قال محمد عطية مدير الإدارة المركزية بالمصروفات ومدارس المتفوقين، إن مدارس المتفوقين stem تقوم بتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، فمدارس ستيم تعكس الطلاب المتفوقين في تقديم تعليم بجودة عالية، مشيرًا أن هدفنا الأساسي لهؤلاء الطلاب هو توجيهم نحو المستقبل.

وأضاف مدير الإدارة المركزية بالمصروفات ومدارس المتفوقين، خلال مؤتمر نظام التعليم المصري، أن رؤيتنا في مدارس المتفوقين ان نسعى لبناء جيل قادر على التفكير والتطور التكنولوجي، لافتا أننا نقوم بتوفير المتطلبات للطلاب بما يتناسب تتطلعاتهم للمستقبل، ليكونوا جيل قادر على الابداع والابتكار.

وأكد عطية، ان المدرسين لي مدارس المتفوقين نخبة النخبة، قائلا: مش أي حد بيدخل يدرس في مدارس المتفوقين، لا بد أن يكون لديه حافز، المدرس مطالب أن يبحث عن المعلومة مش مجرد حصة للطلاب، فمعلم استيم غير باقي المعلمين.

وتابع: الابداع والتفكير هو التحدي الأساسي للتميز ويجب أن نتكاتف لدعم هؤلاء الطلاب، في مدارس استيم، ونسعى جاهدين لبناء جيل واعد قادر على سوق العمل في المستقبل.

ووجه عطية الشكر لجميع العاملين بمدارس المتفوقين، وجميع المؤسسات التي توفر تعليم جيد لهؤلاء الطلاب.

و في وقت سابق، شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس الجلسات النقاشية لمؤتمر نظام التعليم  المصري (STEM) تحت عنوان “الواقع والطموحات"، المنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، وذلك على مدار يومي 29و30 يناير 2024، بهدف تسليط الضوء على نموذج التعليم المصري STEM، وطرح الرؤى المستقبلية والعمل على تنسيق التعاون بين الأطراف المعنية من أجل دعم وتطوير مدارس "STEM"، وخلق بيئة داعمة ومحفزة للابتكار والبحث العلمي، بالإضافة إلى التخطيط لضمان استمرارية هذا النموذج التعليمي الناجح وتطويره في المرحلة القادمة، وسبل التوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس بجميع محافظات الجمهورية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدارس المتفوقين التطور التكنولوجي وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي مدارس المتفوقین قادر على

إقرأ أيضاً:

أمين "التعليم التكنولوجي": مسمى الثانوية العامة أفضل من البكالوريا

قال الدكتور أحمد الجيوشي، القائم بأعمال أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، إن مسمى الثانوية العامة ذو تعبير أفضل لمعنى مدلولها من البكالوريا. 

هل تصبح البكالوريا المصرية المقترحة شهادة دولية؟ خبير تربوي يجيب عيوب نظام البكالوريا المصرية المقترح كبديل للثانوية

وأوضح أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي أن مسمى الثانوية العامة يصلح لأن يكون معه الثانوية الفنية، أما في حالة اعتماد مسمى "البكالوريا" فقط فكيف ستوجد "الثانوية الفنية" في تعريف نظام المرحلة الثانوية. 

ملامح نظام البكالوريا المصرية 

يتكون هيكل شهادة البكالوريا المصرية من مرحلتين، هما: المرحلة التمهيدية وتشمل الصف الأول الثانوي، والمرحلة الرئيسية وتشمل الصفين الثاني والثالث الثانوي.

وتوزع مواد المرحلة الرئيسية في نظام البكالوريا المصرية على الصفين الأول والثاني الثانوي على أن يدرس الطلاب أربع مواد في الصف الثاني وثلاث مواد في الصف الثالث.

ويضم نظام البكالوريا المصرية أربعة تخصصات دراسية بدلا من نطام الشعبتين، وهي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون. 

ويدرس الطلاب في نظام البكالوريا المصرية سبع مواد أساسية في المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)  ومادتين غير مضافة للمجموع، وسبع مواد أساسية في المرحلة الرئيسية (الصفين الأول والثاني الثانوي). 

ويحتسب المجموع في نظام البكالوريا المصرية بجمع الدرجات التي يحصل عليها الطالب في كل مادة على أن تقدر درجات كل مادة من المواد السبعة ب100 درجة. 
 

ونبهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأن يجوز للطالب دراسة مواد إضافية في أي مستوي في حالة رغبته في تعدد المسارات بعد انتهاء المسار الأساسي، ويكون الحد الأقصى لعدد سنوات الدراسة للمرحلة الرئيسية 4 سنوات بخلاف الصف الأول الثانوي.

مقالات مشابهة

  • ترتيب البيت وسيلة تعليمية مبتكرة.. أداة فعالة لبناء ثقة الطفل بنفسه (فيديو)
  • خبر سار لطلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM
  • رئيس جامعة حلوان الأهلية يتفقد الاختبارات: نسعى لتوفير أفضل بيئة تعليمية للطلاب
  • وزير التعليم: نسعى إلى زيادة عدد الأيام الدراسية لـ180 يوما في العام المقبل
  • وزير التعليم: بناء ثلث مدارس مصر خلال آخر 10 سنوات
  • وزير التعليم العالي: نسعى لتأهيل الطلاب لسوق العمل
  • مركز شباب سوهاج يكرم الطلاب المتفوقين علميًا ورياضيًا
  • أمين "التعليم التكنولوجي": مسمى الثانوية العامة أفضل من البكالوريا
  • الرئيس السيسي: التطور التكنولوجي يُعتبر قاطرة التقدم في الدول
  • وزير التعليم العالي: 40% زيادة للطلاب الملتحقين بقطاعات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والتكنولوجيا