أكد حزب الله اللبناني أن  التفاوض غير المباشر حول ‏الحدود البريّة بين لبنان وفلسطين المحتلّة هو حصرًا بيد الدولة اللبنانيّة.

وقال الحزب في بيان له‏: وبالتالي إن ما ما تردد من أنباء  شكلًا ومضمونًا مجافٍ للحقيقة كليًا وعارٍ من الصحة جملةً ‏وتفصيلًا.‏

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد نشرت بالأمس خبرًا حول ملف التفاوض غير المباشر حول ‏الحدود البريّة بين لبنان وفلسطين المحتلّة.

وميدانيا؛ فقد أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ تنفيذ 13 عملية استهداف ضد مواقع وانتشار جيش العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وأكدت المقاومة في عدة بيانات، أمس الاثنين، أن عملياتها تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة.

وجاءت العمليات كالتالي "في حدود  الساعة 11:45 استهداف موقع المطلّة بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة؛ وعند الساعة 13:30 تم استهداف تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في قلعة هونين بالأسلحة الصاروخيّة وإصابته إصابة مباشرة.

وقصفت المقاومة في الساعة 15:55  تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع السمّاقة بالأسلحة الصاروخيّة وأصابته إصابة مباشرة بجانب قصف تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في تلّة الطيحات بالأسلحة الصاروخيّة وإصابته إصابة مباشرة.

كما تم  استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم بصواريخ فلق 1 وإصابته إصابة مباشرة.

واستهدفت المقاومة  موقع بركة ريشا بصواريخ بركان وإصابته إصابة مباشرة وكذا موقع حدب يارين بصواريخ بركان وإصابته إصابة مباشرة و ثكنة بيرانيت بصواريخ بركان وإصابتها إصابة مباشرة.

زظوقصفت أيضا  تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي خلف موقع جل العلام بصاروخ فلق وإصابته إصابة مباشرة و تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية و تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة و ثكنة بيرانيت بصاروخَي فلق وإصابتها إصابة مباشرة بالإضافة الي انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيط نقطة الجرداح بصواريخ بركان وإصابته إصابة مباشرة
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجنود العدو الإسرائیلی فی محیط ة وإصابته إصابة مباشرة وإصابته إصابة مباشرة

إقرأ أيضاً:

الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة

تعمل أوساط ديبلوماسية على بناء مرحلة جديدة من التعاطي مع الساحة اللبنانية تقوم على عدّة ثوابت خصوصاً بعد الحرب الكبرى على لبنان والتي برأي غالبية القوى الدولية والاقليمية أضعفت "حزب الله" وفرضت عليه انفتاحاً على مستويات جديدة من التفاهمات.

 اولى هذه الثوابت التي يتعاطى على اساسها المجتمع الدولي مع الساحة اللبنانية هي مسألة الاستقرار، إذ من الواضح أن قرار إرساء الاستقرار بات عابراً لكل الدول، ولبنان يبدو حتى هذه اللحظة خطاً أحمر لا مجال لخلق أي نوع من أنواع الفوضى فيه سواء كانت أمنية أو سياسية. لذلك نرى اهتماماً واضحاً بالملف الرئاسي وسرعة إنجازه بمعزل عن التفاصيل وتمايز هذه الدولة عن تلك، الا أن القرار حاسم بضرورة الاستقرار ولا عودة عنه.

 الثابتة الثانية هي عدم الذهاب مجدداً الى أي تصعيد عسكري مع اسرائيل أقلّه في السنوات المقبلة، وهذا الأمر يحتاج الى جهد ديبلوماسي ودولي مضاعف ليس مع لبنان فقط وإنما أيضاً مع إسرائيل، لذلك من المتوقّع أن تلتزم اسرائيل بمترتّبات تطبيق القرار 1701 بعد انتهاء مهلة الستين يوماً وأن تتوقف بالتالي كل خروقاتها الحاصلة. 

ترى مصادر سياسية مطّلعة أن عودة الحرب الاسرائيلية على لبنان سواء بهجوم من "حزب الله" أو بذرائع من اسرائيل لم يعد وارداً على الإطلاق، إذ ثمة ارادة سياسية دولية لوقف الحرب نهائيًا في لبنان على ان ينسحب الأمر كذلك على غزة لاحقا. وتضيف المصادر أن مسألة وقف إطلاق النار في لبنان ليست مرتبطة بالقرار الدولي وحسب وإنما أيضاً بواقع يؤشر الى استحالة اندلاع الحرب من جديد، حيث أن العدوّ الاسرائيلي لم يعد يملك أي ذرائع أو مبررات امام المجتمع الدولي الذي اعتبر في مرحلة فائتة أن عدوان اسرائيل هو دفاع عن النفس ضدّ هجوم "حزب الله".
ولفتت المصادر إلى أنه لا مصلحة لدى "الحزب" بشنّ أي ضربات مباغتة على اسرائيل سيما بعد عودة الاهالي الى مناطقهم وقراهم وبدء مسار الإعمار، اضافة الى ذلك فإن الحرب على غزّة قد شارفت على نهايتها ما يؤكد اكثر عدم اندلاع الحرب مجددا.

 وبالعودة الى الثوابت، فإنّ الاميركيين لا يبدون رغبة بإقصاء "حزب الله" عن المشهد السياسي اللبناني، لأنّ هذا الإقصاء من شأنه أن يولّد نوعاً من الغضب داخل الحزب وقاعدته الشعبية قد ينتج عنه ردود فعل ومسارات لا مصلحة لأحد بها، ولعلّ الظروف اليوم تشكّل فرصة ملائمة لتجنب هذه المسارات وإقناع "الحزب" بالتركيز على الداخل اللبناني وتعزيز حضوره في المشهد السياسي. 

وتعتقد المصادر أن كل هذه التفاصيل التي يمكن البناء عليها مرهونة بتطورات الساحة السورية التي ليست مضبوطة من أي طرف اقليمي ودولي على الاطلاق، وأن كل الاحتمالات في الداخل السوري لا تزال مفتوحة ولا يمكن بشكل أو بآخر تحديد طبيعة المسار في المرحلة المقبلة والنتائج الخارجة عنه، لذلك فإن الحراك السوري ونتائجه وتردداته سيكون لها دور كبير في تحديد واقع الساحة اللبنانية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • قائد أنصار الله: “العدو الإسرائيلي بات محبطا بعد ما تفاجأ من فاعلية وزخم العمليات اليمنية”
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يحاول أن يصنع له نصرا في لبنان بعد فشله في القضاء على حزب الله
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: آليات إسرائيلية تتقدم عبر وادي الحجير في جنوب لبنان وتقوم بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة
  • ‏اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701
  • الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
  • إصابة مواطنين بنيران العدو السعودي في مديرية منبه بصعدة
  • إصابة مواطنين اثنين بنيران العدو السعودي في مديرية منبه الحدودية بصعدة
  • إصابة عشريني في مشاجرة بالأسلحة خلف فندق شهير بالجيزة
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات.. والدوحة تعلّق
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة التبادل