هل يكشف الوزن الواقع الصحي لأجسامنا في الحقيقة؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هناك تحوّل طفيف، لكن حقيقي، بالطريقة التي يناقش فيها المجتمع وزن الجسم، وتزايد في الآونة الأخيرة. منذ حوالي 10 سنوات، الحديث عن حركة الجسم الإيجابية المتمثّلة بحبّ أجسادنا مهما كان حجمها.
وصنفت الجمعية الطبّية الأمريكية حينها السمنة بأنّها مرض، ما أدّى إلى انقسام المجتمع الطبّي حول هذا الموضوع.
وقد تسارعت هذه التغييرات التحوّليّة مع دخول أدوية جديدة إلى السوق لاقت رواجًا، وبفضلها تخلّص العديد من الأشخاص من الوزن الزائد.
وتناول كبير المحللين الطبيين ومقدم برنامج "شايسينغ لايف" على CNN، الدكتور سانجاي غوبتا، في لقائه مع الدكتورة فاطمة كودي ستانفورد، اختصاصية طب السمنة في مستشفى ماساتشوستس العام والأستاذة المساعدة بكلية الطب في جامعة هارفارد، موضوع الرابط الحقيقي بين الصحة والوزن؟
هل الوزن يشكل عبئًا على الرعاية الصحية؟رغم تغيّر المواقف تجاه الحجم الكبير للأجسام، إلا أنّ الوزن الزائد لديه ثمن.
ومن وجهة نظر الرعاية الصحية، يكلّف ذلك البلاد الكثير من المال. وكانت دراسة نُشرت بمجلة "The Lancet" في عام 2020، لفتت إلى أنّ 27% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية في عام 2016، أي حوالي 730.4 مليار دولار، نُسبت إلى "عوامل الخطر القابلة للتعديل" للحالات الصحية التي يمكن الوقاية منها، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. وتصدّر مؤشر كتلة الجسم المرتفع قائمة عوامل الخطر تلك. وكان مسؤولًا عن قرابة ثلث هذا المبلغ أي ما قيمته 238.5 مليار دولار.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية السمنة نصائح
إقرأ أيضاً:
قصة العائد من الموت: شهادة حية على جودة الرعاية الصحية بالمملكة .. فيديو
ماجد محمد
روى الدكتور عبدالخالق محمد، تفاصيل عودته للحياة مرة أخرى، بعد توقف قلبه 3 مرات متتالية، وأشار أنه أصيب بإعياء شديد، فقرر التوجه إلى قسم الطوارئ في مستشفى نجران.
وأوضح محمد أنه شعر بتدهور حالته الصحية بشكل سريع، مما استدعى تدخلاً طارئًا من الفريق الطبي، قبل أن يتوقف قلب الرجل تمامًا لمدة 8 دقائق، لكن الفريق الطبي لم ييأس.
وبدأوا على الفور في محاولات إنعاش القلب، ونجحوا في إعادته إلى النبض مرة أخرى، ولكن قبل إجراء عملية القسطرة، توقف القلب مرة أخرى، وهذه المرة لمدة 16 دقيقة، ليواصل الأطباء جهودهم بلا توقف، وتمكنوا من إعادة نبضات القلب مرة أخرى.
وقرر الفريق الطبي نقل المريض إلى مستشفى آخر يبعد مسافة كبيرة عن المستشفى الأولوذلك لإجراء عملية القسطرة، حيث استغرقت العملية بأكملها، من بداية الأعراض حتى تركيب القسطرة، ساعة ونصف فقط.
وبعد تركيب القسطرة، واجه الرجل تحدياً جديداً بتوقف قلبه للمرة الثالثة، ومع ذلك، واصل الأطباء جهودهم حتى استقرت حالته تمامًا، وأكدت الفحوصات الطبية عدم وجود أي علامات على جلطة، مما أضاف إلى غرابة الحالة.
وأشار الدكتور عبدالخالق محمد إلى هذه القصة كدليل على جودة الرعاية الصحية في المملكة، حيث تم عرض القصة في ملتقى نموذج الرعاية الصحية الحديث بحضور وزير الصحة، لتؤكد أن النظام الصحي المملكة قادر على التعامل مع الحالات الحرجة بكفاءة عالية، دون التفرقة بين مواطن ومقيم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/XmoXg8S5Bxgeu3A4.mp4