مكتبة الملك عبد العزيز العامة توقع شراكة مع منظمة «الألكسو» لنشر المعرفة عبر مشروعاتها الرائدة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وقعت مكتبة الملك عبد العزيز العامة اتفاقية شراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، بهدف نشر المعرفة والثقافة عربيا عبر مشروعات المكتبة وبرامجها، وذلك ضمن مبادرة المملكة العربية السعودية لتطوير العمل المشترك والمستدام.
وتتضمن الاتفاقية التي وقعها الأستاذ فيصل بن معمر المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة و الأستاذ محمد ولد اعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" في إطار عمل مشترك للتعاون بشأن تقديم البرامج والمشاريع تشمل، مشروع بودكاست بعنوان: "الترجمة والذكاء الاصطناعي: رحلة إلى عالم الترجمة الآلية"، عبر إعداد وتقديم سلسلة بودكاست يُتيح مشاركة خبراء في مجال الترجمة والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، إضافة إلى تقديم برنامج حول الفهرس العربي الموحد، من خلال إقامة دورات تدريبية (عن بعد) في مجالات تنظيم المعلومات، ومبادرة إهداء الكتب الورقية لمكتبات الدول العربية (المكتبات الأكثر حاجة).
كما تتضمن اتفاقية الشراكة بين مكتبة الملك عبد العزيز العامة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، التعاون في تقديم برامج حول المعارض الافتراضية، عبر إعادة تقديم المعارض الافتراضية مثل (معرض الخط العربي- معرض المسكوكات الإسلامية والعملات النادرة- معرض المصاحف النادرة، وغيرها)، إلى جانب تنظيم ملتقى "تجاربهم في القراءة" الافتراضي الذي يهدف إلى عقد لقاءات مفتوحة لعرض تجارب عربية ناجحة أثرت بها القراءة.
يذكر أن "منتدى الألكسو للأعمال والشراكات"، مبادرة سعودية أقرها المجلس التنفيذي للمنظمة في دورتها الـ119، ويعد الأول في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل 53 عاماً، والأول من نوعه في عمل المنظمات الإقليمية والدولية المماثلة، حيث يؤسس لمفهوم الشراكات والتمويل بما يضمن تطوير أعمال "الألكسو"، من خلال توفير منصة مناسبة للوصول إلى شراكات ناجحة معتمدة على الاتفاقيات الثنائية والجماعية بهدف تمويل مشاريع المنظمة وبرامجها، كما يمثل رحلة جديدة في مسارها نحو المستقبل بتصميم دور حديث ومبتكر للمنظمة في محيطها العربي والدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاقية شراكة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة منظمة الألكسو
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان «شدّ الحزام».. «الصحة العالمية» تدعو واشنطن للتريث في قطع التمويل
دعت منظمة الصحة العالمية الولايات المتحدة إلى مواصلة تمويل المنظمة حتى يتم العثور على حلول بديلة، وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي: “نطلب من الولايات المتحدة النظر في استمرار التمويل، على الأقل حتى يتم العثور على حلول”.
وأضاف تيدروس أن جزءا كبيرا من إجراءات منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية في أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغزة وأماكن أخرى يتم تنفيذها بدعم مالي من الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية.
وتعتبر الإدارة الجديدة أن المنظمة ليست فعالة بما فيه الكفاية، وتخضع لتأثيرات سياسية، وتطلب تمويلا كبيرا من الولايات المتحدة.
وكانت الوثيقة التي تتضمن المقترحات، والتي تشير إليها الوكالة، قد قدمها خبراء إلى مستشاري ترامب قبل تنصيبه. ويحتوي القرار، على سبيل المثال، على توصية بالإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. ومع ذلك، أشارت الوكالة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت إدارته ستقبل مقترحات أخرى.
ونقلت “رويترز” عن الوثيقة قولها “إن الافتقار إلى القيادة الأمريكية في منظمة الصحة العالمية كان عاملا حاسما في إهدار الموارد الأميركية وفعالية المنظمة”.
ويقترح أيضا تعيين مبعوث أمريكي خاص للإشراف على المحادثات مع منظمة الصحة العالمية بشأن الإصلاحات المحتملة للمنظمة. وكما ذكرت وكالة رويترز، فإن وزارة الخارجية ووزارة الصحة مسؤولتان حاليا عن التنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الثلاثاء أنّ المنظمة ستضطر إلى “شدّ الحزام” بعد أن قرّرت الولايات المتّحدة، أكبر مساهم في ميزانيتها، الانسحاب منها.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية قد أوقفت التوظيف وحدّت من السفر بسبب أزمة السيولة التي تعرضت لها بعد انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة.