RT Arabic:
2024-11-07@08:50:14 GMT

بحجة وجود أنفاق.. الجيش الإسرائيلي يدمر مقبرة في غزة

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

بحجة وجود أنفاق.. الجيش الإسرائيلي يدمر مقبرة في غزة

قام الجيش الإسرائيلي بهدم مقبرة للمسلمين في حي بني سهيلة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بحجة أن حركة "حماس" بنت أنفاقا تحتها.

"هناك مصدران".. طبيب فلسطيني: كيف لدولة تحرم التبرع بالأعضاء أن تمتلك أكبر بنك للجلد البشري بالعالم؟

وجال الجيش الإسرائيلي يرافقه صحفيون أجانب في الموقع، وقال صحفي بوكالة "أسوشيتدبرس" إنه شاهد مسجدا مدمرا وحفرة بعرض 140 مترا لما أسماه الجيش "نفقا لحماس تحته".

ولفت البريغادير جنرال الإسرائيلي دان غولدفوس، الذي رافق الصحفيين بالموقع إلى "أننا لم نعد سذجا".

ورافق غولدفوس الصحفيين إلى "داخل فتحة نفق قال إنها تمتد تحت المسجد والمقبرة، وسار الصحفيون عبر نفق خرساني طويل متعدد الاتجاهات ووصلوا إلى مجموعة صغيرة من الغرف التي زعم الجنود أن مقاتلي حماس يستخدمونها كمركز للقيادة والسيطرة".

كان النفق يضم ثلاث غرف ذات قباب، واحدة بها أربعة مقاعد، وواحدة بها مكتب، ومطبخ به علب مأكولات فارغة وتوابل. وقال قائد عسكري إن النفق يمتد لمسافة 800 متر ومتصل بشبكة أنفاق أكبر في جنوب غزة.

وادعى الجيش أنه عثر على مجموعات مماثلة من الغرف في أنفاق بأنحاء قطاع غزة. وزعم أن الأنفاق التي عرضت على الصحفيين تضم مكتب قيادة لـ"حماس" وغرفة عمليات، وأماكن معيشة لكبار أعضاء "حماس". وزعم أن النفق كان يستخدم للتخطيط لشن هجمات ضد الجيش.

ويبدو أن المقبرة التي جرى هدمها هي مقبرة شهداء بني سهيلة، وفق تحليل الأقمار الصناعية.

وقال غولدفوس إن القوات الإسرائيلية دمرت المسجد بعد أن أطلق مسلحون النار عليهم من داخله، زاعما أن القوات عثرت على آثار أخرى لنشاط حماس في المنطقة، من بنادق كلاشينكوف إلى خريطة للحدود بين غزة وإسرائيل استخدمتها "حماس" في هجوم 7 أكتوبر.

كما ذكر أن تدمير المسجد وهدم المقبرة كان جزءا لا يتجزأ من تحديد موقع حوالي 60 فتحة نفق في المنطقة، عرض منها واحدة فقط على الصحفيين، مضيفا: "من الصعب العمل في المنطقة دون الإضرار بالأماكن المقدسة وحتى الرفات البشرية".

ولدى سؤاله عن الجثث المستخرجة، قال: "نحاول نقلها إلى موقع قريب قدر الإمكان، لكن تذكروا: عندما تقاتلون في مكان، ويحيط بكم عدوكم ويستخدم هذه المجمعات للاختباء، لا يوجد الكثير من الخيارات أمامكم".

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: المشتبه بتسريبه وثائق حماس "مطرود من الجيش"

كشف تقرير صحفي إسرائيلي أن المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، المشتبه بتورطه في تسريب وثائق سرية للصحافة من دون تصريح، سبق أن طرد من الجيش عندما كان عسكريا احتياطيا في بداية حرب غزة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أليعازر فلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أوقف مع 3 أشخاص آخرين منهم أعضاء في أجهزة أمنية، تم تعيينه متحدثا للشؤون العسكرية والأمنية باسم نتنياهو، في الأيام الأولى التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا المنصب لم يكن موجودا من قبل.

وخلال الأسبوع الثاني من الحرب، طلب مدير مكتب نتنياهو تعيين فيلدشتاين في مركز قيادة الطوارئ الوطني التابع لوزارة الدفاع، إذ كان وقتها عسكريا احتياطيا.

