عبداللطيف جميل للرعاية الصحيّة تستحوذ على حصة الأغلبية في “جينفارم”
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت عبداللطيف جميل للرعاية الصحيّة ، التابعة لعبداللطيف جميل، وهي شركة ذات أنشطة دولية متعددة تمتد جذورها إلى ما يقرب من 80 عاماً في عالم الأعمال، اليوم عن استحواذها على حصة أغلبية في جينفارم (Genpharm)، الشركة الرائدة في مجال الأمراض النادرة والتي تتمتع بحضور واسع في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا.
وتمثل الاتفاقية علامة فارقة في سجل الشركتين اللتين تتشاركان ذات الرؤية المتمثلة في التركيز على خدمة المرضى في المقام الأول، وتحقيق شمولية الرعاية الصحية، وتسريع إتاحة الرعاية الطبية الحديثة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
واحتفلت جينفارم مؤخراً بمرور 12 عاماً على تأسيسها في عام 2012، وما زالت منذ ذلك الحين ملتزمة بتسخير الطب القائم على الأدلة والتمسك بأعلى المعايير الأخلاقية في مختلف أعمالها. كما تُعد واحدة من الشركات الإقليمية الرائدة في إدخال العلاج الجيني إلى المنطقة. وجينفارم هي أيضاً الشريك التجاري المفضل لمجموعة واسعة من أدوية الأمراض الوراثية النادرة، والأدوية المخصصة لعلاج الحالات الطبية النادرة، والعلاجات المتخصصة. ويدير جينفارم مجموعة من كبار التنفيذيين المخضرمين في صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية ممن يتمتعون بخبرة واسعة في أسواق المنطقة والشركات متعددة الجنسيات، ما يجعلها جديرة بتقديم استشارات استراتيجية لشركائها في مجالات الأمراض وإطلاق المنتجات واستراتيجيات التسويق ودخول الأسواق.
وقال المؤسسان المشاركان كريم سميرة، الرئيس التنفيذي، وكامل غماشي، الرئيس التجاري، في بيان مشترك: “عندما أسسنا جينفارم في عام 2012، كنّا نهدف إلى بناء إرث علمي وشيء نفخر بتركه لأبنائنا. وبفضل خبرتنا العالمية الكبيرة في مجال الأدوية، أدركنا أننا أمام فجوة كبيرة في تلبية احتياجات مرضى الأمراض النادرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
“إن قيمنا – التي تملي علينا وضع المرضى دائماً على رأس أولوياتنا، وأن نكون شغوفين بما نقوم به، وأن نفي بما قطعناه من وعود – تتماشى تماماً مع رسالة عبداللطيف جميل للرعاية الصحيّة ورؤيتها لتسريع الوصول إلى وسائل الرعاية الطبية الحديثة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة النقل” تعقد 16 اجتماعًا دوليًا لتعزيز النقل المستدام
إن الانضمام إلى شركة تحظى بدعم عبداللطيف جميل، إحدى الشركات المرموقة في المنطقة والمعروفة على المستوى العالمي، يعني أن بإمكاننا الآن إنجاز المزيد والوصول إلى أسواق جديدة ومد يد العون لأعداد هائلة من المرضى، فضلاً عن ضمان تطور وتقدم كوادرنا البشرية، الذين يعملون بجد وتفانٍ في سبيل الوفاء بالتزامهم بتوفير العلاجات لمرضى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونحن نتطلع إلى العمل مع عبداللطيف جميل للرعاية الصحيّة لتحقيق ذلك معاً ومواصلة البناء على إرثنا”.
من جانبه، قال أكرم بوشناقي، الرئيس التنفيذي لعبداللطيف جميل للرعاية الصحيّة: “طالما نالت جينفارم تقديرنا بما حققته من منجزات قيّمة في هذا القطاع المهم من صناعة الرعاية الصحية في المنطقة. ولقد رأينا خلال العقد الماضي كيف قاد كريم وكامل فريقهما ببراعة واحترافية في مهمة تركزت على توفير علاجات متخصصة للأمراض النادرة، بالإضافة إلى نيل شرف السبق في جلب العلاج الجيني وعلاجاته المبتكرة للمرضى في المنطقة. والحقيقة أن هذا الشغف نحو الابتكار والطموح هو الذي جذبنا إلى جينفارم، التي تشاركنا رؤيتنا لتسخير التكنولوجيا والأساليب المبتكرة لتسريع إتاحة وسائل الرعاية الطبية لمن هم في أمس الحاجة إليها”.
ومن المقرر في أعقاب إتمام عبداللطيف جميل للرعاية الصحية لهذا الاستحواذ الاستراتيجي، الاحتفاظ بالهيكل التنفيذي الحالي لشركة جينفارم على ما هو عليه، بحيث يستمر كريم سميرة وكامل غماش في منصبيهما كرئيس تنفيذي ورئيس مجلس إدارة، مع انتقال أكرم بوشناقي إلى منصب جديد في مجلس إدارة جينفارم، مما يعزز الحوكمة الاستراتيجية للشركة.
تأسست عبداللطيف جميل للرعاية الصحية في عام 2020، استجابة لواحدة من أبرز المشكلات العالمية المتمثلة في اتساع فجوة التفاوت في فرص الوصول إلى وسائل الرعاية الصحية الحديثة، وتُركز بشكل خاص على تسريع الوصول إلى الرعاية الصحية الحديثة وتعزيز شمولية الرعاية الصحية لمن هم في أمس الحاجة إليها. وفي سبيل الوفاء بالتزام عائلة جميل الراسخ بالابتكار من أجل مستقبل أفضل، تسعى عبداللطيف جميل للرعاية الصحية إلى التعمق في البيئة التجارية بهدف تلبية الاحتياجات العالمية الملموسة في عالم اليوم، من أجل غد أفضل. وتحقيقاً لهذه الغاية، تتعاون الشركة مع شركاء من جميع أنحاء العالم نحو فتح أسواق جديدة لتوزيع الحلول الحالية والاستثمار في مستقبل التكنولوجيا الطبية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يوزع 1.746 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في سوريا
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 873 سلة غذائية و873 حقيبة صحية في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب في الجمهورية العربية السورية، استفاد منها 5.238 فردًا، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع توزيع المساعدات الغذائية والحقائب الصحية للسكان المتضررين من الزلزال في شمال سوريا للعام 2024م.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الأسر المتضررة من الزلزال في شمال سوريا.