أوروبا تقرر تمديد العقوبات الاقتصادية على روسيا لمدة 6 أشهر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا لمدة 6 أشهر. وقال المجلس الأوروبي في بيان،“ قررنا اليوم تمديد الإجراءات التقييدية التي تستهدف قطاعات معينة من الاقتصاد الروسي لمدة 6 أشهر حتى 31 تموز 2024 ". وأشار البيان إلى، أن“ العقوبات على روسيا فرضت لأول مرة عام 2014 ردا على تصرفات موسكو المزعزعة لاستقرار الوضع في أوكرانيا، وجرى توسيعها بشكل كبير بعد شباط 2022 على خلفية العدوان العسكري الروسي غير المبرر ضد أوكرانيا".
وتشمل حزم العقوبات المفروضة على روسيا مجموعة واسعة من التدابير، بما في ذلك القيود المفروضة على التجارة والتمويل والتكنولوجيا والسلع ذات الاستخدام المزدوج والصناعة والنقل والسلع الكمالية. كما تشمل أيضا قيود السفر، وحظر واردات الذهب من أصل روسي، وحظر استيراد أو نقل النفط الخام المنقول بحرا وبعض المنتجات البترولية من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، باستثناء البنوك الروسية الرئيسية من نظام مدفوعات SWIFT، وتعليق البث وأنشطة وتراخيص العديد من وسائل الإعلام المدعومة من الرئاسة الروسية“ الكرملين ". ومنذ 24 شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار على روسیا
إقرأ أيضاً:
كاميلا زاريتا: الاتحاد الأوروبي يمكنه الاستفادة من التوترات الاقتصادية العالمية
قالت الدكتورة كاميلا زاريتا، مستشارة الاتحاد الأوروبي، في حديثها عن التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، إن هذه التوترات قد تكون فرصة للاتحاد الأوروبي رغم المخاطر الاقتصادية والسياسية التي قد تترتب عليها.
وأضافت "زاريتا"، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين حذرت من العواقب الوخيمة التي قد تؤثر على ملايين البشر حول العالم جراء هذه التوترات، مشيرة إلى أن هذه العواقب قد تكون اقتصادية وسياسية على حد سواء، في الوقت نفسه، أشارت الدكتورة زاريتا إلى أن هذه التوترات توفر فرصًا خاصة للاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في سياساته التجارية واستراتيجياته الاقتصادية.
الفرص الاقتصاديةفي حديثها، أوضحت زاريتا أنه بينما تكمن المخاطر في هذه الفرص الاقتصادية، إلا أن الاتحاد الأوروبي يمكنه استغلال هذه التوترات لصالحه من خلال تعزيز الاستقرار التجاري مع دول أخرى، مما قد يساعد في إعادة تموضعه الاستراتيجي على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن غياب السيادة الأمريكية والصينية على بعض القطاعات قد يوفر فرصة للاتحاد الأوروبي لاحتلال مكانة محورية في سلسلة التوريد العالمية.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تعزيز آليات التعاون مع منظمة التجارة العالمية، في إطار سعيه لتحقيق الاستقلال الذاتي لسلاسل التوريد، وهو ما قد يجعل الاتحاد الأوروبي وجهة أكثر استقرارًا للمستثمرين، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والابتكار مثل الصناعات الطبية و أشباه الموصلات.