قطر تحقق المركز الثالث عالميا في مؤشر تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حققت دولة قطر المركز الثالث عالميا في مؤشر تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (IDI)، لعام 2023 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات أواخر ديسمبر الماضي.
يغطي المؤشر 169 دولة، ويعد بمثابة تقييم شامل لمستوى الاتصال بشبكة الإنترنت في هذه الدول، مما يعكس تطورها الرقمي.
ويتألف المؤشر من 10 مؤشرات مقسمة وفق ركيزتين أساسيتين، وهما الاتصال العالمي والاتصال الهادف، واللتان تقيسان عدد المتصلين بخدمات الاتصالات وجودة الاتصال.
ويتم تقييم هذه المؤشرات على مقياس يتراوح من صفر إلى 100 نقطة، حيث يشير الحصول على مجموع نقاط يبلغ 100 إلى أن أداء الاتصال بشبكة الإنترنت قد بلغ أعلى مستوياته.
ووفقا لمؤشر تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لعام 2023، حققت دولة قطر المركز الثالث عالميا بحصولها على مجموع نقاط بلغ 97.3، وذلك بفارق ضئيل عن دولة الكويت التي تصدرت المركز الأول بمجموع نقاط بلغ 98.2 نقطة، بينما جاءت جمهورية سنغافورة في المركز الثاني عالميا بمجموع نقاط بلغ 97.4.
ونوه المهندس أحمد عبد الله المسلماني رئيس هيئة تنظيم الاتصالات بنتائج مؤشر تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لعام 2023.
وقال إن النتائج المتميزة التي حققتها دولة قطر في المؤشر تعكس الجهود الحثيثة في هيئة تنظيم الاتصالات بالشراكة مع كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومقدمي خدمات الاتصالات في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما يدل هذا الأداء على الالتزام الراسخ بتعزيز مكانة دولة قطر كرائدة في مجال الاتصالات، ويؤكد على الحرص على ضمان حصول المستهلكين على خدمات اتصالات عالية الجودة، مع استمرار السعي لاستكشاف أفضل الحلول المبتكرة.
وأشار إلى أن المركز المتقدم الذي حققته دولة قطر يسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين التطور الرقمي والنمو الاقتصادي، إذ يتسق هذا الإنجاز مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي يتمثل أحد أهدافها في تنويع الاقتصاد القطري وضمان مناخ أعمال مستقر ومستدام.
يشار إلى أن تكنولوجيا الشبكات المتقدمة في دولة قطر تعتبر من بين الأفضل عالميا، وقد لعبت دورا محوريا في تحقيق هذا المركز المتقدم، إذ يشير التقرير إلى أن 100% من السكان في دولة قطر يتمتعون على أقل تقدير بتغطية شبكة الجيل الثالث (3G).
كما إن 99.8% من السكان في دولة قطر يتمتعون على أقل تقدير بتغطية شبكة الجيل الرابع (4G LTE). ويظهر التقرير أيضا أن 99.6% من الأفراد في الدولة يمتلكون هاتفا محمولا، وإن 99.7% من الأفراد في الدولة يستخدمون الإنترنت، كما يشير إلى أن 95% من الأسر لديها إمكانية الاتصال بشبكة الإنترنت في المنزل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دولة قطر إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يفتتح المقر الإقليمى الجديد لشركة إنتلسيا Intelcia فى مصر
افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المقر الإقليمي الجديد لشركة إنتلسيا (Intelcia)، الرائدة عالميًا في خدمات التعهيد، بمدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة.
وتقدم شركة إنتلسيا مصر خدماتها لعملائها فى الولايات المتحدة وأوروبا ومنطقة الخليج. ومن خلال خدمات متعددة تُقدّم بسبع لغات مختلفة، ما يعزز من مكانة مصر كمركز تميز إقليمى للشركة فى خدمات التعهيد وتجربة العملاء.
وتخطط إنتلسيا لتعزيز حضورها في السوق المصري من خلال خلق 1300 فرصة عمل مباشرة جديدة، ليصل عدد موظفيها في مصر إلى نحو 4000 متخصص كما تعتزم افتتاح مركزين إضافيين في القاهرة الكبرى والإسكندرية خلال عام 2026، ليصل إجمالي مراكزها في مصر إلى أربعة مراكز.
حضر فعاليات الافتتاح الأستاذ/ كريم برنوصى الرئيس التنفيذى لمجموعة إنتلسيا، والمهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والأستاذ/ محمد سليمانى الرئيس التنفيذى لعمليات إنتلسيا فى الأمريكيتين والأسواق الناطقة بالإنجليزية، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى جانب أعضاء اللجنة التنفيذية وممثلي القيادة الإقليمية فى إنتلسيا.