لكن لمدة 3 أيام في منتصف أكتوبر 2023، عمل فيلدشتاين في مكتب نتنياهو بدلا من تقديم التقارير لمركز مقر قيادة الجيش كما كان مقررا، وفق "يديعوت أحرونوت".

وبعد أن أدركت وزارة الدفاع أن فيلدشتاين لم يكن يؤدي المهام التي تم تجنيده من أجلها، طلبت إنهاء خدمته الاحتياطية بأثر فوري.

تفاصيل الأزمة

أفادت محكمة إسرائيلية الأحد أن فيلدشتاين اعتقل للاشتباه بتسريبه وثائق سرية للصحافة من دون تصريح، قد تكون أضرت بمفاوضات حول صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. قالت المحكمة في مدينة ريشون لتسيون الساحلية إن فلدشتاين أوقف مع 3 أشخاص آخرين، من بينهم أعضاء في أجهزة أمنية. دفعت القضية بالمعارضة إلى التساؤل عن إمكانية ضلوع نتنياهو في التسريبات، وهو ما نفاه مكتب رئيس الوزراء. يتهم معارضون رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعطيل مفاوضات الهدنة وإطالة أمد الحرب، إرضاء لشركائه من اليمين المتطرف في الائتلاف الحكومي. فتح جهاز الاستخبارات الداخلية (شين بيت) والجيش تحقيقا بالتسريبات في سبتمبر، بعدما نشرت صحيفتا "جويش كرونيكل" في لندن، و"بيلد" الألمانية، تقريرين استنادا إلى وثائق عسكرية سرية. زعم أحد التقريرين الكشف عن وثيقة تظهر أن زعيم حماس يحيى السنوار الذي قتلته إسرائيل لاحقا والرهائن في غزة، سيتم تهريبهم من القطاع إلى مصر عبر محور فيلادلفيا عند الحدود بين غزة ومصر. أما التقرير الثاني فكان مبنيا على ما قيل إنه مذكرة داخلية من قيادة حماس بشأن استراتيجية السنوار لعرقلة مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.

تبين أن الوثيقة الأولى المسربة مزورة، بينما المذكرة الداخلية صاغها في الواقع ناشطون في حماس لا يتولون مناصب، بحسب تقارير صحفية إسرائيلية. قالت المحكمة الإسرائيلية إن نشر الوثائق كان من شأنه احتمال إلحاق "ضرر جسيم بأمن الدولة"، وأضافت أنه "نتيجة ذلك كان من الممكن المساس بقدرة الأجهزة الأمنية على تحرير الرهائن، كجزء من أهداف الحرب". قال زعيم المعارضة يائير لابيد لصحفيين، الأحد، إن "تفاصيل القضية الأمنية الخطرة في مكتب نتنياهو يجب أن تثير قلق كل إسرائيلي. هذه القضية بدأت في مكتب رئيس الوزراء، ويجب على التحقيق أن يحدد ما إذا كان ذلك لم يكن بموجب أوامر منه". تابع لابيد: "وفقا للشبهات، فإن مقربين من نتنياهو سربوا وثائق سرية وقاموا بتزوير وثائق مصنفة سرية لتقويض إطلاق سراح محتمل للرهائن ولإطلاق حملة إعلامية ضد عائلات الرهائن". قال بيني غانتس، أحد الشخصيات البارزة في المعارضة، إن "هذه ليست قضية تسريبات مشتبه بها، بل استغلال أسرار الدولة لأغراض سياسية". الجمعة نفى نتنياهو الاتهامات، قائلا إن "الوثيقة التي نشرتها صحيفة بيلد لم تصل أبدا" إلى مكتبه. قال نتنياهو، من دون ذكر اسم فلدشتاين، إن المساعد السابق "لم يشارك ابدا في اجتماعات أمنية أو يطلع على وثائق سرية".

مقالات مشابهة

  • منذ الطوفان.. الجيش الإسرائيلي أسقط 85 ألف طن من القنابل على غزة
  • الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية في مخيمي طولكرم ونور شمس
  • لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • إبراهيم عيسى: مصر الدولة الوحيدة التي أنقذت فلسطين ووقفت ضد تصفية القضية
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر جميع مرافق مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • تفاصيل قضية التسريبات في الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يزعم قتل رياض رضا الغزاوي
  • تقرير إسرائيلي: المشتبه بتسريبه وثائق حماس "مطرود من الجيش"