مسن فلسطيني يبكي قهرا بعد تهجيره من خانيونس إلى رفح قسرا (شاهد)

أجهش مسن فلسطيني بالبكاء بحرقة وألم شديدين جراء تهجيره من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة إلى رفح قسرا، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر الرابع على التوالي.

ووثق مقطع مصور لحظات مؤلمة للمسن الفلسطيني وهو يلتحف لحافا من شدة البرد ويقف في منتصف الطريق متألما على نزوحه من خانيونس إلى رفح جنوبي قطاع غزة جراء تكثيف الاحتلال هجماته على المنطقة التي تشهد اشتباكات ضارية بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية.

Bu gönderiyi Instagram'da gör Eye On Palestine (@eye.on.palestine)'in paylaştığı bir gönderi
ووفقا للمقطع المصور، لم يستطع المسن الفلسطيني التحدث إلى المحيطين به من شدة تألمه، حيث غلبه البكاء قهرا.

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

ولليوم الـ116 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 26637 شهيدا، و65387 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة لاسيما في خانيونس، مكبدة جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.

المصدر: عربي21