الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بإلزام (إسرائيل) بتنفيذ قرار العدل الدولية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في إلزام “إسرائيل” بتنفيذ قرار العدل الدولية.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم أن “إسرائيل” ترتكب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين، وتمنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وكأن قرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة غير موجودة على الإطلاق.
وأشارت الخارجية إلى أن دعوة مسؤولي الاحتلال لإعادة الاستيطان في القطاع وتهجير الفلسطينيين من ديارهم تأتي في ظل تدني مستوى ردود بعض الدول على تلك التصريحات والمواقف وبقائها في إطار النمطية التقليدية من المطالبات التي لا تجد آذاناً إسرائيلية صاغية ما دامت لا ترتبط بأي عقوبات أو ضغوط.
وأدانت الخارجية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع وجرائمه المستمرة في الضفة الغربية، والتي كان أحدثها الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مستشفى ابن سينا بمدينة جنين فجر اليوم، وأسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم الحكومة الأمريكية بتنفيذ هجمات رقمية استهدفت بنى تحتية حيوية
في تصعيد جديد للتوترات السيبرانية بين الصين والولايات المتحدة، أعلنت السلطات الصينية أن عملاء سيبرانيين مرتبطين بالحكومة الأمريكية نفذوا هجمات رقمية استهدفت بنى تحتية حيوية داخل البلاد، متهمة واشنطن بانتهاك سيادة الفضاء الإلكتروني الصيني.
ووفقًا لما ورد في بيان رسمي أصدرته وكالة الأمن السيبراني الصينية، فإن الهجمات شملت أنظمة اتصالات ومرافق طاقة، إضافة إلى قطاعات حيوية أخرى، مشيرة إلى أن التحقيقات التقنية أظهرت "أدلة دامغة" على أن الجهة المنفذة ترتبط بوكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA).
وأضاف البيان أن الهجمات السيبرانية لم تكن مجرد محاولات تجسس تقليدية، بل تضمنت أنشطة تخريبية يمكن أن تُعرض الأمن القومي الصيني للخطر، مؤكدًا أن هذه الأنشطة تنتهك القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة بشأن احترام سيادة الدول في الفضاء الرقمي.
سفارة الصين بالأرجنتين ترد على اتهامات أمريكية: ننصح واشنطن بتعديل عقليتها
الصين: أمريكا خرقت القوانين الدبلوماسية بفرضها قيودا على تأشيرات مسئولينا
ودعت بكين المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح تجاه ما وصفته بـ"العدوان السيبراني المنظم"، مشددة على أهمية إقامة نظام عالمي أكثر توازنًا وعدالة في مجال الأمن الرقمي، يحترم سيادة الدول ويمنع استخدام التكنولوجيا كأداة للهيمنة أو الابتزاز السياسي.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه المواجهات غير المباشرة بين القوتين العظميين على جبهات اقتصادية وعسكرية وتكنولوجية، حيث تُعد الحرب السيبرانية أحد أبرز ساحات التنافس الخفي في العصر الحديث.