لبنان يبلغ سوريا رغبته بتشكيل وفد لزيارتها لبحث قضية النازحين
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أبلغ وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبدالله بو حبيب، القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان على دغمان، برغبة الحكومة تشكيل وفد من الوزارة لزيارة دمشق لبحث جملة من القضايا المشتركة ومنها قضية النازحين السوريين في لبنان.
أخبار متعلقة
نواب حاكم مصرف لبنان يتنصلون من السياسة النقدية والمالية المتبعة ويكشفون انتهاكات «سلامة»
بعد اعتداء أحد العملاء.
بعد هجوم أحد مشايخ لبنان.. حقيقة إلغاء حفل عمرو دياب في بيروت (فيديو)
وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان، اليوم الثلاثاء، بأن الوزير بو حبيب اجتمع مع دغمان، وأبلغه برغبة الحكومة تشكيل وفد لزيارة دمشق وإجراء مشاورات سياسية إقليمية ودولية، والبحث بالقضايا المشتركة ومنها قضية النازحين السوريين في لبنان.
وأوضح البيان أن «الاجتماع كان»بناءً لتوجيهات رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي«.
وكان وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين قد بحث مع وزير الداخلية السوري محمد الرحمون، الشهر الماضي، سبل تعزيز التعاون لعودة النازحين السوريين.
وأكد الرحمون أن «سوريا قدمت جميع التسهيلات اللازمة لتأمين عودة اللاجئين إلى وطنهم، وكذلك معالجة أوضاعهم في المراكز الحدودية وحل جميع المشكلات التي تعترضهم».
وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيبالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري حول سوريا بباريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس، في الاجتماع الوزاري حول سوريا المنعقد في باريس، والذي شارك في شق من أعماله الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أكد خلال الاجتماع ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها ودعم مؤسساتها الوطنية، مشيرًا إلى أهمية تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة بكل مكونات المجتمع السوري وأطيافه، ودون إقصاء لأي أطراف لضمان نجاح العملية الانتقالية، وبما يتماشى مع مبادئ قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.
كما شدد وزير الخارجية على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، موضحًا أهمية أن تعكس العملية السياسية الشاملة التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية تعاون كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، وبحيث لا يتم إيواء أية عناصر إرهابية على الأراضي السورية.