أحالت النيابة العامة 3 سيدات أسماء ورحمة وصباح إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بتشكيل عصابة للدعارة والسرقة

واستمعت النيابة إلى أقوال المجني عليه الأول حيث شهد المجني عليه سعودي الجنسيه انه على اثر اتفاق بينه وبين المتهمة الأولى بالقدوم الى مسكنه لقضاء بعض الوقت برفقته و برفقة الشاهدين الثاني و الثالث حضرت وبرفقتها المتهمتين الثانية و الثالثة إلى حيث يقطنون وقامت إحداهن بمغافلتهم و سهلت دخول بقية المتهمين إلى المكان وما إن ظفروا بهم قام أحدهم بإشهار سلاح ابيض ( سكين ) مهددا إياهم به فحاولوا مقاومته والامساك به فقام بالتعدى عليهم ضربا فترك تعديه اثر جروح لديهم مما أوقع الهلع في قلوبهم مفضيا الى القضاء على مقاومتهم وحملهم على مغادرة المكان تحت وطأة ذلك الإكراه وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المسروقات ( هاتف ايفون، ساعتين يد ومبلغ مالي وقدره احدى عشر الف جنيه ) وإتمام جريمتهم .


وجاء بأمر الإحالة أن المتهمات الثلاثة وشخص آخر انقضت الدعوى الجنائية بوفاته، وآخرين مجهولين سرقوا المنقولات المبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجنى عليهم  وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليهم بأن دلفت الأولى والثانية والثالثة إلى حيث يقطن المجنى عليهم تحت سدول الليل نفاذا لمخطط أعدوه بإيهماهم بقضاء سهرة حمراء معهم.

وقامت المتهمة الثانية، بمغافلة الضحايا وسهلت دخول باقى المتهمين إلى المكان، وما إن ظفروا بهم قام المتهم- الذي انقضت الدعوى الجنائية بوفاته ـ بإشهار سلاح أبيض تالى الوصف مهددا إياهم به فحاولوا مقاومته والإمساك به فقام بالتعدى عليهم ضربا فترك تعديه إثر جروح لديهم مما أوقع الرعب في قلوبهم مفضيا إلى القضاء على مقاومتهم وحملهم على مغادرة المكان تحت وطأة ذلك الإكراه فتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المسروقات وإتمام جريمتهم. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إشهار سلاح الجنسية الدعوى المجنى عليه المسروقات هاتف آيفون تشكيل عصابى تخصص فى السرقة

إقرأ أيضاً:

هل تم العثور على مخبأ السنوار؟.. ما هو المكان الأكثر أمانًا في غزة؟

تناول مقال لدافيد حكيم  عقيد الاحتياط في الجيش الإسرائيلي وزميل بحثي في مركز الاستراتيجية الكبرى بدولة الاحتلال، في صحيفة إسرائيل اليوم "المقابر البريطانية" في غزة، وما إذا كانت تعتبر ملاذا آمنا لحركة حماس.

وقال حكيم، "على عكس الفوضى في غزة، تستمر بريطانيا في صيانة مقبرتين بريطانيتين تحت سيادتها كأراضٍ محمية، ولم تكونا هدفًا للقصف الإسرائيلي منذ الحرب العالمية الأولى وحتى اليوم".

وأضاف، أنه بالقرب من معبر إيرز ودير البلح، تقع مقبرتان يدفن فيهما أكثر من 7,000 جندي بريطاني، من المسيحيين واليهود، معظمهم من الحرب العالمية الأولى وبعضهم من الثانية، حيث خدموا في الجيش البريطاني".

وبين أنه "تم الحفاظ على هذه المقابر بتمويل من الحكومة البريطانية، وبعكس الفوضى التي تحدث في غزة، لا تزال صامدة بعد عام طويل من القتال، ولم تكن هدفًا للقصف الإسرائيلي".



فهل يختبئ السنوار هناك؟

وأضاف، أن قادة حماس يدركون أن إسرائيل لن تضع الحكومة البريطانية في موقف محرج ولن تضر أو تدنس هذه المقابر، ومن جهة أخرى، تجاهل إسرائيل لهذه المواقع سيمنح مقاتلي حماس، وعلى رأسهم السنوار، ملاذًا آمنًا فيها.

وبين، أنه جدير بالذكر أنه قبل شهر فقط، نشر الديلي تلغراف البريطاني وثيقة كشفت في غزة، جاء فيها أن حماس خططت لابتزاز بريطانيا بتهديد تدمير المقابر إذا لم تقف إلى جانبها.

لكن بالنظر إلى أن هذه التهديدات لم تُنفذ، ولا يزال هناك حراس فلسطينيون يحرسون هذه المقابر، التي لا تجرؤ إسرائيل على المساس بها، فمن غير المستبعد أن تستخدم هذه المواقع كمخابئ لحركة حماس التي تسيطر على كل شبر من قطاع غزة، وفقا للكاتب.

