تيك توك تنافس يوتيوب بمقاطع الفيديو الأفقية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بدأت منصة مشاركة مقاطع الفيديو “تيك توك” تشجيع صانعي المحتوى على بدء نشر مقاطع فيديو أفقية تزيد مدتها على دقيقة.
ووفقًا لشهادات بعض صانعي المحتوى في المنصة، فإن تيك توك ستعمل على تعزيز ظهور تلك المقاطع خلال 72 ساعة من نشرها بحسب الإشعار الذي ظهر داخل التطبيق.
وسيتمكن صانعو المحتوى الموجودون في تيك توك منذ أكثر من ثلاثة أشهر من الاستفادة من ميزة “زيادة نسبة المشاهدة”، طالما أن مقاطع الفيديو المنشورة ليست إعلانية أو تحمل طابعًا سياسيًا.
ويُعد الاتجاه إلى مقاطع الفيديو الأفقية تغيرًا كبيرًا في تيك توك؛ التي انتشرت بين مستخدمي الأجهزة المحمولة بفضل مقاطع الفيديو العمودية القصيرة التي يسهل عرضها في الهواتف الذكية.
ويرى مراقبون أن تيك توك تشهد تحولًا قد يجعلها أقرب إلى يوتيوب، إذ تختبر المنصة أيضًا مقاطع الفيديو الطويلة التي تصل مدتها إلى 30 دقيقة، وذلك بعد أشهر قليلة من إطالة الحد الأقصى لمدة الفيديو إلى 15 دقيقة.
وتميل معظم مقاطع الفيديو التي تُنشر حاليًا في يوتيوب إلى أن تكون مدتها في حدود 10 دقائق أو أكثر، من أجل الأثر الإيجابي لذلك في تحقيق العوائد المالية منها خلافًا للمحتوى القصير المدة في تيك توك.
وكانت تيك توك قد شجعت صانعي المحتوى سابقًا على نشر مقاطع فيديو طويلة نسبيًا على غرار يوتيوب عبر برنامج الاشتراكات، الذين يمكن صانعي المحتوى من نشر مقاطع فيديو تصل مدتها إلى 20 دقيقة موجهة على نحو حصري للمشتركين في حساباتهم باشتراكات تبدأ من دولار واحد حتى 190 دولارًا، وفقًا لما يحدده صانع المحتوى.
ومن جهة أخرى، فإن يوتيوب تسعى للتركيز على مقاطع الفيديو القصيرة “Shorts” في الآونة الحالية وإضافة الكثير من المزايا التي تشجع على نشرها، مع دفع مقابل أكبر مقارنةً بتيك توك.
البوابة العربية للأخبار التقنية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: تقنية تيك توك منوعات وسائل التواصل ويوتيوب صانعی المحتوى مقاطع الفیدیو تیک توک
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: مقاطع القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى من أشد الكبائر
شددت دار الإفتاء المصرية أن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.
حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه بعد الإساءة إلى القرآن.. الإفتاء توضح حكم تلحين القرآن وتصويره فنيًا قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى الروك آند رول ، البوب ، الفانك ، التكنووتابعت الإفتاء أن الله تعالى قد نفى الهزل عن القرآن ونزهه عنه بقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ [الطارق: 13، 14]، واللهو مرادف الهزل، فيجب تنزيه القرآن عنه.
حكم تلحين القرآن الكريم تلحينًا موسيقيًّا
كان في الصحابة والتابعين رضي الله عنهم من يُحْكِم القراءة على أحسن وجوهها ويؤديها بأفصح مخرج؛ فكأنما يسمع منه القرآن غضًّا طريًّا لفصاحته وعذوبة منطقه وانتظام نبراته، وهو لحن اللغة نفسها في طبيعتها لا لحن القراءة في الصناعة، على أن كثيرًا من العرب كانوا يقرؤون القرآن ولا يعفون ألسنتهم مما اعتادته في هيئة إنشاد الشعر مما لا "يخل" بالأداء، ولكنه يعطي القراءة شبهًا من الإنشاد تقريبًا؛ لتمكن ذلك منهم وانطباع الأوزان في الفطرة، حتى قيل في بعضهم: إنه يقرأ القرآن كأنه رجز الأعراب، وهذا عندنا هو الأصل فيما فشا بعد ذلك من الخروج عن هيئة الإنشاد إلى هيئة التلحين، وخاصة بعد أن ابتدع الزنادقة في إنشاء الشعر هذا النوع الذي يسمونه التغبير، ولم يكن معروفًا من إنشاد الشعر قبل ذلك؛ وهو أنهم يتناشدون الشعر بالألحان؛ فيطربون ويرقصون ويهرجون، ويقال لمن يفعلون ذلك المغبرة، وعن الشافعي رحمه الله: أرى الزنادقة وضعوا هذا التغبير ليصدوا الناس عن ذكر الله وقراءة القرآن.
وتسألت دار الإفتاء عن مدى الفائدة التي يُكن أن يحصل عليها المسلمون من الاجتراء على كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد! فليتق الله كل من يفكر في إباحة تصوير المصحف فإن المسلمين بخير ما حافظوا على كتاب الله، وهم على شر حال إذا ما تهاونوا في المحافظة عليه، ولذلك كله نرى أنه لا يجوز بحال أن يطبع المصحف وفيه أي تغيير في رسمه أو إضافة أية صورة إليه.