فريحات .. تاريخ ٧ أكتوبر تاريخ خالد لا يضيره ازالته عن يافطة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
#سواليف
قال النائب ينال فريحات اليوم الثلاثاء، ان ما قبل طوفان الأقصى ليس كما بعده ، وعندما توفرت الإرادة هدمت المقاومة الفلسطينية الجدار وقهرت الجيش الذي قيل انه لا يقهر ،وتابع أن تاريخ ٧ أكتوبر تاريخ خالد لا يضيره ازالته عن يافطة .
وتحدث خلال رده على مشروع قانون الموازنة للعام 2024، أن “طوفان الأقصى” بدأت بهدم جدار، فلذلك يجب أن نهدم نحن الجدران لكي نبني اقتصاداً قوياً وأولها صندوق النقد الدولي.
وأضاف أن “الجدار الثاني هي العلاقة مع الولايات المتحدة، لا أقول قطعها وإنما إعادة تغيير لهجتنا ولغتنا معها، وخاصة بعد تغيير سياستها تجاه الأونروا، والذي سيضر باللاجئين في الأردن أيضاً”.
مقالات ذات صلة مشادة كلامية بين مراسلة الجزيرة وكيربي / فيديو 2024/01/30وتابع: أما الجدار الثالث بعلاقتنا مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي يريدون دمجنا باقتصادهم ليتمكنوا من خنقنا، فهم أهل الغدر وقتلة الأنبياء.
وتساءل فريحات ، جلست مع قيادات حماس ويذكرون دوما أهمية الأردن ودوره ويقدرون دور الملك عبدالله الثاني فلماذا تقاطع الحكومة حركة حماس ؟ وبين أن الحركة الإسلامية قوة للأردن ومن لا يعرف تاريخ الأردن لا يعرف تاريخ الحركة الإسلامية التي وقفت ضد الانقلابات ودرء الفتن
وأكد أن اليد التي ستمتد للأردن بالاذى سنقطعها والعين التي ستتطلع للأردن بالشر سنقلعها
وتساءل أيضا ، لماذا تتمسك الحكومة بعلاقة مع سلطة عباس التي تنسق امنيا مع الاحتلال ولا تحظى بثقة أكثر من ٧ بالمائة من اهل فلسطين .
وقال فريحات ، أن هذه الموازنة تتضمن ملياري دينار لخدمة الدين العام تشكل ٩٥ بالمائة من عجز الموازنة ، موضحا أن التحرر من سياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تقيدنا يحتاج إرادة .
وزاد أن هناك من الحلفاء من يمنحنا المساعدة ولكنه يريد أن يلوي ذراعنا وعلينا تنويع علاقاتنا العربية والدولية
وبين أن من يظن أن اضعاف مجلس النواب قوة للحكومة فهو لا يعرف شيئا في السياسة ، وأن أولوية الحركة الإسلامية واهتمامها هو الأردن و فلسطين وانتصار المقاومة وليس الانتخابات .
وقال أن على الحكومة ان تحضر نفسها لدور في مرحلة ما بعد إسرائيل لأن حماس باقية والمقاومة منتصرة ،
ولنا في العشائر والحمائل والقبائل جيش خلف جيشنا وقيادتنا ، ولنوحد جبهتنا الداخلية لتتكسر على صخرتها كل المؤامرات .
وختم فريحات كلمته قائلا : عاش الأردن وطنا حرا عزيزا لا يهان
عاشت فلسطين حرة عربية من بحرها إلى نهرها
عاشت كتائب القسام المدافعة عن شرف الأمة وكرامتها
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: العلم والدين يشكلان أساس نهضة الأمة الإسلامية
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلم والدين لا يفترقان في بناء شخصية الأمة ونهضتها. وأوضح أن ما يميز الأمة الإسلامية هو اهتمامها العميق بالعلم، والذي يعد ركيزة أساسية في تقدم الأمة وازدهارها. وأضاف أن القرآن الكريم، بما يحتويه من علم ومعرفة، لا ينضب معينه مهما مر الزمن، ويظل مصدرًا للعلم والحكمة يتجدد مع مرور الأجيال.
معرض الكتاب علامة فارقة في الثقافة والفكر:
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أهمية معرض الكتاب، الذي وصفه بأنه "علامة فارقة في الثقافة والفكر".
وأكد أن المعرض يمثل ملتقى هامًا للمثقفين والمهتمين بالعلم والقراءة، ويعد شاهدًا على قوة وحيوية الثقافة في مصر. وأوضح الجندي أن هذا الحدث الثقافي الكبير يعكس الاهتمام المستمر بالمعرفة والفكر في المجتمع المصري، معززًا فكرة أن مصر هي قلب العالم العربي من حيث الثقافة والوعي.
إقبال كبير على المعرض من المبدعين والمثقفين
أضاف الجندي أن المعرض يشهد إقبالاً متزايدًا من المبدعين والمثقفين من مختلف المجالات، حيث يعد أكبر معرض من نوعه في العالم العربي.
وأشار إلى أن المعرض يعد "وجهة" لكل من يسعى للعلم والمعرفة، إذ يحج إليه العديد من الزوار من كافة أنحاء المنطقة العربية بحثًا عن جديد الفكر والعلوم. وهو ما يعكس أهمية الثقافة في النهوض بالأمة وتطويرها.
المثقف الحقيقي متمسك بإيمانه وقيمه
وشدد الشيخ خالد الجندي على أن المثقف الحقيقي هو من يظل متمسكًا بإيمانه ودينه، ولا يتنازل عن قيمه الأخلاقية والدينية. وأوضح أن المثقف الذي يجمع بين العلم والإيمان هو المثال الذي يجب أن يُحتذى به في المجتمع. وأكد على أن هذا التوجه تجسد بوضوح في مشهد صلاة الجمعة الأخيرة التي شهدت حضورًا كثيفًا من المثقفين والقراء، مما يعكس تكامل العلم والدين في بناء الشخصية الثقافية والفكرية للمجتمع.
أكد الشيخ خالد الجندي على أهمية أن تظل الأمة الإسلامية متمسكة بعلمها ودينها معًا، لأنهما يشكلان أساس نهضتها وتقدمها، موضحًا أن هذا التوازن بين العلم والإيمان هو ما يمكن أن يدفع الأمة نحو المزيد من الازدهار والتطور في كافة مجالات الحياة.