عناصر الاحتلال تنكروا بملابس أطباء لاغتيال مقاومين في مستشفى بجنين (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لقوة الاحتلال الخاصة، لحظة تسللها إلى مستشفى ابن سينا في جنين، لاغتيال ثلاثة مقاومين فلسطينيين أحدهم كان يتلقى العلاج.
وتظهر اللقطات ارتداء القوة الخاصة، ملابس للطواقم الطبية، وآخرين زيا فلسطينيا محليا، فضلا عن حمل بعضهم عربة لذوي الاحتياجات الخاصة وعربة أطفال.
ودخل جنود الاحتلال المتنكرين، إلى المستشفى مدججين بالأسلحة، وقاموا على الفور، بتفتيش الغرف، والوصول إلى المكان الذين كان يتواجد فيه المقاومون، وأطلقوا النار عليهم وهم نيام ليستشهدوا على الفور.
وقالت كتائب القسام وكتيبة جنين بالضفة الغربية المحتلة، في بيان مشترك، إن "ثلة من مجاهدينا ارتقت بعملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة من المستعربين تسللت لمستشفى ابن سينا".
وأوضحت أن "الشهداء هم القائد محمد أيمن الغزاوي أحد مؤسسي كتيبة جنين مع رفيق دربه جميل العموري، إضافة إلى شقيقه باسل أيمن الغزاوي، ومحمد وليد جلامنة أحد أبرز قادة ومجاهدي كتائب القسام في جنين".
ودعت القوى الوطنية إلى الإضراب والنفير العام في جنين بعد اغتيال الشبان الثلاثة بمستشفى ابن سينا.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى 381 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 62 شهيدا من مطلع العام الجاري.
القوة الخاصة الاسرائيلية التي نفذت عملية الاغتيال في مستشفى ابن سينا pic.twitter.com/MKY305l6hB — Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) January 30, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مقاومين الاحتلال قتل مقاومين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ابن سینا
إقرأ أيضاً:
عملية وحشية .. قوات الاحتلال الإسرائيل تحاصر مستشفى حكومي في جنين
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى حكومي فلسطيني في جنين ومخيم للاجئين قريب في قلب المدينة، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الهجوم يمثل "تحولا في ... استراتيجية الأمن" في الضفة الغربية، وفق ما أوردت صحيفة ذا جارديان البريطانية.
قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء إنها نفذت غارات جوية في جنين بالإضافة إلى تفجير عبوات ناسفة.
بينما قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 10 أشخاص على الأقل استشهدوا في جنين وأصيب أكثر من 40 آخرين والجرحى الذين يرقدون في شوارع الأحياء المحيطة بمخيم جنين للاجئين.
وقالت نبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني "لا أحد يستطيع كسر الحصار عن المخيم ومحيطه".
وأضافت أن طواقم الهلال الأحمر عالجت سبعة شهداء و17 جريحاً، جميعهم أصيبوا بالذخيرة الحية.
استمر التصعيد الإسرائيلي في الغارات على جنين على الرغم من وقف إطلاق النار الأخير في غزة ، مما أدى إلى توقف الهجوم الإسرائيلي على المنطقة والذي استمر لمدة 15 شهراً بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر على البلدات والكيبوتسات الإسرائيلية حول غزة.
مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ قبل أقل من أسبوع، أشارت القوات الإسرائيلية إلى بدء عملية عسكرية جديدة في أنحاء الضفة الغربية.
وجاء التصعيد في جنين في الوقت الذي أغلقت فيه قوات الاحتلال مداخل ومخارج المدن الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية باستخدام الحواجز العسكرية.
وفي ساعات الصباح الأولى من يوم الأربعاء، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا غارة على مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم وفي طولكرم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن 29 شخصا على الأقل اعتقلوا في أنحاء الضفة الغربية صباح الأربعاء، معظمهم من الشباب.
وأشارت لجنة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى إنها تتابع النشاط الإسرائيلي في المنطقة وأن الجيش الإسرائيلي عزز عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، ليبلغ نحو 900.
وقالت أسيل بيضون من جمعية العون الطبي للفلسطينيين ، متحدثة من رام الله :منذ يومين نشهد إغلاقاً عسكرياً شاملاً، حيث أقام الجيش الإسرائيلي مئات الحواجز الجديدة التي تجعل التنقل بين البلدات والمدن مستحيلاً تقريباً. وقد أفاد الناس عن تأخيرات عند الحواجز تتراوح في المتوسط بين ست وثماني ساعات.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية المقدم ناداف شوشاني إن العمليات العسكرية في مختلف أنحاء الضفة الغربية "عمليات دقيقة لاستهداف المقاومين ومحاربتهم مع تمكين السكان المدنيين من مواصلة حياتهم".
ورغم أن رئيس بلدية جنين محمد جرار أكد لوكالة "وفا" أن قوات الاحتلال دعت أهالي بعض أحياء جنين عبر مكبر الصوت إلى إخلاء منازلهم.