بحجة وجود أنفاق.. الجيش الإسرائيلي يدمر مقبرة في غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قام الجيش الإسرائيلي بهدم مقبرة للمسلمين في حي بني سهيلة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بحجة أن حركة "حماس" بنت أنفاقا تحتها.
"هناك مصدران".. طبيب فلسطيني: كيف لدولة تحرم التبرع بالأعضاء أن تمتلك أكبر بنك للجلد البشري بالعالم؟وجال الجيش الإسرائيلي يرافقه صحفيون أجانب في الموقع، وقال صحفي بوكالة "أسوشيتدبرس" إنه شاهد مسجدا مدمرا وحفرة بعرض 140 مترا لما أسماه الجيش "نفقا لحماس تحته".
ولفت البريغادير جنرال الإسرائيلي دان غولدفوس، الذي رافق الصحفيين بالموقع إلى "أننا لم نعد سذجا".
ورافق غولدفوس الصحفيين إلى "داخل فتحة نفق قال إنها تمتد تحت المسجد والمقبرة، وسار الصحفيون عبر نفق خرساني طويل متعدد الاتجاهات ووصلوا إلى مجموعة صغيرة من الغرف التي زعم الجنود أن مقاتلي حماس يستخدمونها كمركز للقيادة والسيطرة".
كان النفق يضم ثلاث غرف ذات قباب، واحدة بها أربعة مقاعد، وواحدة بها مكتب، ومطبخ به علب مأكولات فارغة وتوابل. وقال قائد عسكري إن النفق يمتد لمسافة 800 متر ومتصل بشبكة أنفاق أكبر في جنوب غزة.
وادعى الجيش أنه عثر على مجموعات مماثلة من الغرف في أنفاق بأنحاء قطاع غزة. وزعم أن الأنفاق التي عرضت على الصحفيين تضم مكتب قيادة لـ"حماس" وغرفة عمليات، وأماكن معيشة لكبار أعضاء "حماس". وزعم أن النفق كان يستخدم للتخطيط لشن هجمات ضد الجيش.
ويبدو أن المقبرة التي جرى هدمها هي مقبرة شهداء بني سهيلة، وفق تحليل الأقمار الصناعية.
وقال غولدفوس إن القوات الإسرائيلية دمرت المسجد بعد أن أطلق مسلحون النار عليهم من داخله، زاعما أن القوات عثرت على آثار أخرى لنشاط حماس في المنطقة، من بنادق كلاشينكوف إلى خريطة للحدود بين غزة وإسرائيل استخدمتها "حماس" في هجوم 7 أكتوبر.
كما ذكر أن تدمير المسجد وهدم المقبرة كان جزءا لا يتجزأ من تحديد موقع حوالي 60 فتحة نفق في المنطقة، عرض منها واحدة فقط على الصحفيين، مضيفا: "من الصعب العمل في المنطقة دون الإضرار بالأماكن المقدسة وحتى الرفات البشرية".
ولدى سؤاله عن الجثث المستخرجة، قال: "نحاول نقلها إلى موقع قريب قدر الإمكان، لكن تذكروا: عندما تقاتلون في مكان، ويحيط بكم عدوكم ويستخدم هذه المجمعات للاختباء، لا يوجد الكثير من الخيارات أمامكم".
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر : وكالة سوا