محافظة ذمار تتسلم (دعم المالية) لتنفيذ 161 مبادرة مجتمعية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن محافظة ذمار تتسلم دعم المالية لتنفيذ 161 مبادرة مجتمعية، وأكد محافظ ذمار محمد البخيتي، أهمية الدعم المقدم من وزارة المالية لمشاريع المبادرات لتحفيز ومشاركة المجتمع في تنفيذ مشاريع المبادرات،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظة ذمار تتسلم (دعم المالية) لتنفيذ 161 مبادرة مجتمعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأكد محافظ ذمار محمد البخيتي، أهمية الدعم المقدم من وزارة المالية لمشاريع المبادرات لتحفيز ومشاركة المجتمع في تنفيذ مشاريع المبادرات.
ودعا المستفيدين من هذا الدعم إلى سرعة تنفيذ المشاريع، وفقا للاتفاق حتى يتم تنفيذ المراحل القادمة من مشروع دعم المبادرات المجتمعية.
ونوه بمبادرات أبناء محافظة ذمار في تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية.. معبرا عن الأمل في استمرار هذه الروح الاجتماعية.
وأشاد محافظ ذمار، بجهود وحدة التدخلات المركزية في تنفيذ مشروع دعم المبادرات، والذي يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى لإحداث نهضة شاملة وصولا الى تحقيق الاكتفاء الذاتي.
من جانبه أكد مدير وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية المهندس شهاب الشامي، أن الوحدة سبق وقامت بالتدخل المباشر لتنفيذ 43 مشروعا في مجال الطرق بمديريتي وصاب العالي وعنس وجاري استكمال تلك المشاريع، بطول 35 كيلو متر، وبتكلفة إجمالية 134 مليون ريال تساهم وحدة التدخلات فيها بمبلغ 60 مليون ريال.
ولفت إلى أن توجيهات نائب رئيس الوزراء وزير المالية تقضي بسرعة العمل في المبادرات مع التركيز على المتابعة والإشراف المستمر لإنجاح هذه المشاريع، وكذا استهداف المناطق الأكثر حرماناً في مجال الطرق والمياه والزراعة.
وأشار إلى أن وحدة التدخلات المركزية ستقوم في الجانب الزراعي بالمساهمة في مشاريع الحواجز والسدود بفاعلية كونها من المجالات ذات الأولوية في البرامج الخاصة بها.
بدوره أوضح مدير المبادرات بالمحافظة محمد الخطري، أن اجمالي الدعم المقدم من وحدة التدخلات المركزية للمرحلتين الأولى والثانية قرابة مائة ألف كيس و377 من مادة الإسمنت، و345 ألف لتر ديزل.. مؤكدا أهمية الدعم وتفاعل المجتمع في إنجاح مشاريع المبادرات.
وتشمل مشاريع المبادرات المجتمعية للمرحلة الأولى ١٦١ مبادرة منها ١٤٢ مبادرة في مجال الطرق “رصف – شق – مسح” وتتوزع هذه المبادرات على مديريات وصاب العالي ووصاب السافل وعتمة وعنس وميفعة عنس، ومغرب عنس والحداء وضوران والمنار ومدينة ذمار. كما تشمل المبادرات في مرحلتها الأولى عدد ١٩ مبادرة في مجالي المياه “خزانات” والتعليم “مدارس” تتوزع على مديريات عتمة ومغرب عنس والحداء.
وتبلغ التكلفة الاجمالية لمشاريع المبادرات المعتمدة كمرحلة الأولى اثنين مليار و 387 مليون ريال تساهم وحدة التدخلات المركزية فيها بمبلغ 568 مليون ريال تتمثل كمساهمات عينية 69 ألف كيس إسمنت و244 ألف لتر ديزل، بالإضافة الى تكاليف النقل.
فيما تتضمن المرحلة الثانية من مشاريع المبادرات المجتمعية، عدد 45 مبادرة في مجال الطرق ما بين رصف ومسح وشق، وتتوزع على مديريات وصاب العالي ووصاب السافل وعنس ومغرب عنس وعتمة والحداء وضوران .
وتبلغ تكلفة المشاريع للمرحلة الثانية مليار 77 مليون ريال تساهم وحدة التدخلات المركزية فيها بمبلغ 247 مليون ريال تتمثل بتقديم 31 ألف كيس أسمنت و100 ألف لتر ديزل بالاضافة إلى تكاليف النقل. حضر التدشين، مدير مديرية جهران صالح العياظي، وممثل وحدة التدخلات بوزارة المالية المهندس عبدالغني الدريهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دعم المالیة ملیون ریال فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد يطلق حزمة مبادرات مجتمعية بنصف مليار درهم
أبوظبي-وام
برعاية وحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أطلق سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، حزمة مبادرات مجتمعية بقيمة نصف مليار درهم، وذلك في إطار توجيهات قيادة دولة الإمارات بدعم تعزيز جودة الحياة في جميع مناطق الدولة، ولجميع شرائح المجتمع، بما يعزز النموذج التنموي المستدام لدولة الإمارات وبما يحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة للسكان، ويساهم في تمكين كافة شرائح المجتمع.
حضر الجلسة وإطلاق حزمة المبادرات سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وشما المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، والدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسناء سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والدكتور طارق أحمد العامري، المدير العام لمكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء، وأحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، ومحمد خليفة الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وفهد محمد العامري، مقرر مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وتشمل حزمة المبادرات مشاريع نوعية تستهدف كبار المواطنين والشباب والنساء والأطفال، كما تتنوع بين المجالس المجتمعية التي تقدم خدمات اجتماعية متكاملة في مختلف مناطق الدولة ومراكز كبار المواطنين في القرى الريفية، والمجالس الشبابية وأكاديميات وبرامج دعم الطفل وتمكين المواهب وتعزيز قدرات الأجيال.
