادة الدكتور ماجد عبداللـه بوشليبي، الأمين العام للمنتدى الإسلامي بالشارقة.
واستقبل الجناح أيضاً شخصيات ومسؤولين ومفكرين من أبرزهم: سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتَّاب وأدباء الإمارات، والدكتور عبداللـه محمد المليح، رئيس قسم البحث العلمي في القيادة العامة لشرطة الشارقة، وعبداللـه صديق، مدير معرض الرباط الدولي للكتاب، ووفد من جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، حيث أشادوا بالمضمون العلمي الثري والمتنوع لإصدارات المركز، وثمنوا حرص «تريندز» على المشاركة الفاعلة والبناءة في معارض الكتب والمنصات الثقافية والمعرفية العالمية.
خدمة العلم والمعرفة
وقال الدكتور محمد عبداللـه العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن المركز يشارك للسنة الخامسة على التوالي في معرض الشارقة الدولي للكتاب؛ بهدف الانفتاح على مختلف المؤسسات الثقافية ودور النشر الدولية والإقليمية ومنصات الفكر العالمية، سعياً إلى تعزيز أوجه التعاون والشراكة معها في المجالات التي تخدم العلم والمعرفة، وتسهم في نشر الثقافة وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية البحث العلمي.
وأشار العلي إلى أن المشاركة تترجم رؤية «تريندز» حول أهمية هذه النوعية من المحافل الثقافية في التقريب بين الشعوب، خصوصاً أن معرض الشارقة للكتاب أصبح علامة فارقة في صناعة النشر، ومنصة مهمة وفاعلة ومحورية لتعزيز الحوار الفكري والمعرفي، وهو ما يسعى «تريندز» إلى تحقيقه، من خلال مشاركاته الدورية في أكبر معارض الكتاب الدولية، وعلى رأسها معرض الشارقة، الذي يجمع المفكرين والكتَّاب وأصحاب الكلمة من أصقاع العالم كافة، ليتفاعلوا مع الأكاديميين والباحثين والخبراء في القضايا العلمية والمعرفية والثقافية التي تشغل العالم.
«ميدالية تريندز البحثية»
وفي سياق متصل.. قلد «تريندز» عدداً من كبار المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين وأصحاب السعادة ميدالية «تريندز البحثية»، وذلك تقديراً لجهودهم الداعمة للثقافة والمعرفة، وإسهاماتهم العلمية الداعمة لحركة البحث العلمي على المستويين الدولي والإقليمي، حيث قلد «تريندز» سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ورئيس مجلس الشارقة للإعلام، بالميدالية، إلى جانب الدكتور محمد المهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، وسعادة أحمد التازي، سفير المملكة المغربية لدى دولة الإمارات.
كما منح «تريندز» ميداليته البحثية لسعادة أنطوان ديلكور، سفير مملكة بلجيكا لدى دولة الإمارات، وسعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وسعادة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتور عبداللـه محمد المليح، مدير مركز بحوث الشرطة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، والمهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة.