شبيهة بالفيروسات.. دراسة جديدة تكشف عن كائنات حية في الجسم البشري
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشفت العديد من الدراسات والابحاث العثور عن فئة جديدة من الكائنات الحية الشبيهة بالفيروسات فى الجسم البشري. كما قال الدكتور إيفان زيلوديف عالم الأحياء بجامعة ستانفورد إن اكتشافهم الغريب قد لا يكون فيروسات على الإطلاق بل مجموعة جديدة تماما من الكيانات التي قد تساعد في سد الفجوة القديمة بين أبسط الجزيئات الجينية والفيروسات الأكثر تعقيدا.
وكتب الباحثون في ورقة بحثية ما قبل الطباعة تتكون الكائنات من فئة من الحمض النووي الريبوزي المتنوعة التي استعمرت الميكروبات البشرية والعالمية ولم يلاحظها أحد وقام زيلوديف وفريقه بالبحث في 5.4 مليون مجموعة بيانات من التسلسلات الجينية المنشورة وحددوا نحو 30 ألف مسلة مختلفة وظهرت في حوالي 10% من الميكروبات البشرية التي فحصها الفريق.
ويبدو أن أنواعا مختلفة من المسلات موجودة في مناطق مختلفة من أجسامنا ويوضح الباحثون وهذا يدعم فكرة أن المسلات قد تشمل مستعمرات للميكروبات البشرية المذكورة وتمكنوا من عزل نوع واحد من الخلايا المضيفة من الميكروبيوم لدينا وهي بكتيريا.
وبغض النظر عن مصدر المسلات يبدو أن جميعها تتضمن رموزا لفئة جديدة من البروتين أطلق عليها الباحثون ويبدو أن تعليمات بناء هذه البروتينات تستهلك ما لا يقل عن نصف المادة الوراثية للمسلات وخلص الباحثون إلى أن هذه العناصر قد لا تكون ذات طبيعة فيروسية وربما تشبه إلى حد كبير بلازميدات الحمض النووي الريبوزي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة الجسم البشري عالم الاحياء اكتشاف
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف مراحل السعادة في حياة الإنسان
أميرة خالد
كشف تقرير أعدته فانيسا لوبيو، أستاذة علم النفس في جامعة روتجرز-نيوارك، ونشره موقع Psychology Today ، تساؤلات عديدة حول معني السعادة والتي توصلت بأن السعادة تقل مع تقدم الأطفال في السن ثم تزيد مرة أخرى مع اقتراب البالغين من سنواتهم الأخيرة .
ووفقاً لدراسة أجريت على أكثر من 500 ألف أمريكي وأوروبي في السعادة والرفاهية من أوائل سبعينيات القرن العشرين إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأفادت بأن الرفاهية تتناقص بالفعل من الطفولة إلى مرحلة البلوغ، وتبلغ أدنى مستوياتها في منتصف العمر في مكان ما بين منتصف الأربعينيات وأواخرها، ثم تبدأ في الارتفاع مرة أخرى حتى سن الشيخوخة.
وأفاد بحث تحليلي لأكثر من 400 دراسة، بانخفاض مستوى الرضا عن الحياة في مرحلة المراهقة (بين 9 و16 عامًا) ثم زاد حتى سن السبعين، مع انخفاض طفيف فقط بين سن الأربعين والخمسين.
وتعد الفكرة منطقية نوعًا ما لأن الإنسان يمكن أن يفقد بعض الفرح، الذي عاشه كطفل مع التقدم في السن، خاصة عندما يكافح في منتصف مرحلة البلوغ في ترسيخ نفسه في مهنة وتكوين أسرة والتعامل مع الالتزامات المادية ، لكن الأمر يتحول في نهاية المطاف بالنسبة لكثيرين. إذ يمكن رؤية في منتصف العمر بداية ارتفاع مستوى السعادة لدى البعض، بخاصة بعد التخلص من مخاوف الشباب وبلوغ مرحلة من الراحة مع النفس تتمثل في تحقيق بعض الإنجازات مثل الزواج وإنجاب أطفال وتربيتهم حتى يكبرون بما يكفي ليكونوا مستقلين.