ركيزة أساسية
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: 'إن الاستثمار في الإنسان جوهر استراتيجيتنا الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور المجتمع كركيزة أساسية في نهضة دولة الإمارات'.
وأضاف سموه: 'أن مبادراتنا المجتمعية تجسد رؤية قيادة دولة الإمارات في تعزيز التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي، وتنسجم مع التزامنا الراسخ بدعم الإنسان وتوفير حياة كريمة لكل أفراد المجتمع، وهي تمثل خطوة إضافية نحو تحقيق أهدافنا الوطنية'.
وأشار سموه إلى أن مبادرات دعم الإنسان هي منظومة متكاملة تهدف إلى تحقيق تأثير طويل الأمد، وبناء قاعدة قوية تستند إلى تطوير الكفاءات البشرية.. نؤمن بأن هذه الخطوات الاستراتيجية ستسهم في تعزيز التنمية وتضع أسساً صلبة لمستقبل يتسم بالاستدامة والازدهار.
رؤية تنموية طموحة
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إن هذه الحزمة من المبادرات النوعية التي يتم إطلاقها خلال أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، تأتي ضمن الاستراتيجيات والخطط المتواصلة الهادفة إلى تحقيق الرؤية التنموية الطموحة لقيادة دولة الإمارات من خلال مشاريع وبرامج لكافة المناطق في الدولة وتستفيد منها مختلف شرائح المجتمع، بما يعزز الاستقرار المجتمعي ويرتقي بجودة حياة الجميع ويحفز الطاقات البشرية ويمكنها من تقديم مساهمات أكبر في مسيرة التنمية الشاملة في الإمارات.
وأضاف سموه أن قيادة دولة الإمارات حريصة على ترسيخ نموذج تنموي مستدام وفاعل يساهم وفق خطط مدروسة في تعزيز نسب نسبة المشاركة المجتمعية والتنمية البشرية في مختلف مناطق الدولة وقراها، وذلك بالاعتماد على الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع، لضمان تحقيق أعلى الفوائد للجميع من المبادرات والمشاريع التي يتم إطلاقها.
واستعرض سموه خلال جلسة رئيسية في الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات التي تعقد في أبوظبي خلال الفترة من 4 – 6 نوفمبر 2024، مبادرات الحزمة الجديدة، والتي تشمل 5 مبادرات تضم تحت مظلتها 10 مجالس مجتمعية متكاملة، و10 مساحات مجتمعية لكبار المواطنين، وأكاديمية محتوى الطفل، ومجلس شباب الإمارات الإنساني، وبرامج لاكتشاف واحتضان المواهب في المناطق والقرى.
وتفصيلاً، تشمل حزمة المبادرات 10 مجالس مجتمعية متكاملة، حيث تضم المرحلة الأولى من المبادرة 3 مجالس في منطقتي الحمرانية ومعيريض في إمارة رأس الخيمة، ومنطقة قدفع في إمارة الفجيرة، وتتميز المجالس بطرازها التراثي، كما تقدم خدمات اجتماعية متكاملة لأهالي المنطقة، منها: تنظيم الخدمات والأنشطة الثقافية والتطوعية والتراثية، واستضافة المناسبات الاجتماعية للأهالي، وستعمل كحاضنة للأطفال والناشئة لتطوير مهارات الحياة. وتستهدف هذه المجالس التي تعمل على الوصول إلى المواطنين في مناطق سكنهم، إلى توفير مرافق متطورة لالتقاء المواطنين من مختلف الشرائح، وتعزيز التلاحم الاجتماعي بينهم، والارتقاء بجودة حياتهم، وإدماجهم في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تعمل على ترسيخ قيم المواطنة.
وتشمل المبادرات، التي استعرضها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، تطوير 10 مساحات مجتمعية في القرى الريفية لتقديم خدمات عالية المستوى لكبار المواطنين، إضافة إلى تنظيم الأنشطة والفعاليات والبرامج اليومية التي تعنى بالجوانب الثقافية والاجتماعية والترفيهية والصحية لهذه الشريحة التي تحظى باهتمام ورعاية كبيرة في دولة الإمارات.
كما تضم حزمة المبادرات إطلاق أكاديمية متخصصة لمحتوى الطفل في الدولة، لتكون حاضنة تربوية رقمية ومنصة متخصصة تهدف إلى قيادة صناعة المحتوى التربوي والتعليمي والترفيهي الجاذب للطفل العربي وبناء فضاء رقمي يرسخ لغته ويعزز هويته ويحقق أقصى إمكاناته.
وسيتم ضمن المبادرات تشكيل مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة لإعداد جيل من الشباب المتخصصين في العمل الإنساني
أما المبادرة الخامسة من ضمن حزمة المبادرات فهي إشراك وتدريب أكثر من 10 آلاف من الرياضيين لاكتشاف المواهب عبر إطلاق برامج لاكتشاف واحتضان المواهب في المناطق والقرى الريفية، وسيتم من ضمنها إنشاء فرق رياضية مجتمعية وتطوير 3 مرافق رياضية وتدريب أكثر من 10 آلاف شخص للمشاركات الرياضية، وغيرها من البرامج الخاصة باكتشاف المواهب.