في نتيجة لم يسبق لها مثيل.. “أول قلب جزئي” مزروع في العالم ينمو مع الطفل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال باحثون إن أول طفل يخضع لعملية زرع قلب جزئي قد لا يشهد عمليات جراحية متكررة في القلب مع نمو الأنسجة المزروعة معه، في نتيجة لم يسبق لها مثيل لدى البشر.
ودخل الجراحون التاريخ في عام 2022 عندما قاموا بخياطة صمامات القلب والأوعية المأخوذة من طفل متبرع في قلب متلقي عملية زرع الأعضاء أوين مونرو، عندما كان عمره 18 يوما فقط.
وهذه التقنية المتمثلة في إنقاذ أنسجة القلب الأصلية واستخدام أنسجة المتبرع الحي فقط لاستبدال الأجزاء المعيبة، لم يتم تجربتها على البشر سابقا.
وكان الجراح الرئيسي، جوزيف توريك من جامعة Duke، قد أجرى العملية في السابق على خمسة خنازير فقط.
والآن، وبعد مرور أكثر من عام، نما قلب الطفل أوين من حجم الفراولة إلى حجم المشمش، ونمت معه الأنسجة المانحة.
وأفاد الباحثون أن وظيفة قلب أوين “ممتازة”، وهو يحقق معالم النمو لطفل عادي يبلغ من العمر عاما واحدا، مثل اللعب والزحف والوقوف.
ووافق والدا أوين، نيك وتايلر مونرو، على إجراء الجراحة بعد أن علما أن طفلهما يعاني من عيب خطير في القلب يُعرف باسم الجذع الشرياني، حيث تفشل القناة الخارجة من القلب في الانفصال أثناء النمو، ما يؤدي إلى دمج وعائين دمويين رئيسيين بطريقة يحرم الطفل من الأكسجين.
وعادة، يتم إجراء عملية زرع قلب كاملة للرضع المصابين بالجذع الشرياني، أو يتم علاجهم باستخدام الأنسجة المجمدة من قلوب الجثث.
وستنمو القلوب المزروعة في الرضع مع الطفل، لكنها غالبا ما تصبح مختلة وظيفيا بمرور الوقت. ونتيجة لذلك، فإن حوالي نصف الأطفال الذين يخضعون لعملية زرع قلب سيموتون بحلول سن العشرين.
ولمنع رفض الجهاز المناعي للقلوب المزروعة، يتم إعطاء المتلقين أدوية تثبط جهاز المناعة، ما يمنع الجسم من محاربة ليس فقط أنسجة القلب، بل السرطان والالتهابات أيضا.
ويميل الجسم إلى رفض عضلة قلب المتبرع، وليس الصمامات والأوعية. ونظرا لأن الطفل أوين لم يخضع إلا لعملية زرع جزئي للأوعية الدموية والصمامات، فهو يحتاج فقط إلى نصف جرعة من أحد هذه الأدوية المثبطة للمناعة.
ويحتاج الرضع الذين يتم علاجهم من الجذع الشرياني باستخدام أنسجة الجثث المجمدة إلى إجراء عملية جراحية كل بضع سنوات. ونتيجة لهذه العمليات الجراحية المحفوفة بالمخاطر، فإن هذا العلاج يحمل خطر الوفاة بنسبة 50%.
ولحسن الحظ، فإن قلب أوين يضخ الدم الآن بشكل طبيعي ومن المتوقع أن يستمر مدى الحياة، حسبما أفاد الباحثون.
نشرت الورقة البحثية في JAMA.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: زراعة القلب منوعات
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” تحصد جائزة المبتكر العالمي عن ابتكارها جهاز “كاشف”
المناطق_واس
حققت الشركة السعودية للكهرباء اليوم جائزة المبتكر العالمي عن ابتكارها جهاز “كاشف”، الذي يعتمد على تقنية إنترنت الأشياء لكشف الالتماسات الكهربائية، وذلك خلال القمة العالمية للابتكار 2025 في دبي.
ويعتمد جهاز “كاشف” على تقنية إنترنت الأشياء لرصد الالتماسات الكهربائية في أعمدة الإنارة، حتى وإن كانت لحظية، وذلك لاسلكيًا، مع إمكانية الفك والتركيب بسهولة دون الحاجة إلى أي توصيلات كهربائية، مما يُعزّز معايير السلامة العامة ويحافظ على الأرواح.
أخبار قد تهمك “السعودية للكهرباء” و”أكوا باور” توقعان اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القريّة للإنتاج المستقل 20 فبراير 2025 - 10:03 صباحًا “السعودية للكهرباء” تستعرض إنجازاتها وخططها المستقبلية في ملتقى الأسواق المالية 2025 18 فبراير 2025 - 8:35 مساءًوأعلنت اللجنة المنظمة للقمة ترشيح رئيس قطاع الأبحاث والتطوير والابتكار في “السعودية للكهرباء” المهندس فهد العتيبي، ليكون عضوًا في لجنة الطاقة والاستدامة بالمعهد العالمي للابتكار، ضمن ست لجان تمثل مختلف دول العالم.
وعلى هامش القمة، وقّعت “السعودية للكهرباء” اتفاقية تعاون في مجال الابتكار مع المعهد العالمي للابتكار (GINI)، تهدف إلى دعم بيئة الابتكار وتمكين المبتكرين داخل الشركة، إضافة إلى تعزيز وصولها إلى شبكة عالمية من المبتكرين حول العالم.
وتُمنح جوائز المبتكر العالمي المتميّز من قبل معهد الابتكار العالمي (GINI)، وهي جوائز تُكرّم الأفراد والمنظمات الذين قدّموا إنجازات استثنائية في مجال الابتكار، وأسهموا في تحقيق تأثير ملموس ضمن مجالاتهم. وتُسلّط هذه الجوائز الضوء على أفضل الممارسات الابتكارية، والحلول الرائدة، والقيادة الاستشرافية التي تدفع عجلة التطوير والابتكار عالميًا.
وشهدت الجائزة إقبالًا واسعًا، حيث تم تقديم 2844 طلبًا من مختلف دول العالم، بينها 900 طلب من الدول العربية.
ويُعد فوز “السعودية للكهرباء ” بهذه الجائزة إنجازًا يُجسّد نُضج منظومتها الابتكارية، ويؤكد قدرتها على تطوير حلول مبتكرة تعزز كفاءة عملياتها التشغيلية. كما يُرسّخ هذا التتويج مكانة الشركة عالميًا، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع شركاء إستراتيجيين في مجالي الابتكار والتكنولوجيا.