بحث التعاون في مجال الهجرة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بحث وكيل وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية للشؤون العامة اللواء محمود سعيد، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بليبيا، مجالات التعاون المثمر وخاصة ما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية أن الجانبين تطرقا للجوانب الحقوقية في التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، بما يتماشى والتشريعات المحلية والاتفاقيات الدولية المصدق عليها من قبل الدولة الليبية .
وتم التأكيد على أهمية وضع آلية عمل واضحة ومشتركة لمعالجة هذه الظاهرة من دول المصدر.
وتسلم الجانب الليبي عقب اللقاء بعض الاحتياجات اللوجستية والمتمثلة في معدات البحث والانقاذ و( 4 ) سيارات إسعاف، كما قام الوكيل بجولة داخل جهاز حرس الحدود وأطلع على سير العمل بغرفة العمليات والسيطرة.
حضر الاجتماع رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة والقائم بأعمال السفارة الإيطالية بطرابلس ورئيس جهاز حرس الحدود ومدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية وبعض مدراء الإدارات. والمكاتب في إطار التنسيق والتعاون الدولي .
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وكيل وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتخذوا بعد قرارا بشأن مسألة نشر أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال حول الضمانات الأمنية لكييف وما إذا كانت ستشمل نشر قوات غربية في أوكرانيا: "لا أستطيع في الواقع مناقشة هذا الأمر علانية الآن.. لا توجد قرارات بشأن هذه القضية. هناك بعض الرغبة، كما أشعر، والإرادة السياسية.. لا أستطيع مشاركتكم التفاصيل حتى يتم اتخاذ قرار، قرار واحد من حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوروبا وبريطانيا، هذا أمر مهم للغاية ونعتمد عليهم".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه، أنه لا يوجد إجماع في الاتحاد الأوروبي على إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، وبالتالي فإن إمكانية إنشاء تحالف من 5 إلى 8 دول بشأن هذه القضية أمر مستبعد.
وبحسب الوكالة، يمكن تشكيل العمود الفقري لهذه القوات من دول أوروبية كبيرة، على سبيل المثال فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا، وسيتطلب هذا نحو 100 ألف عسكري.
وذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال أفراد عسكريين غربيين إلى أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة ائتلاف في أوكرانيا.
وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد ذكر في وقت سابق أن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام المكونة من نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا.
ويعتقد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا. من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأطراف في صراع معين