أهالي العريش يخزنون مياه الأمطار: «تكفينا حتى الشتاء المقبل»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
شهدت محافظة شمال سيناء على مدار الثلاثة أيام الماضية أمطارًا غزيرة على غالبية الأنحاء، إلا أنها لم تكن مؤثرة على حياة المواطنين ولم تصل إلى السيول، ولم تستقبل مجالس المدن أي شكاوى بشأنها، وفق ما أكده بيان لمجالس المدن في العريش والشيخ زويد ورفح.
قال اللواء أسامة العفش رئيس مجلس مدينة العريش في بيان، إنه جرى إزالة رواكد الأمطار من شوارع المدينة، مصيفًا أن قسم الطوارئ لم يتلق أي شكاوى من المواطنين بهذا الشأن.
وأكد رئيس مجلس مدينة العريش في بيان له، أنه تم تنظيف غرف الصرف الصحي أمام تجمعات المياه، ولم يؤثر ذلك على سير الحياة العامة للمواطنين، سواء الموظفين في الوحدات والمصالح الحكومية أو أصحاب الأشغال الخاصة
استغلال مياه الأمطار في عدة أغراضومن ناحية أخرى، عمل المزارعون بمحافظة شمال سيناء، على أاستغلال مياه المطر للاستفادة منها في حياتهم اليومية.
يقول سلامة أبو سلمي من قرية الجورة جنوب الشيخ زويد، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه تم تنظيف الهرابات، وهي عبارة عن غرف أسمنتية تشيد في باطن الأرض، وتكون محكمة التجهيز، ويتم تخزين المياه بها، طوال العام، وتبقى من الشتاء للشتاء المقبل.
وقال محسن أبو محمد أحد سكان قرية أبو هولي جنوب المدينة، أنه تم تخزين بعض البرك المائية الممزوجة بالطين، لسقي أشجار الزيتون والخوخ، فهي من الأشياء المفيدة للأشجار.
تعبئة خزانات المياهوأضاف سليمان أبو عارف من جنوب رفح، أنه تم تعبئة خزانات المياه المنزلية الخاصة بمياه الشرب، فالعديد من أهالي سيناء يستخدمون مياه المطر للاستشفاء، سواء مرضى الكلى أو السكر والضغط وما شابه، بحسب معتقدمهم وتجربتهم في هذا الأمر.
بدوره قال المهندس عاطف مطر وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء في بيان له، إن الأمطار مفيدة للزراعات الخفيفة مثل الشعير والقمح، وأيضا للزيتون واشجار الخوخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء الشيخ زويد رفح أمطار العريش
إقرأ أيضاً:
إسبانيا ترفع مستوى التحذير من الأمطار إلى أعلى درجة
رفعت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية الخميس مستوى التحذير من سوء الأحوال الجوية إلى أعلى درجة في جنوب إسبانيا وشرقها في نهاية ليلة شهدت هطول أمطار غزيرة، لكن من دون تسجيل أي ضحايا، مؤكدة أن "الأسوأ مضى".
وخفضت الوكالة مستوى التأهب من اللون الأحمر وهو مستوى التأهب الأقصى المرادف لخطر شديد إلى البرتقالي في مقاطعة ملقة (جنوب)، وفي فالنسيا (شرق) حيث ما زالت أثار الفيضانات المأساوية التي خلفت 224 قتيلا على الأقل منذ أسبوعين تهيمن على المنطقة.
وكانت الوكالة قد أصدرت إنذارا أحمر في المنطقتين، مساء أمس الأربعاء، منبهة من خطر فيضانات "شديد" بسبب ظاهرة جوية تسمى "غوتا فريا" ("النقطة الباردة")، وهو منخفض جوي منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب بهطول أمطار مفاجئة وغزيرة، وشائع جدا خلال فصل الخريف على الساحل الإسباني المطل على البحر الأبيض المتوسط.
وقالت الوكالة "تجنبوا التحرك. قد تحدث فيضانات".
وأجّج الإنذار، الصادر بعد أسبوعين فقط من فيضانات قاتلة ضربت جنوب شرق البلاد، مخاوف السكان لا سيما في المناطق المتضررة حيث ما زال حوالي خمسة عشر شخصا في عداد المفقودين بينما تتواصل أعمال البحث عنهم، وكذلك التنظيف.
أكدت الوكالة هطول أمطار غزيرة خلال ليل الأربعاء الخميس أدت إلى تجمع الأمطار في منطقة "ألكوديا دي فيو" النائية في فالنسيا، وفي بلدة "شيفا" التي ضربتها فيضانات في نهاية أكتوبر.
وأدت الأمطار إلى قطع طرق، وأجبرت خدمات الطوارئ على تنفيذ عمليات إنقاذ جديدة سواء في إقليم الأندلس أو في منطقة فالنسيا، لكن لم تعلن السلطات عن وقوع ضحايا.
وقال جوردي مايور رئيس بلدية مدينة "كوليرا" الساحلية الواقعة جنوب مدينة فالنسيا، عبر تلفزيون رسمي "كانت ليلة صعبة... لم نشهد مثل هذه الأمطار الغزيرة من قبل"، مؤكدا أن بعض الشوارع في مدينته كانت "غير صالحة للسير" صباح اليوم الخميس.
وفي مواجهة الطقس السيئ، أعلنت السلطات الأربعاء سلسلة إجراءات لمنع تكرار سيناريو الكارثة التي وقعت في 29 أكتوبر في منطقة فالنسيا.