دراسة: هذه الفاكهة الأكثر فائدة للجسم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
هناك العديد من الأطعمة التي تعتبر صحية لأنها تمد جسمنا بالعناصر الغذائية المهمة. ولا يوجد في الواقع طعام أكثر صحة على مستوى العالم، لأن ما هو مفيد لشخص ما يمكن أن يشكل عبئًا لشخص آخر أو قد يتسبب في نوبات الحساسية. رغم ذلك، وعند النظر في العناصر الغذائية الحيوية لبعض الأطعمة يمكن اعتبارها الأكثر صحة في العالم فما هي؟
طريقة الاختبار
قامت الباحثة جنيفر دي نويا ببحث المحتوى الغذائي لـ 17 عنصراً غذائياً حيوياً في أطعمة مختلفة.
واتبعت جينيفر دي نويا معايير صارمة في اختيار الأطعمة الخاضعة للاختبار، لتقتصر في النهاية على فحص 41 نوعًا من الأطعمة فقط. وهيمنت أنواع مختلفة من الخضروات على المراكز الأولى في حين لم تأت أي فاكهةضمن المراكز العشرة الأولى، وفقًا لتقارير موقع هايدلبرغ 24 HEIDELBERG24. لكن هذا لا يعني أن الفواكه ليست صحية.
الليمون الأفضل بين الفواكه
احتل الليمون المرتبة 28 في القائمة ككل والأولى بين أنواع الفاكهة، ما يعني أن الحمضيات لبت بعض المعايير الصارمة التي اعتمدتها الدراسة. وبالتالي يعتبر الليمون، الفاكهة الأكثر صحة في العالم، حسب ما جاء في موقع فرانكفورتر روندشاو الألماني.
بالمقابل فإن أنواع الفاكهة الأخرى الشائعة التي تتواجد تقريبا في مطبخ كل أسرة، مثل التفاح والموز والتوت لم تجد لها مكانا في تصنيف الأطعمة الـ 41. لكن هذا لا يعني أنها غير صحية، وإنما فقط لأنها لم تلبي المتطلبات الصارمة التي اعتمدتها الدراسة.
وبالإضافة إلى الليمون، تواجدت فواكه حمضيةأخرى ضمن قائمة الأطعمة 41 الأكثر صحة في العالم. منها الجريب فروت البرتقالي والليموني والوردي .
وبينما أكدت الدراسة على أهمية الفواكه، إلا أنها أظهرت أن الخضر أكثر صحة من الفواكه، لذلك فإن تناول الخضروات يبقى دائما أمرا جيدا .
والمفاجأة أيضا التي خلصت إليها الدراسة بخصوص أكثر الخضروات صحة، هي أن المرتبة الأولى لم تذهب إلى الخضروات الشعبية مثل الخيار أو الطماطم أو الفلفل بل إلى الجرجير. ما يجعل هذ النبات الذي لا يهتم به الكثيرون هو الأكثر شهرة عندما يتعلق الأمر بالطعام الأكثر صحة في العالم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: عواقب "خطيرة" لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء
ينصح الأطباء منذ فترة طويلة الأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم بالتوقف عن تناول الطعام بعد غروب الشمس، مما يجعل وجبة الغداء هي الوجبة الأكثر دسامة في اليوم.
والآن، أشار باحثون من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا إلى فائدة رئيسية أخرى لهذه النصيحة فيما يتعلق بالصحة الأيضية، إذ قالوا إن تناول 45 بالمئة على الأقل من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.
وقالت إحدى المشاركات في الدراسة، الدكتورة ديانا دياز ريزولو: "إن قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض".
وشملت الدراسة، التي نشرت في مجلة التغذية والسكري، 26 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما وكانوا يعانون من زيادة الوزن.
تم تقسيم الأشخاص إلى مجموعتين، مجموعة تتناول الطعام مبكرا ومجموعة تتناوله متأخرا.
وتناول المشاركون نفس الأطعمة ونفس كمية السعرات الحرارية، ولكن في أوقات مختلفة من اليوم.
وبحسب النتائج، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الطعام بعد الساعة الخامسة مساءً، مستويات أعلى من الغلوكوز، وبالتالي فهم في دائرة خطر تضطرب فيها مستويات السكر في الدم.