صحيفة: مسيّرة صديقة حالت دون التصدي للهجوم على قاعدة أميركية بالأردن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن طائرة مسيّرة أميركية كانت تحلق في الأجواء، حالت دون التصدي للهجوم الذي استهدف قاعدة أميركية قرب الحدود الأردنية السورية وأدى لمقتل 3 جنود وإصابة 40 آخرين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، لم تكشف عن هويتهم، قولهم إن طائرة مسيّرة "صديقة" كانت تحلق في طريق العودة إلى القاعدة لحظة تعرضها للهجوم، وهو ما سبب إرباكا بشأن المسيّرة المهاجمة إذ لم يتبين ما إذا كانت صديقة أم عدوة.
وقال المسؤولون الأميركيون إن التحقيقات في الحادث ما تزال مستمرة.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأناضول عن مسؤول أميركي قوله إنه لم يُعثر حتى الآن على أدلة تثبت مسؤولية إيران عن الهجوم على القاعدة الأميركية في الأردن.
وكان الجيش الأميركي أعلن الأحد 28 يناير/كانون الثاني الجاري مقتل 3 من عناصره وإصابة عشرات آخرين في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الأردن، بينما اتهمت واشنطن مجموعات مسلحة مدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم وتوعدت بالرد عليه.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية إن الهجوم استهدف قاعدة الدعم اللوجستي عند البرج 22 من شبكة الدفاعات الأردنية (شمال شرقي الأردن) قرب الحدود مع سوريا وأسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 40 آخرين.
وقد نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان أمس الاثنين أي دور لطهران في الهجوم.
ونقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من مستشاريه خيارات للرد من شأنها ردع أي هجمات أخرى ضد قوات أميركية.
وقال المسؤولون إن خيارات الرد المطروحة لدى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تشمل ضرب أصول بحرية إيرانية في مياه الخليج وعناصر إيرانية في سوريا والعراق.
وأضافوا أن من المرجح أن يأتي الرد الأميركي على شكل موجات ضد مجموعة من الأهداف، مشيرين إلى أن الشروع في الرد قد يتم خلال يومين من تاريخ إعطاء بايدن الضوء الأخضر لعملية عسكرية من هذا القبيل.
ويعد الهجوم أول استهداف يخلف قتلى في صفوف القوات الأميركية منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يكشف سبب رفض حسني مبارك التصدي للاتصالات الأمريكية مع جماعة الإخوان (فيديو)
قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الولايات المتحدة كانت ترغب في إحداث التغيير والفرصة المناسبة ظهرت في التوتر الذي حدث بعد الانتخابات البرلمانية المصرية في 2010.
وأضاف أبو الغيط خلال حوار مع برنامج "الشاهد" عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن الانتخابات محت كل التيارات وأدت إلى أن الحزب الوطني فقط هو من كسب المعركة الانتخابية.
إقرأ المزيدوصرح أمين عام جامعة الدول العربية بأن الحكومة كانت قريبة من هذه الانتخابات، وفق ما نقله موقع "فيتو" المصري.
وأفاد بأن الحكومة المصرية كانت على اطلاع بالتواصل الأمريكي مع جماعة الإخوان داخل وخارج مصر ويتمثل في سويسرا واسطنبول.
وتابع قائلا: "كما كنا على اطلاع بتجهيزات لتمويل الشباب المصري للخروج لثورات تدريبية في متابعة الانتخابات الوطنية".
وأكد أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك رفض اتخاذ أي إجراءات للتصدي لتلك الاتصالات لأن له رؤية وهي عدم استفزاز الولايات المتحدة والعالم الغربي مع معرفته أن هناك تحركات ضده.
وأردف أبو الغيط بالقول: "حسني مبارك كان لديه الكثير من الثقة في النفس".
وكشف أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك كانت آخر زيارة له لأمريكا في أبريل عام 2004 وتوقف عن زيارتها في عهد الرئيس بوش الابن حتى عام 2010 أي أنه أمضى 6 سنوات بدون الزيارات السنوية وكانت تصل لمرتين بالعام.
وأفاد بأن السبب في ذلك كان لسياق فرض التغيير الذي تفرضه الولايات المتحدة والذي تصدت له مصر بشكل كبير، موضحا أن الكثير من الدول العربية والقادة العرب كانوا يختفون خلف الموقف المصري.
وذكر الأمين العام أنه وخلال تواجد الوفد المصري في المنامة بالبحرين، تبين أن الوفد الأمريكي يسعى لفرض رؤية كاملة للوضع العربي والتغيير بشكل يتنافى مع فكرة الاختيار والسيادة والكثير من الأطراف العربية كانت تنسق مع بعضها وتقول للمصريين الأمور لا تسير هكذا.
وأكد أن مصر كانت أكثر الأطراف تصديا لهذا الموضوع وفي البحرين حاولوا فرض بيان مشترك برؤية أمريكا كاملة رفضها الوفد وهدد بالمغادرة ولم يصدر البيان.
المصدر: وسائل إعلام مصرية