سفير الكويت يعلق على زيارة أمير بلاده إلى السعودية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ صباح الناصر أن الكويت والسعودية تتمتعان بعلاقات أخوية على الصعيدين الرسمي والشعبي تتجاوز في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدولية إلى مفهوم الأخوة وأواصر القربى والمصير المشترك.
وذكر في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية كونا أن الكويت والسعودية تسيران على الطريق ذاته في كل المحافل الدولية وعلى جميع الأصعدة الهادفة إلى دعم السلم والاستقرار في المنطقة والعالم وتنطلقان من رؤية مشتركة لتحقيق الازدهار لشعبيهما.
وقال : زيارة أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، إلى المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء، في أول زيارة خارجية له بعد تسلمه مقاليد الحكم تجسد في مضمونها العلاقات الأخوية المتأصلة والراسخة عبر الزمن.
وشدد على عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وقيادتيهما والمكانة الخاصة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية لدى دولة الكويت وشعبها.
كما عبر الشيخ صباح الناصر عن تمنياته بأن تكلل الزيارة بالنجاح لما فيه خير وصالح البلدين في ظل قيادتيهما الحكيمتين ورؤيتهما الثاقبة نحو مستقبل زاخر ومستقر للمنطقة والعالم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر لتركي آل الشيخ.. حياة حافلة بالضغوطات من أجل مستقبل بلاده
لا يتحدث المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية كثيرًا عن حياته الشخصية، ولا يكشف تفاصيلها إلا نادرًا، وفي أحد برامج البودكاست مع الإعلامي «عمار تقي»، تحدث عن ابنائه وحياته، واصفًا اللقاء بأنه توثيق لأولاده في المستقبل ليعرفوا أن انشغاله عنهم هو من أجلهم ومن أجل مستقبلهم، موضحًا أنه يعيش حياة مليئة بالضغوطات من أجل مستقبل البلد الذي يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة فيها.
الجانب الآخر من حياة تركي آل الشيخمنذ أشهر قليلة حل المستشار تركي آل الشيخ ضيفًا في أحد برامج البودكاست للإعلامي عمار تقي، وقال إنه بعدما خاض تجربة المرض يشعر بضغط كبير لإنجاز المشاريع التي ينفذها في الهيئة.
العمل المتواصل الذي وصفه تركي آل الشيخ مستشار هيئة الترفيه في عمله، جعله يشعر بالتقصير تجاه أسرته وأولاده، موضحًا: «المرض ابتلاء من الله للإنسان، اكتشفته عام 2015، وجعلني مستعجل لإنجاز المشاريع، ووصلت لمرحلة من حب العمل مع سمو الأمير محمد بن سلمان، خصوصًا إذا كان الشيء ينعكس على مصلحة البلد».
وأضاف: «نظرتي للحياة تغيرت لما كبروا عيالي وابتديت أفكر كتير، بقوا يأخذوا ويعطوا معي في الكلام وأحس فيهم أكثر، ويكلموني ويراسلوني ومفتقديني، وفي يوم وليلة عمر الإنسان انسرق، وعمر الأربعين فرق معايا بالنسبة لأولادي وسنهم الصغير، ما بشوفهمش كتير وما بجلس معاهم كتير بظروف خارجة عن إرادتي، نتيجة العمل أو الظروف الصحية، أتمنى لما يكبروا يستوعبوا إن كل دا علشانهم وعلشان البلد».
الحياة في الطفولة والأسرةوتطرق تركي آل الشيخ للحديث عن أسرته وعائلته، قائلًا: «أنا من مواليد 1981، ولدت في أسرة أمي وأبوي تقريبًا من نفس العائلة، أسرتي متوسطة جدًا وعادية، والدي كان موظفًا وأمي كانت مديرة مدرسة وتقاعدت، وعشنا في بيت جدي في الرياض، وأتذكر إني كنت شقيًا في طفولتيـ وتأثرت بجدتي ولم أتركها إلى أن تزوجت، وكنت طول الوقت عايش مع جدي وجدتي، وأبوي كان شديدًا، بس أنا أكبر الأحفاد ومدلع، وهو خلقه ضيق، كنت أشوفه أخًا أكبر».
تحولت حياة الدلع والرفاهية إلى النقيض مع الأبناء، قائلًا: «أبنائي الحين عكس ما كنت عايش في طفولتي».