هذا وقد أكد الدكتور/ عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن توسع شركة Intelcia فى استثماراتها فى مصر يعكس ثقتها فى الكوادر المصرية الشابة القادرة على تقديم خدمات التعهيد متعددة اللغات بكفاءة؛ حيث يُعد توافر قاعدة من الكفاءات المصرية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عنصرا رئيسيا فى تعزيز تنافسية مصر على الخريطة العالمية لصناعة التعهيد؛ مضيفا أن مصر تتمتع بثروة بشرية شابة فى ضوء وجود أكثر من 750 ألف خريج جامعى سنويا، مشيرًا إلى تنوع البرامج والمبادرات التي تنفذها الوزارة لتأهيل الشباب من مختلف التخصصات، وتعزيز قدراتهم في صناعة التعهيد، بما يسهم في سد فجوة المهارات في الأسواق العالمية.
وقال السيد/ كريم برنوصى، المؤسس والرئيس التنفيذى لمجموعة إنتلسيا: "افتتاح مقرنا الجديد فى مصر ليس مجرد توسع جغرافي، بل هو خطوة محورية ضمن استراتيجيتنا للنمو المستدام عالميًا، فمصر تُعدّ سوقًا واعدًا بفضل بيئتها الاستثمارية الداعمة، ووجود كفاءات مهنية قادرة على دفع عجلة الابتكار والتطور فى قطاع التعهيد".
وأكد المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن المزايا التنافسية لمصر في قطاع التعهيد لا تقتصر على تكلفة الأعمال المنخفضة، بل تشمل منظومة متكاملة تقوم على وفرة المهارات والكفاءات الشابة، والتطور التكنولوجي، وبيئة أعمال قائمة على الثقة. وأضاف أن مصر باتت الوجهة المفضلة لعمليات التعهيد القريبة والبعيدة، بما يرسخ مكانتها العالمية ويدفع بنمو القطاع وخلق آلاف من فرص العمل للشباب المصرى.
من جانبه، أكد السيد/ محمد سليمانى، الرئيس التنفيذى لعمليات إنتلسيا فى الأمريكيتين والأسواق الناطقة بالإنجليزية، أن مصر تمثل أكثر من مجرد وجهة استثمارية؛ فهي منصة انطلاق لتقديم الخدمات العابرة للحدود. وأوضح أن وجود مراكز رئيسية للشركة فى القاهرة الكبرى والإسكندرية جعل من مصر حجر الزاوية فى تقديم حلول متقدمة لتجربة العملاء متعددة اللغات والقنوات، بفضل ما تزخر به من موارد بشرية غنية وعالية التأهيل.
يجدر الإشارة إلى أنه لدى شركة إنتلسيا أيضًا مركزًا لتقديم خدمات التعهيد في المنطقة التكنولوجية ببرج العرب في الإسكندرية، كانت قد افتتحته عند دخولها السوق المصري في أوائل عام 2023، حيث حققت منذ ذلك الحين نموًا سريعًا ونجاحًا ملحوظًا، ونجحت في تعيين نحو 2700 متخصص. ويعكس هذا النمو وفرة المهارات في السوق المصري وسهولة ممارسة الأعمال في مجال تصدير خدمات التعهيد متعددة اللغات. حيث يأتى هذا التوسع فى إطار رؤية الشركة لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات والمقومات التنافسية لمصر كمركز رائد لخدمات التعهيد متعددة اللغات، وبما يخدم عملاءها فى مختلف الأسواق العالمية.
وتعد إنتلسيا شركة رائدة عالميًا فى مجال التعهيد تقدم حلولًا مبتكرة تدمج بين الخبرة العالمية والتكنولوجيا المتقدمة. ويعمل لديها أكثر من 40،000 موظف فى أوروبا وإفريقيا والأمريكتين، وتقدم حلولا مرنة وفعّالة من حيث التكلفة، بهدف تحسين تجارب العملاء ورفع كفاءة عمليات تكنولوجيا المعلومات.
وعلى مدار أكثر من 25 عامًا، نجحت إنتلسيا فى بناء سجل حافل من الإنجازات فى أوروبا وإفريقيا والأمريكيتين، وخاصة فى البرتغال التى أصبحت اليوم مركزًا رئيسيًا للشركة فى تقديم خدمات متعددة اللغات إلى أوروبا. وتسعى المجموعة إلى تحقيق هذا النموذج الناجح فى مصر.