كشفت العديد من الدراسات والابحاث  العثور عن فئة جديدة من الكائنات الحية الشبيهة بالفيروسات فى الجسم البشري. كما قال الدكتور إيفان زيلوديف عالم الأحياء بجامعة ستانفورد إن اكتشافهم الغريب قد لا يكون فيروسات على الإطلاق بل مجموعة جديدة تماما من الكيانات التي قد تساعد في سد الفجوة القديمة بين أبسط الجزيئات الجينية والفيروسات الأكثر تعقيدا.

وكتب الباحثون في ورقة بحثية ما قبل الطباعة تتكون الكائنات من فئة من الحمض النووي الريبوزي  المتنوعة التي استعمرت الميكروبات البشرية والعالمية ولم يلاحظها أحد وقام زيلوديف وفريقه بالبحث في 5.4 مليون مجموعة بيانات من التسلسلات الجينية المنشورة وحددوا نحو 30 ألف مسلة مختلفة وظهرت في حوالي 10% من الميكروبات البشرية التي فحصها الفريق.

ويبدو أن أنواعا مختلفة من المسلات موجودة في مناطق مختلفة من أجسامنا ويوضح الباحثون وهذا يدعم فكرة أن المسلات قد تشمل مستعمرات للميكروبات البشرية المذكورة وتمكنوا من عزل نوع واحد من الخلايا المضيفة من الميكروبيوم لدينا وهي بكتيريا.

وبغض النظر عن مصدر المسلات يبدو أن جميعها تتضمن رموزا لفئة جديدة من البروتين أطلق عليها الباحثون ويبدو أن تعليمات بناء هذه البروتينات تستهلك ما لا يقل عن نصف المادة الوراثية للمسلات وخلص الباحثون إلى أن هذه العناصر قد لا تكون ذات طبيعة فيروسية وربما تشبه إلى حد كبير بلازميدات الحمض النووي الريبوزي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة الجسم البشري عالم الاحياء اكتشاف

إقرأ أيضاً:

بنك مصر يدعم 3 مدارس جديدة للتكنولوجيا التطبيقية في مجالات صناعية مختلفة

وقع هشام عكاشة الرئيس التنفيذي لبنك مصر والمهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات بروتوكول تعاون، لدعم 3 مدارس جديدة للتكنولوجيا التطبيقية، لتصبح عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي يدعمها البنك 6 مدارس.

ويأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار دور بنك مصر الرائد في مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها إحدى أهم المحاور الرئيسية التي يؤمن بها، وتدعيمًا لجهود الدولة المصرية في تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، وتحسين نوعية مُخرجات ومستويات المهارات المهنية لمواكبة المعايير العالمية وربطها بأولويات الدولة في الصناعة، بما يلبي احتياجات سوق العمل من المِهَن والتخصصات الجديدة، لينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني، وذلك في إطار توسع الاتحاد في تطبيق تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كنموذج حديث للتعليم الفني تماشيا مع توجهات الدولة، وترسيخًا لمبدأ التكامل التشارُكيّ مع الجهات المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة مع تطوير تلك المدارس وجذب الشباب نحو دراسة التخصصات التكنولوجية الحديثة.

وصرح هشام عكاشة - الرئيس التنفيذي لبنك مصر أن "بنك مصر يؤمن بأهمية التعليم ودوره في النهوض بالمجتمعات، وبخاصة التعليم الفني باعتباره أحد الدعائم الهامة المؤثرة على الاقتصاد الوطني وقاطرة التنمية، كونه الركيزة الرئيسية لإعداد الكوادر الفنية المؤهلة وفقا للمعايير الدولية، بما يساهم في زيادة نِسَبِ التشغيل وخفض نسبة البطالة، ويأتي ذلك تماشيا مع توجه الدولة للتوسع في المدارس الفنية والحرفية لدعم قطاع الصناعة المصرية التي تمثل مصدرا رئيسيا للاقتصاد الوطني".

وأكد عكاشة أن بنك مصر لا يدخر جهدا لدعم الكوادر الشابة بما يتواكب مع التطورات الموجودة على الساحة باعتبارهم ركيزة التقدم ومحورها، ويرتكز البنك في إطار مسئوليته المجتمعية على دعم العديد من المحاور التي تنعكس على تنمية الانسان منها الصحة والتعليم وتوفير فرص العمل وغيرها بما ينعكس على جودة حياة الأفراد".

من جانبه، قدم المهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية الشكر والتقدير إلى بنك مصر العريق لدوره الكبير في دعم مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الاتحاد ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف إعداد الكوادر الفنية المؤهلة لمتطلبات سوق العمل المحلى والدولي، ووفق المناهج الفنية المتخصصة المعتمدة، مشيرًا إلى نهج الاتحاد تجاه التوسع في تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية لما لها من نجاحات كبيرة على أرض الواقع.

هذا ويحرص البنك دائماً على تشجيع الشراكات بين القطاعات المختلفة بالمجتمع المصري حكومي وأهلي وخاصة من خلال تقديم نموذجٍ ناجح بالمجتمع يتم تعميمه فيما بعد على كافة المستويات والقطاعات، وذلك للمساهمة الفعلية والحقيقية في تنمية ونهضة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • تأثير غريب للبطاطس المقلية.. لن تتوقع ماذا تفعل للمخ| دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة جديدة تكشف عن عنصر غذائي يحد من خطر الإصابة بـ 14 نوعاً من السرطان
  • دراسة جديدة تكشف عن عنصر غذائي يلعب دوراً في الوقاية من السرطان
  • كيف تعمل الدماغ أثناء مشاهدة فيلم؟
  • هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة جديدة تكشف.. البراز المخمر علاج لاضطرابات الجهاز الهضمي
  • المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • دراسة تكشف عن أقدم نظام معروف للكتابة في العالم
  • عنصر غذائي يقلب موازين الوقاية من السرطان!
  • بنك مصر يدعم 3 مدارس جديدة للتكنولوجيا التطبيقية في مجالات صناعية مختلفة