«المرور»: 5 أشياء يجب تجنبها أثناء القيادة وقت هطول الأمطار
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حذّرت الإدارة العامة للمرور من 5 أفعال خاطئة يجب تجنبها عند القيادة في أوقات هطول الأمطار مشددة على تجنب السرعة العالية وعدم ترك مسافة أمان.
أشياء يجب تجنبها أثناء القيادة وقت هطول الأمطار
وقالت الإدارة العامة للمرور في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "أكس" إنه يجب تجنب 5 أشياء أثناء القيادة وقت هطول الأمطار والتي تتمثل في:
- السرعة العالية.
- عدم ترك مسافة أمان.
- القيادة في تجمعات الماء.
- المراوغة بين المركبات.
- عبور الأودية والشعاب.
القيادة الآمنة في الأجواء الماطرة
وكانت قد حذّرت إدارة المرور في وقت سابق من خطورة القيادة في الأوقات الماطرة قائلة: " مستوى الخطر يرتفع مع القيادة تحت الأجواء الماطرة تأكد من سلامة مركبتك قبل الانطلاق وقُد بحذر".
وكذّلك بيّتت طرق القيادة الآمنة في الأجواء الماطرة، والتي تتمثل في:
- حدد طريقك، اختر أقصر وأسلم طريق لوجهتك قبل الانطلاق.
- أشعِل مصابيحك في حال انعدام الرؤية؛ لتتضح أبعاد مركبتك تحت المطر لمن حولك.
- دع المركبة تتنفس افتح النوافذ قليلاً حتى لا يتجمع الضباب على النوافذ.
- قد ببطء: خفف سرعتك لأن الإطار عندما يتحرك يقل تماسكه وثباته مع زيادة السرعة.
- تحرك بهدوء كي لا تفقد السيطرة على سيارتك فوق الشوارع المبتلة.
- اترك مسافة آمنة لتجنب الوقوف المفاجئ بينك وبين المركبة أمامك.
وأوضحت الإدارة العامة للمرور، تأثير معدل السرعة على معدل الثبات أثناء قيادة السيارة خلال هطول الأمطار.
وأضافت الإدارة، عبر منصة «إكس»، أن السرعة المنخفضة تضمن معدل تواصل مباشر بين الطريق والإطارات، مؤكدة أن معدل السرعة المتوسطة تؤدي إلى معدل تواصل بسيط بين الإطار والطريق، بينما يكون ذلك المعدل شبه معدوم مع السرعة العالية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإدارة العامة للمرور إدارة المرور القيادة اثناء هطول الأمطار هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
القيادة السورية تعيّن وزيرا للخارجية سعيا لإقامة علاقات دولية
دمشق «رويترز»: أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم بأن الإدارة الجديدة في سوريا عينت أسعد حسن الشيباني وزيرا للخارجية، في إطار سعيها لبناء علاقات دولية بعد أسبوعين من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وذكرت الوكالة «تعلن القيادة العامة تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة».
وقال مصدر في الإدارة الجديدة: إن هذه الخطوة «تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري إلى إقامة علاقات دولية تحقق السلام والاستقرار».
وقالت القيادة العامة إن الشيباني (37 عاما)، الذي تخرج في جامعة دمشق، «أسس إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ» التابعة للمعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وينخرط أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية بشكل نشط في لقاءات مع الوفود الأجنبية منذ الإطاحة بالأسد. واجتمع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ودبلوماسيين أمريكيين كبار.
وأبدى الشرع استعداده للتعاون الدبلوماسي مع المبعوثين الدوليين قائلا إن تركيزه الأساسي ينصب على إعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية. وأوضح أن «الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة».
ورحبت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى والكثير من السوريين بالإطاحة بالأسد على يد المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام التي يقودها الشرع، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الجماعة ستفرض حكما إسلاميا أم تمضي نحو الديمقراطية الغربية.
وكانت هيئة تحرير الشام جزءا من تنظيم القاعدة حتى قطع الشرع العلاقات به في عام 2016.
وسيطرت المعارضة السورية على دمشق مما أجبر الأسد على الفرار بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاما، لينتهي بذلك حكم عائلته الذي استمر ما يربو على خمسة عقود.
وشكلت الإدارة الجديدة بقيادة الشرع حكومة مؤقتة لتصريف الأعمال تستمر ثلاثة أشهر، وكانت تدير في السابق منطقة للمعارضة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وصنفت واشنطن الشرع إرهابيا في عام 2013، قائلة إن تنظيم القاعدة في العراق كلفه بالإطاحة بحكم الأسد وتطبيق حكم إسلامي متشدد في سوريا. إلا أن مسؤولين أمريكيين قالوا اليوم إن واشنطن ستلغي مكافأة تبلغ 10 ملايين دولار كانت قد رصدتها للقبض عليه.
وحصدت الحرب أرواح مئات الآلاف وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث، وتعرضت خلالها الكثير من المدن لقصف حولها إلى أنقاض، كما انهار الاقتصاد بسبب العقوبات الدولية.