بوابة الوفد:
2024-11-18@15:36:16 GMT

تدريب لأئــمة قــنا على قواعد النحو

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

نظمت كليه الآداب دوره تدريبيه لتعليم فنون اللغة العربية وأهميه النحو في الخطابة والفتوى للائمه والخطباء بمديريه أوقاف قنا.

وبحضور الدكتور صلاح سليم عميد كليه الآداب والدكتور وحيد الدين طاهر وكيل كليه الآداب والدكتور ماهر جبر وكيل وزاره الأوقاف بقنا والدكتور عبد الله حارث رئيس قسم الارشاد الديني بأوقاف قنا.

نقل الدكتور صلاح سليم عميد كلية الآداب تحيات الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة للحضور وأشار بان الهدف من هذه الدورة هو تنميه مهارات اللغة العربية وآدابها لدى الائمه والخطباء بمديريه اوقاف قنا

 كما أشاد الدكتور ماهر جبر وكيل وزاره الأوقاف بدور جامعة جنوب الوادي وانفتاحها على المجتمع وهذه هي رساله الجامعة.

 وأضاف بان هذه الدورة انما تأتي للنهوض بالأئمة والخطباء مما يساهم في دعم توجه الدولة نحو محاربه الأفكار الهدامة والسعي نحو تقديم خطاب ديني خال من الغلو والتطرف.

 واكد الدكتور وحيد الدين طاهر وكيل كليه الآداب الى ضرورة تعلم علوم اللغة العربية لمن يريد التفقه في الدين حيث ان معاني الاحاديث والآيات لا يتم فهمها الا بفهم علوم النحو وأيضا الاحكام الفقهية مبنيه على الفهم الدقيق لعلوم اللغة وبخاصه النحو.

 كما تناول وكيل كليه الآداب الكثير من الأخطاء النحوية واللغوية التي يقع فيها الخطباء على المنابر وأوصى بضرورة تصحيح هذه الأخطاء وأيضا الوسائل التي تمكن الخطيب من التمكن في اللغة والتحدث بلغه فصيحه وسليمه نحويها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تدريب فنون اللغة العربية الخطابة

إقرأ أيضاً:

