التخلص من الدولار.. روسيا تكشف أهداف رئاستها لمجموعة البريكس والقمة القادمة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن تطوير العلاقات الاقتصادية داخل مجموعة البريكس سيكون محور رئاسة روسيا للمجموعة الحكومية الدولية في عام 2024.
وأشار ريابكوف خلال اجتماع لكبار المسؤولين الذين يمثلون رؤساء دولهم أو حكوماتهم في التحضير لقمة البريكس: "بناء على القرار الذي اتخذه زعماء البريكس في القمة الأخيرة في جوهانسبرج، سوف ندرس سبل استخدام العملات الوطنية والمحلية وأدوات الدفع بشكل أكثر فعالية في معاملاتنا عبر الحدود من أجل الحد من الآثار الجانبية السلبية لفيروس كورونا والنظام الاقتصادي العالمي الحالي الذي يهيمن عليه الدولار".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي أنه سيتم دراسة أيضا كيفية تعزيز دور العالم النامي في التمويل الدولي"، لافتا إلى أن هذا العمل يجب أن يحظى بدعم سياسي قوي وأكبر قدر من الاهتمام.
وأعلن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة البريكس سيعقدون اجتماعا في مدينة نيجني نوفجورود الروسية في يونيو المقبل.
وقال ريابكوف في اجتماع لوزراء خارجية البريكس الذي عقد كجزء من رئاسة روسيا لدول البريكس: "سيعقد اجتماع وزراء خارجية البريكس في نيجني نوفجورود في يونيو 2024".
وأشار ريابكوف إلى أنه من المتوقع أن تستضيف عشرات المدن الروسية أكثر من 200 حدث تحت رئاسة موسكو للمجموعة.
ولفت إلى أن "القمة الـ 16 لمجموعة ابريكس ستكون الحدث الرئيسي في التقويم، والتي ستعقد في كازان في أكتوبر 2024".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس روسيا وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف جوهانسبرج قمة البريكس الدولار الاقتصادي العالمي
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تكشف أهدافًا أمريكية مُحتملة للحوثيين في بلدين عربيين
رجّحت صحيفة "واشنطن بوست" أن تلجأ جماعة الحوثيين إلى شن هجمات ضد القواعد العسكرية الأمريكية في الإمارات العربية المتحدة أو جيبوتي، ردًا على الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة حاليًا على الأراضي اليمنية.
ونقلت الصحيفة عن المحلل اليمني محمد الباشا قوله إن "الحوثيين قد يحاولون تنفيذ ضربات انتقامية تستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة".
استمرار الضربات الأمريكيةتواصل القوات الأمريكية تنفيذ غارات جوية على مواقع الحوثيين، حيث استهدفت محافظة صعدة، التي تُعد معقل الجماعة، بالإضافة إلى محافظة مأرب الواقعة جزئيًا تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا. يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن بدء عمليات عسكرية "حاسمة وقوية" ضد الحوثيين، مُتعهدًا باستخدام "قوة ساحقة وقاتلة" لوقف تهديداتهم للملاحة الدولية.
أكد ترامب أن الهجمات الحوثية تسببت في "شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية"، مما أثر على التجارة الدولية وانتهك مبدأ حرية الملاحة. ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الحوثيين استعدادهم لاستئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وذلك بعد تعليق عملياتهم عقب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" في 19 يناير الماضي.
في سياق متصل، أفادت مصادر يمنية بأن الضربات الأمريكية على المناطق السكنية في العاصمة صنعاء أسفرت عن مقتل 13 شخصًا وإصابة تسعة آخرين. كما قُتل ستة أشخاص على الأقل في مدينة صعدة، بينهم أربعة أطفال وامرأة، نتيجة قصف مبنيين سكنيين شمال المدينة، وسط تحذيرات من تصاعد الأوضاع العسكرية والإنسانية في اليمن.