أشهر أم في السينما المصرية.. ذكرى وفاة الفنانة فردوس محمد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يصادف اليوم الثلاثاء 30 يناير ذكرى وفاة الفنانة فردوس محمد وتوفيت في مثل هذا اليوم من العام 1961، وتعد من أشهر الفنانات المصريات اللاتي قمن بأداء دور الأم في تاريخ السينما المصرية.
أبرز المحطات في حياة الفنانة فردوس محمدولدت الفنانة فردوس محمد في عام 1906، وعاشت بعد ذلك يتيمة الأبوين، حيث تولت أسرة تربطها صله قرابة بوالدتها بتربيتها وتعليمها، فالتحقت بإحدى المدارس الأجنبية بحي الحلمية، وتعلمت القراءة والكتابة والتدبير المنزلي، وأتقنت اللغة الانجليزية.
تزوجت فردوس محمد وهي صغيرة في السن إذ كان عمرها 14 عامًا حينها، وعاشت معه 5 أعوام، ولم يكن زواجها سعيد خاصة مع تأخر الحمل والإنجاب، حتى حصلت على الطلاق منه.
ثم تزوجت للمرة الثانية من الممثل محمد إدريس، ودامت حياتها الزوجية لمدة خمسة عشر عاما، وكان ارتباطهما غريب، حيث كان زواجهما في البداية تمثيلا عندما تلقت فرقة فوزي منيب الفكاهية، التي كانت فردوس تعمل بها حينها، دعوة لتقديم عروضها في فلسطين، ولكن القوانين في مصر وقتها، كانت تمنع سفر الفنانات غير المتزوجات ووقعت الفرقة في ورطة لأن فردوس كانت تقوم بدور رئيسي في المسرحية، ولا يمكن إلغاؤها أو استبدالها بأخرى متزوجة.
لذا لجأت الفرقة إلى زواجها من أحد أعضائها وكان المونولوجست محمد إدريس من نصيبها، ولكن بعد هذة الواقعة اعترف إدريس بحبه لها وتحول الزواج الصوري إلى زواج حقيقي.
ولم تنجب الفنانة فردوس محمد سوى فتاة واحدة، وأخفتها عن الجميع ولم تعلن حقيقة الأمر إلا ليلة زواج ابنتها من المصور السينمائي محسن نصر وسط بكائها وانهمار دموعهما.
الفنانة فردوس محمدحياتها الفنيةبدأت مشوارها الفني على خشبة المسرح، ولكن نالت شهرتها وحققتها من خلال الشاشة الذهبية، كما حصلت على لقب أم السينما المصرية نتيجة قيامها بالعديد من الأدوار بدور الأم وكانت تؤديه بإتقان.
ومن أبرز أعمالها الفنية هي: «حكاية حب»، «عنتر ابن شداد»، «إحنا التلامذة»، «سيدة القصر»، «غزل البنات»، «سلامة في خير»، «أبو حلموس».
الفنانة فردوس محمدوفاتهاتوفيت الفنانة فردوس محمد بعد صراع طويل مع مرض السرطان عام 1961 عن عمر يناهز الـ55 عاما.
اقرأ أيضاً«مبيصرفش على ابنه».. الفنانة عايدة غنيم تهاجم زوجها
اليوم.. محاكمة طليق الفنانة علا غانم لاتهامه بالاعتداء عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أفلام مرض السرطان مسلسلات الفنانة فردوس محمد فردوس محمد محمد إدريس تمثيل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟
الأدوار الممزوجة بالجاذبية والثقافة التي أبدع في تجسيدها الفنان صلاح ذو الفقار جعلته واحدًا من أكثر الفنانين الذين يتميزون بالتلقائية والقوة في الأعمال الفنية، وارتبط به الجمهور في أدواره بأفلام منها «الأيدي الناعمة، ورد قلبي، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فقد أبدع في إيصال الأحاسيس والرسائل الدرامية بسلاسة للجمهور.
محطات في حياة الفنان صلاح ذو الفقاروُلد يوم 18 يناير عام 1926 في المحلة الكبرى، وكان يحب الفن منذ الصغر، لأنه كان شقيقًا لعز الدين ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، وبالفعل مثل في فيلم «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ ولكن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية، فدخل كلية الشرطة، ولم ينس حبه للفن، فعمل وهو طالب بالكلية ممثلًا وكانت أول أدواره فيلم «عيون سهرانة»، ليعمل مدرسًا بعد تخرجه في كلية الشرطة، لكنه لحبه الشديد للفن قدم استقالته ليدخل عالما مليئا بالأدوار المميزة، التي استطاع بها أن يحفر لنفسه فيها مكانة خاصة بها في قلوب الجمهور بأدائه المتمكن.
أصعب 3 أيام في حياة صلاح ذو الفقاروقبل استقالته من الكلية فكر كثيرًا، لحيرته الشديدة بين حبه للفن وعمله بالشرطة، وعلى الرغم من أنه خلال السنة الدراسية التي عمل بها في الكلية ترقى لرتبة رائد وكانت من أنجح السنوات في حياته على حسب تعبيره، لكن كان يتوق دومًا إلى الفن، ولكنه حزن بشدة عندما فكر جديًا في تركه للشرطة، وهو ما رواه خلال تسجيل إذاعي نادر له «حديث الذكريات»، ليروي فيه أصعب 3 أيام في حياته بعدما قدم استقالته: «كانت أجمل سنة ليا كضابط مدرس مربي بالقياس بتاعي، لأن وصلت فيها لدرجة من السيطرة ومن حب الطلبة ليا بس قولت مش هقدر أستمر».
وفاة صلاح ذو الفقارحتى عزم على الاستقالة: «كنت ممكن ينقلوني من الكلية، وكان بالنسبة ليا لو حصل كده هتبقى نهاية حياتي، فروحت لوزير الداخلية وحسمت الأمر، لأن الكلية ماكنتش هبقى فيها زي ما أنا عاوز فروحت مقدم الاستقالة دي»، وكانوا أقسى 3 أيام في حياته، وذلك بعدما جلس في البيت حزينا على تركه لعمله ولثلاثة أيام ظل يفكر في الأمر ووصفها بأنها الأصعب».
يشار إلى أنّ صلاح ذو الفقار قدّم رصيدًا سينمائيًا طويلًا، حتى وفاته في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية حادة أثناء تصويره أحد المشاهد في فيلم «الإرهابي».