الدكتور سلطان القاسمي يكـتب: فطنة زعاب سكان الجزيرة الحمراء

تقع الجزيرة الحمراء على مبعدة 10 أميال في جهة الجنوب الغربي من رأس الخيمة، ويبلغ محيطها أكثر من ميل تقريباً، كما أن عمق القنال في اتجاه الشمال الغربي، يتراوح عرضه حوالي 75 ياردة بين الجزر، وهناك لسان من الأرض بنفس العرض يفصلها عن البحر، لا يتجاوز العمق 7 أقدام في ارتفاع الموج، ويبلغ العمق العادي لهذا الجزء من الساحل 5 أقدام.
أما في جهة الجنوب الشرقي، حيث يعمل القنال على فصلها عن البر الرئيس، فيقدر عرضه بحوالي ميل تقريباً، لكن هناك جزءاً ثانياً يبرز من الأخير عند الاقتراب لمسافة 72 ميلاً من الجانب الشمالي للمدينة.
في اليوم الثالث من شهر ديسمبر عام 1819م، هاجمت القوات البريطانية رأس الخيمة، ودمرتها بعد مقاومة استمرت 6 أيام، ثم انتقلت إلى الرمس، وبدأت بتحطيم حصونها وقلاعها وأبراجها، بعد ذلك انتقلت إلى ضاية التابعة للرمس.
في اليوم السادس عشر من شهر يناير عام 1820م، تم تكليف «توماس» «Thomas» ملازم، مهندس ميداني، بالذهاب إلى الجزيرة الحمراء على السفينة الحربية «سيجماوت» «sigma W/T» التابعة لشركة الهند الشرقية، ووصلت تلك السفينة إلى الجزيرة الحمراء في نفس اليوم.
تم إنزال الجنود على أرض الجزيرة من الناحيتين الشمالية والجنوبية، وحفر الجنود الخنادق، حتى إذا ما أعلن القائد الهجوم على البلدة، دخلها الجنود من الجهتين، وأخذوا طريقهم من خلال الطرقات الضيقة، وإذا بالكلاب الضالة تجري في تلك الطرقات فتلتقي مع الجنود، فيطلقون النار عليها فتهرب إلى الجهة الأخرى، فيطلق الجنود هناك عليها كذلك، وكل جهة من الجنود يظنون أن هناك مقاومة في المدينة، واستمروا حتى التقوا وجهاً لوجه، فتبين لهم أن المدينة خالية من البشر، كل ما فيها جدران خالية، وكلاب ضالة.
ضحك الجنود من تلك الهزالة التي وقعوا فيها.
ما الذي حدث ؟
عندما علمت قبيلة زعاب، سكان الجزيرة الحمراء، ما حدث لبلدة الرمس، من هدمٍ لقلاعهم وأبراجهم وبعض من بيوتهم، قالوا: إن الدور سيأتي علينا، فقرروا ما يلي:
أخرجوا نساءهم وأطفالهم من الجزيرة عبر المياه الفاصلة للجزيرة عن البر الأصلي، وكان ذلك عند الجزر، عبر ممر يسلكونه عند الحاجة للعبور إلى البر الأصلي.
اصطحبت نساء زعاب، أبقارهن وأغنامهن معهن، حتى وصلن إلى خور المزاحمي، وهو إلى الشمال من الجزيرة الحمراء ببضع كيلو مترات. كان ذلك المكان، وهو نهاية خور المزاحمي، يختفي خلف أشجار الغاف.
أما رجال قبيلة زعاب، فقد أحضروا زوارقهم، من نوع الشواحيف، وهي سهلة التجديف، ووضعوا فيها أثاثهم وحاجياتهم ودواجنهم، وعبروا بها إلى الشمال عند مدخل خور المزاحمي، واختفوا خلف أشجار الغاف، سالكين ذلك الخور لمسافة عدة أمتار، وأنزلوا حمولتها هناك.
أما من بقي من الرجال، فقد كانوا مشغولين بخلع أبواب، وأخشاب السقوف من كل بيت، وتركوا البيوت خالية من كل مظاهر الحياة.
عندما عادت تلك الزوارق من خور المزاحمي، شحن الرجال كل الأبواب والشبابيك، بالزوارق، ونقلوها على دفعات إلى خور المزاحمي، وبقيت الجزيرة الحمراء وكأنها بلدة مهجورة، ما بها سوى كلاب تجول في طرقات المدينة.
لم يعد زعاب إلى جزيرتهم «الجزيرة الحمراء»، إلّا بعد أن قامت القوات البريطانية المعتدية، بهدم الأبراج والحصون في كل من أم القيوين وعجمان والشارقة وأبو هيل.
عند ابتعاد القوات البريطانية عن الساحل العربي وانتقالها إلى الساحل الفارسي، عادت قبيلة زعاب إلى الجزيرة الحمراء، وعمروها ثانية.

الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

مقالات مشابهة

  • "سبل مواجهة الأمية".. ندوة بكلية الآداب بجامعة الفيوم
  • قصة نجاح الدكتور فراس خليل في أول عملية زراعة قلب بالروبوتات.. فيديو
  • الدكتور سلطان القاسمي يكـتب: فطنة زعاب سكان الجزيرة الحمراء
  • لأول مرة.. باحثة صينية تناقش رسالة الدكتوراه حول المرأة بجامعة القناة
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "سبل مواجهة الأمية" بكلية الآداب
  • تدريب الوزن يبطئ تطور التصلب المتعدد
  • جامعة القاهرة تستضيف مؤتمر دوليا عن إعادة تقييم الحداثة في مصر واليابان
  • مؤتمر دولي للدراسات اليابانية بكلية الآداب جامعة القاهرة
  • مؤتمر دولى للدراسات اليابانية بكلية الآداب جامعة القاهرة
  • الإفتاء تكشف عن الآداب والضوابط الشرعية لتنظيم معاملات الناس