وأشار إلى أن الوقت المتاح أمام إسرائيل من الدعم الدولي يكاد ينفد، وتعمل الآن على آخر ذرة من المساعدة الدولية. في هذه اللحظة الحرجة، تحتاج إسرائيل إلى الحفاظ على علاقاتها مع حلفائها والعمل بما يتماشى مع المصالح الدولية.

وأوضح، أن دخول المقابر للبحث عن مخابئ قد يسبب مشاكل مع بريطانيا، كما أن اعتداء حماس على هذه المواقع قد يضعها في مأزق مع بريطانيا أيضا.



وتحولت هذه المقابر إلى جواهر طبيعية وسط الفوضى والدمار في غزة. تشير الشهادات الميدانية إلى أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين يختبئون هناك من القصف الإسرائيلي، وحتى في الأوقات العادية، قبل اندلاع الحرب، كانت هذه المقابر تُستخدم كأماكن ترفيه للفلسطينيين بحسب المقال.

واليوم أصبحت جنة محمية. من الناحية العملية والرمزية، تمثل هذه المقابر مناطق لا تقع تحت سيطرة حماس، على الرغم من أنها السلطة الحاكمة في المنطقة.

وقال الكاتب، "خلال خدمتي العسكرية في المنطقة، كنت أعرف جيدًا المقابر البريطانية التي أُنشئت بعد أن احتل الجيش البريطاني غزة تحت قيادة المارشال إدموند ألنبي في عام 1917، تم إنشاء هذه المقابر لدفن جثث الجنود الذين قُتلوا في المعارك ضد الجيش العثماني التركي خلال الحرب العالمية الأولى.

وأصبحت مناطق محمية من قبل الحكومة البريطانية، لما لها من أهمية تاريخية بالنسبة لهم. لذا، إذا قامت إسرائيل بإلحاق الضرر بهذه الجواهر البريطانية، فإن الرد سيكون قاسيا كما يرى كاتب المقال.

وأضاف حكيم، أن قادة حماس يبدو على دراية بأهمية هذه المقابر بالنسبة للحكومة البريطانية، ويستخدمونها كوسيلة للابتزاز.

وقد كشف تقرير أن الجيش الإسرائيلي عثر على وثيقة وضعها قادة حماس، تتضمن خطة لإخراج جثث الجنود من المقابر واستخدامها لابتزاز الحكومة البريطانية. جاء في الوثيقة: "ستجد الحكومة البريطانية نفسها في موقف محرج أمام الجمهور البريطاني والنخبة السياسية والجيش إذا قام أحدهم بتدنيس هذه الجثث". لذلك، من الواضح أن قادة حماس يدركون أهمية هذه المقابر.



بحسب المقال فإن قادة حماس يعلمون، وعلى رأسهم السنوار، أن إسرائيل تواجه معضلة كبيرة: فمن جهة، لن تضع إسرائيل الحكومة البريطانية في موقف محرج ولن تضر أو تدنس المقابر.

ومن جهة أخرى، تجاهل إسرائيل لهذه المواقع سيمنح مقاتلي حماس، وعلى رأسهم السنوار، ملاذًا آمنًا داخل هذه المقابر.

وقال، "إذاً، يمكن الاعتقاد بأنه كما أدرك مئات اللاجئين الفلسطينيين أن المقابر هي المكان الأكثر أمانًا في غزة، فإن قادة حماس، وربما حتى السنوار، قد وجدوا فيها ملاذا آمنا".

مقالات مشابهة

  • كيفية تحسين سرعة الإنترنت عبر وضع الراوتر الشبكي في المكان المثالي
  • اعترافات لصوص متعلقات المواطنين فى الدرب الأحمر : نفذنا 6 جرائم بأسلوب النشل
  • المتهمون بسرقة أعمدة الإنارة: بنفكها من الطرق والشوارع ونحملها على عربية نقل
  • إحالة عاطل للجنايات في هتك عرض فتاة معاقة بالقاهرة
  • إحالة شخصين للجنايات في خطف فتاة وطلب فدية بالمطرية
  • هل تم العثور على مخبأ السنوار؟.. ما هو المكان الأكثر أمانًا في غزة؟
  • إعلام لبناني: سيارات الإسعاف تصل إلى المكان المستهدف في بيروت
  • منتخب سيدات البادل يصعد لنهائي تصفيات بطولة العالم بالكويت
  • مذكرة تفاهم بين “سيدات الشارقة” و”الرابطة الأوروبية” لدعم ريادة الأعمال النسائية وتشجيع الاستثمارات المشتركة
  • إحالة عاطل للجنايات بتهمة قتل شاب في الأزبكية