حاكم النيل الازرق يؤكد التزام حكومته وانحيازها للقوات المسلحة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
جدد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق إلتزام حكومة وفعاليات الإقليم وكامل إنحيازهم لصف القوات المسلحة في معركتها المقدسة في مواجهة مليشيا التمرد وأعوانها بالداخل والخارج .جاء ذلك خلال المقابلة الصحفية التي أجراها الزميل الصحفي صديق دلاي مع الحاكم.حيث إستعرض السيد الحاكم في المقابلة الصحفية الأوضاع الراهنة والتحديات والمشروعات المستقبلية بالإقليم على صعيد الخدمات التي تهم المواطنين في مقدمتها الأمن وخدمات التعليم والصحة والمياه والطرق والكهرباء والمشروعات التنموية الأخرى الى جانب الجهود الجارية لتوظيف الموارد اللازمة لدعم قضايا العائدين والنازحين المتأثرين بالأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والأحداث الأمنية بالإقليم وولايتي الجزيرة والخرطوم .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن عزم حكومته إقرار خطة خمسية لدعم مجتمع الدروز
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن حكومته بصدد إقرار خطة خمسية جديدة غير مسبوقة لدعم المجتمع الدرزي بأكثر من 3 مليارات شيكل (830 مليون دولار).
وقال في منشور على منصة إكس: "سنطرح على الحكومة قرارا بشأن خطة خمسية جديدة غير مسبوقة للمجتمع الدرزي، ونحن نتحدث عن أكثر من 3 مليارات شيكل".
وأضاف: "لم يكن هناك شيء من هذا القبيل سابقا، وهذا من شأنه أن يساهم في تقدم المجتمع الدرزي، وسيساعد على سد الفجوات".
وأشار نتنياهو إلى أن هذه "أكبر خطة خمسية على الإطلاق للمجتمع الدرزي والشركسي في إسرائيل".
وذكر أنه سيقدم الخطة إلى الحكومة، الأحد المقبل، حيث تشمل الأعوام من 2025 إلى 2029، دون ذكر تفاصيل أكثر.
تأتي هذه التطورات عقب دعوة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، الأحد، أبناء الطائفة في سوريا إلى الحذر من "مكائد" إسرائيل.
وقال الرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي التقدمي"، خلال مؤتمر صحفي في منزله بالعاصمة بيروت: "على الأحرار في جبل العرب وسوريا (الدروز) الحذر من المكائد الإسرائيلية في سوريا".
وحذر جنبلاط من أن "إسرائيل تريد استخدام الطوائف والمذاهب لمصلحتها ولتفتيت المنطقة، وتريد تحقيق مبدأ إسرائيل الكبرى، ومنع ذلك مسؤولية القادة العرب قبل فوات الأوان".
والسبت، شهدت مدينة جرمانا قرب العاصمة دمشق توترات أمنية افتعلتها مليشيا ترفض التخلي عن سلاحها، ووجه نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش بـ"التحضير لحماية" المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق، ما أطاح بحكم الرئيس بشار الأسد (2000-2024)، وأنهى 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها في الجولان، كما احتلت المنطقة العازلة السورية، ودمرت معدات وذخائر عسكرية للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.