"عطية": نؤمن بتوفير بيئة تعليمية تناسب تطلعات الطلاب ونشجعهم على التفكير النقدي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
انطلق اليوم الثاني لمؤتمر وزارة التربية والتعليم نظام التعليم المصري stem بين الواقع والطموحات، حيث ناقشت الجلسات اهم التحديات و تعظيم المكتسبات التي تواجه نظلم التعليم، stem وكيفية دعم وتطوير والتوسع في هذا النوع النموذج التعليمي في وزارة التربية والتعليم.
وقال محمد عطية مدير الإدارة المركزية للمصروفات في وزارة التربية والتعليم، نؤمن بتوفير بيئة تعليمية تناسب تطلعات الطلاب ونشجعهم على التفكير النقدي، ونذلل كل السبل نحو توفير لهم كل السبل ليكونوا أكثر تفوقا؛ في تقديم تعليم ذو جوده عاليه وتوجيههم للنجاح نحو مستقبل أفضل، نواجه العديد من تحديات.
وأضاف عطية، أنه يجب أن تتكاتف جميع المجهودات لدعم الطلاب على تحقيق طموحات الطلبة، وتابع خالص الشكر لجميع الجهات الداعمة من مندوبي بعثة الوكالة الأمريكية المعلمين، والمدرسين الجندي، المجهول عزيزة رجب، وجميع العاملين على عطاءهم الوافي طوال الأعوام القادمة.
وشهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الجلسات النقاشية لمؤتمر نظام التعليم المصري (STEM) تحت عنوان “الواقع والطموحات"، المنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، وذلك على مدار يومي ٢٩ و٣٠ يناير ٢٠٢٤، بهدف تسليط الضوء على نموذج التعليم المصري STEM، وطرح الرؤى المستقبلية والعمل على تنسيق التعاون بين الأطراف المعنية من أجل دعم وتطوير مدارس "STEM"، وخلق بيئة داعمة ومحفزة للابتكار والبحث العلمي، بالإضافة إلى التخطيط لضمان استمرارية هذا النموذج التعليمي الناجح وتطويره في المرحلة القادمة، وسبل التوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس بجميع محافظات الجمهورية.
وقد ناقش المؤتمر عددًا من المحاور لتسليط الضوء على نظام تعليم "STEM" فى مصر ودوره في تنمية مهارات الطالب خاصة في مرحلة التعليم الثانوى، واستعراض النجاحات والفرص والتحديات في نظام تعليم "STEM" بمصر، ووضع تصور مستقبلي لمنظومة تعليم STEM ودعم التوسع فيها واستمراريتها داخل وخارج النموذج الحالي، بالإضافة إلى بحث كيفية تعظيم فرص الاستفادة من خريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM لتنمية وازدهار المجتمع المصرى وتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظام التعليم المصري stem وزارة التربية والتعليم مدارس STEM مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نظام الثانوية العامة القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.
وتطرق العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى نقطة غياب المعايير الواضحة حول محتوى المناهج الدراسية في نظام البكالوريا، متسائلًا عن مدى جاهزية الوزارة لتحديد المواد التي سيدرسها الطلاب، خاصة في الرياضيات المتقدمة لطلاب الهندسة.
وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن تحديد دقيق لما إذا كان الطالب سيدرس الجبر والهندسة والاستاتيكا والديناميكا كاملة؟، أم سيتم الاكتفاء بمقتطفات منها؟، محذرًا من أن عدم وضوح المعايير الأكاديمية؛ قد يؤدي إلى عدم اعتراف المؤسسات التعليمية الدولية بشهادة البكالوريا المصرية.
العربي: اختبارات القدرات قد تكون الحل لتطوير نظام القبول الجامعي
أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن المشكلة الحقيقية في نظام الثانوية العامة لا تكمن فقط في المناهج أو أسلوب الامتحانات، بل في آلية القبول الجامعي التي تعتمد بشكل أساسي على مكتب التنسيق والمجموع الكلي.
وأوضح، أن مكتب التنسيق يُعد أكثر أنظمة القبول الجامعي عدالة في مصر، نظرًا لعدم وجود وساطة أو محسوبية فيه، لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقًا أمام توجيه الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
وأشار العربي إلى أن نظام القبول الجامعي القائم على المجموع فقط هو أحد أبرز العيوب في منظومة الثانوية العامة، حيث لا يراعي قدرات ومهارات الطلاب الفعلية، بل يعتمد فقط على الدرجات واقترح أنه من الأفضل إدخال اختبارات قدرات كمعيار رئيسي للقبول في بعض التخصصات الجامعية، مثل كليات التربية النوعية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وغيرها من الكليات التي تتطلب مهارات خاصة، مؤكدًا أن ذلك سيُخفف الضغط النفسي على الطلاب خلال مرحلة الثانوية العامة.