باكستان.. السجن 10 سنوات على عمران خان ووزير خارجيته بتهمة تسريب أسرار دولة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثلاثاء, 30 يناير 2024 12:02 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
اصدرت محكمة باكستانية، اليوم الثلاثاء، حكماً بالسجن 10 سنوات على رئيس الوزراء السابق عمران خان ووزير خارجيته محمود قريشي بتهمة تسريب أسرار دولة.
وتفيد التهمة بأن خان شارك محتويات برقية سرية أرسلها سفير البلاد لدى واشنطن إلى الحكومة في إسلام آباد.
وقال حزب خان “حركة الإنصاف”، إن محكمة خاصة حكمت على رئيس الوزراء السابق ووزير الخارجية السابق شاه محمود قرشي بالسجن لمدة 10 سنوات لكل منهما.
وأضاف الحزب أنه سيطعن في القرار.
وكان خان، بطل الكريكت السابق (70 عاما)، محور اضطرابات سياسية بدأت منذ إقالته من منصب رئيس الوزراء في تصويت على حجب الثقة في أبريل/ نيسان 2022 وتدهورت علاقاته بقادة الجيش.
وسُجن خان في الخامس من أغسطس/ آب 2023 بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات بتهمة بيع هدايا مملوكة للدولة بشكل غير قانوني، خلال فترة رئاسته للوزراء من 2018 إلى 2022.
وقررت لجنة الانتخابات الباكستانية منعه من خوض الانتخابات لمدة 5 سنوات.
ويواجه خان عشرات القضايا تشمل اتهامات بالتحريض على القتل وتنظيم احتجاجات عنيفة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. السجن المؤبد والغرامة لـ«أعضاء عصابة بهلول»
قضت محكمة أمن الدولة في الإمارات، “بالسجن المؤبد والغرامة على أعضاء العصابة المنظمة المعروفة إعلاميا بـ”عصابة بهلول”.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” بأن “محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية، دائرة أمن الدولة، قضت “بإدانة أعضاء العصابة المنظمة المعروفة إعلاميا بـ”عصابة بهلول”، ومعاقبتهم بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد لـ18 متهما، والسجن لمدة 15 سنة لعدد 46 متهما، والسجن لمدة 5 سنوات وغرامة قدرها مليون درهم إماراتي لـ16 متهما، ومصادرة الأموال والعقارات والسيارات والأسلحة المضبوطة، وذلك عن الجرائم التي نسبت إليهم، وبراءة بعض المتهمين”.
وحسب “وام”، كان النائب العام المستشار، حمد سيف الشامسي، قد أمر “بإحالة أعضاء العصابة الإجرامية المنظمة إلى المحاكمة، لارتكابهم جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة ونظامها العام وسلامها المجتمعي، بتكوين وإدارة والانضمام إلى عصابة إجرامية أطلقوا عليها مسمى “عصابة بهلول””.
وعمل أفراد العصابة على “ممارسة أعمال غير مشروعة، وجمع أموال محرمة واقتسام حصيلتها فيما بينهم، من خلال فرض السطوة وبسط النفوذ في المناطق التي ينشطون بها، والترويج لنشاطهم الإجرامي عبر منصات التواصل الاجتماعي”.
واستخدمت العصابة “أدوات وأسلحة محظور حيازتها قانونا، استخدموها في بث الذعر وإشـاعة الرهبة في نفـوس الضحايا بقصد سلب أموالهم بفرض إتاوة كرها عنهم لتنفيذ أغراض العصابة، وإخفاء وتمويه مصدر المتحصلات غير المشروعة الناتجة من هذه الجرائم عن طريق ارتكاب جرائم غسل الأموال”، وفق “وام”.