مشروع أوروبي لنقل "وقود المستقبل" إلى ألمانيا وبولندا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تدرس بولندا وفنلندا وألمانيا ودول البلطيق بناء خط أنابيب للهيدروجين، وفقا لما ذكرته شركة الغاز البولندية "غاز سيستم" (Gaz-System).
ووقعت الشركة البولندية في يناير الجاري مع مشغلي أنظمة نقل الغاز في فنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا اتفاقية لإجراء دراسة أولية لجدوى مشروع مد أنبوب لنقل الهيدروجين.
وقالت الشركة إن المشروع يتضمن "بناء بنية تحتية عبر حدود عدة دول لنقل الهيدروجين من فنلندا عبر إستونيا ولاتفيا وليتوانيا إلى المستهلكين في ألمانيا وبولندا".
ويهدف المشروع إلى "إنشاء رابط بين مناطق شمال أوروبا، حيث توجد إمكانات كبيرة لإنتاج الهيدروجين، والمراكز الرئيسية لاستخدامه في أوروبا الوسطى".
ويتم إنتاج الهيدروجين بشكل رئيسي من الوقود الأحفوري عن طريق إعادة تشكيل الغاز الطبيعي بالبخار، والأكسدة الجزئية للميثان والفحم.
ويمكن استخدام الهيدروجين الأخضر، الذي يوصف بأنه "وقود المستقبل"، كوقود من خلال خلايا الوقود الهيدروجينية، وذلك لتشغيل المركبات وتوليد الكهرباء وتدفئة المباني، عن طريق تحويل الطاقة الكيميائية للهيدروجين إلى طاقة ميكانيكية.
المصدر: RT + برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الطاقة الطاقة الكهربائية
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف صادرات الغاز إلى أوروبا
صرّح وزير الطاقة القطري سعد بن شريده الكعبي، “بأن بلاده قد توقف صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي”.
وقال الكعبي لصحيفة “فاينانشال تايمز”، “إن ذلك قد يحدث إذا تكبدت شركة “قطر للطاقة” غرامات بسبب انتهاك معايير استدامة الشركات، بما في ذلك انبعاثات الكربون وحقوق الإنسان وحقوق العمال”.
وأضاف: “إذا فرضت أي دولة في الاتحاد الأوروبي عقوبات عدم امتثال على النطاق المشار إليه في توجيه العناية الواجبة للشركات فإن الدوحة ستتوقف عن تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا”.
وأوضح الوزير القطري، “أنه لا يمكن السماح بأن تخسر شركة “قطر للطاقة” نحو 5 بالمئة من دخلها “هذه أموال الشعب ولن يوافق أحد على ذلك، ولن أوافق على معاقبتنا”.
وأضاف الوزير القطري: “5% من إيرادات “قطر للطاقة” هي 5% من إيرادات دولة قطر، هذه أموال الشعب ولذلك لا يمكنني أن أخسر هذا القدر من المال، ولن يوافق أحد على خسارة هذا القدر من المال، لن أوافق على أن تتم معاقبتي، سأتوقف عن توريد الغاز إلى أوروبا”.
هذا “وارتفعت أسعار الغاز بنسبة 45% العام الجاري، وكانت تقارير أمريكية، أفادت الشهر الماضي، أن “أوروبا تواجه أزمة طاقة جديدة وسط تضاؤل احتياطيات الغاز والطقس البارد وقيود محتملة على الإمدادات نتيجة العقوبات الأمريكية على قطاع النفط والغاز الروسي”.