«الضرائب»: توحيد إجراءات رد الضريبة على القيمة المضافة تسهيلا على المستثمرين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن من أولويات المصلحة التيسير على المستثمرين، وتوفير كل سبل الدعم والتعاون معهم من خلال توحيد الإجراءات المتعلقة برد الضريبة على القيمة المضافة، وتقليص المدة الزمنية للرد شريطة استيفاء جميع المستندات المطلوبة، ويأتي هذا حرصا من وزارة المالية ومصلحة الضرائب على تحسين مناخ الاستثمار وتعزيز الدخل القومي.
وأشارت رئيس مصلحة الضرائب إلى التزام المصلحة باستلام طلبات رد الضريبة، وذلك تحت المراجعة لمدة 5 أيام عمل، وفي حالة عدم توافر كافة المستندات المستوفاة كاملة لطلب رد الضريبة، يتعين على المأمورية إخطار طالب الرد بالمستندات «الواجب استكمالها»، ويقوم طالب الرد بتوفير هذه المستندات خلال مدة أقصاها عشرة أيام عمل من تاريخ إخطاره بالعلم، موضحة أنه في حالة عدم تقديم المستندات المطلوبة خلال هذه المدة سيتم رفض طلب الرد، مضيفة أن هناك عدة حالات يٌسمح فيها برد الضريبة وتختلف مستندات كل حالة عن الأخرى.
ضريبة القيمة المضافةوأوضحت رشا عبد العال أنه تم تخصيص روابط إلكترونية للاطلاع على المستندات الداعمة لرد الضريبة على القيمة المضافة ، وأيضا معرفة إجراءات رد ضريبة القيمة المضافة، ويمكن زيارتها من هنا.
وأضافت رئيس مصلحة الضرائب أن مركز الاتصالات المتكامل التابع لمصلحة الضرائب المصرية يقوم بالرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بالضرائب من خلال الخط الساخن 16395.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضرائب القيمة المضافة مصلحة الضرائب الاستثمار المستثمرين القیمة المضافة رد الضریبة
إقرأ أيضاً:
فيديو | محمد بن زايد: نهج الإمارات ثابت في بناء شراكات تنموية تحقق مصلحة الجميع
استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الإثنين، الدكتورة نتاشا بيرك موسار، رئيسة جمهورية سلوفينيا، التي تقوم بزيارة إلى الدولة.
ورحب سموّه خلال اللقاء، الذي جرى في «قصر الشاطئ» في أبوظبي، بضيفة البلاد. معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم الزيارة في دفع مسارات التعاون إلى مرحلة جديدة من التطور في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتنموية.
وبحثا خلال اللقاء، مختلف أوجه العلاقات، وسبل تعزيزها خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، بجانب الطاقة المتجددة والاستدامة، وغيرها من الجوانب التي تخدم تطلعات البلدين ورؤيتهما نحو مستقبل أكثر تنمية وازدهاراً.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشتركـ مؤكدين موقف البلدين الداعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط، ومنع اتّساع الصراع فيها ودعم السلام القائم على «حل الدولتين».. بجانب الدعوة إلى السلام والاستقرار في العالم، وحل مختلف النزاعات بالطرائق السلمية.
وأكد صاحب السموّ رئيس الدولة، نهج دولة الإمارات الثابت في بناء شراكات تنموية تحقق مصلحة الجميع. معرباً عن تطلعه إلى مزيد من النماء في مسار علاقات التعاون بين بلدينا.
وقال سموّه: إن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت خلال 1992، في العام التالي لاستقلال جمهورية سلوفينيا وهذا يعبر عن الحرص المشترك على تعزيز التعاون لمصلحة البلدين والشعبين.
مشيراً إلى دور اللجنة الاقتصادية المشتركة ولجنة المشاورات السياسية المهم، من أجل التعرف إلى فرص التعاون واستثمارها في مختلف المجالات.
وأعربت الرئيسة السلوفينية، عن تطلعها إلى تطوير علاقات البلدين، بما يخدم مصالحهما ورؤيتهما تجاه تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما.
وأعربت عن سعادتها بزيارة دولة الإمارات وشكرها وامتنانها لحفاوة الاستقبال التي حظيت بها خلال الزيارة.
حضر اللقاء سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي.
كما حضره الوفد المرافق لرئيسة سلوفينيا، الذي يضم عدداً من كبار المسؤولين. (وام)