حرب الإبادة على غزة تكشف نقاط ضعف أمريكا في المنطقة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشفت حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني عن تراجع دور الولايات المتحدة وقدرتها على الردع في المنطقة، وفق ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز عربية”.
وأوضحت الحرب في غزة أن واشنطن لم تعد الحليف الاستراتيجي لدول المنطقة في الأزمات، خاصة بعد أن قرر البيت الأبيض إبرام صفقة مع إيران والإفراج عن أرصدة مالية مجمدة لطهران، دون الالتفات لمخاوف دول الجوار أو الاهتمام بتمدد أذرع إيران في المنطقة.
كان ما أدى إلى ذلك هو تغيير واشنطن لسياستها الحازمة مع إيران وتخفيف الضغوط عليها.
جرأ ذلك الميليشيات الموالية لطهران على استغلال حرب غزة لاستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة وتهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفقدت واشنطن ثقة حلفائها، خاصة إثر خيبات الأمل والفشل الذي لحق بها وبسياساتها في المنطقة.
ويواجه التواجد الأمريكي في المنطقة مقاومة شديدة، وذلك بسبب سياستها تجاه القضية الفلسطينية.
وتأييد إيران المستمر للقضية الفلسطينية وندائها لضرورة وقف إطلاق النار هما من الأولويات القائمة لإيران.
وتقدم إيران الملف الفلسطيني والقضية الفلسطينية على الملف النووي باعتبارها قضية عاجلة.
وحاء انسحاب إسرائيل من لبنان وغزة سنة 2005 نتيجة لجهود المقاومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تعتبر تصريح الرئيس الفرنسي حول المقاومة الفلسطينية دعم لحرب الإبادة الجماعية
تابعت اللجنة الوطنية لدعم فلسطين المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والوفد المرافق له إلى بلدنا، خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر الجاري؛
وإذ تسجل اللجنة بإيجابية وضوح موقف فرنسا بخصوص مغربية صحرائنا، وما طرأ من تغير إيجابي تجاه مبادرة الحكم الذاتي في ارتباط وثيق بالسيادة المغربية، وكذا ما ميز هذه الزيارة من تدشين لعلاقات مغربية فرنسية جديدة تقوم على شراكة استثنائية قوية، إلا أن اللجنة تلقت بامتعاض التوصيف الغير منصف الذي وصف به السيد ماكرون حركة المقاومة الفلسطينية، خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان المغربي، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر في سياق حديثه ومقاربته لمعركة طوفان الأقصى وما أعقبها من أحداث منذ السابع من أكتوبر 2023؛
ولذلك فإن اللجنة الوطنية لدعم فلسطين بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ترفض هذا التوصيف وتدينه، وتعتبره تحيزا جائرا ضد حق الشعب الفلسطيني الشرعي في الدفاع عن أرضهم، وداعما لحرب الإبادة الجماعية وللمجازر الدموية التي تقترفها الآلة العسكرية لعصابات الكيان الصهيوني في غزة ولبنان؛
وعليه فإن اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تؤكد على ما يلي :
1) حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني مكفول بالقانون الدولي والمواثيق الدولية، وهو ما مارسته كل الشعوب التي رزحت تحت نير الاستعمار، وأن المقاومة الفلسطينية هي استمرار طبيعي وتاريخي منذ احتلال فلسطين وما أعقبها من ممارسات استعمارية مقيتة للكيان المحتل، تقوم على التقتيل والتهجير والتدمير ومحاولة القضاء على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
2) وصف الرئيس إيمانويل ماكرون لأحداث 7 أكتوبر 2023 بالهمجية والبربرية، تحت ذريعة الانحياز للسردية الغربية المتمثلة في حق الكيان المحتل في الدفاع عن نفسه، هو شراكة مع هذا الكيان ومحاولة لإضفاء الشرعية السياسية والقانونية على جرائمه ضد الإنسانية، ودعم لحرب الإبادة التي يرتكبها أمام مرأى المنتظم الدولي منذ ما يتجاوز سنة في حق المدنيين بغزة ولبنان.
3) البرلمان المغربي بغرفتيه يجسد إرادة الأمة، وأعضاؤه يستمدون نيابتهم من الأمة من خلال تمثيلهم للشعب المغربي، الذي وقف تاريخيا مع الشعب الفلسطيني وحقوقه في التحرير والاستقلال، وهو ما عكسته ديناميات الشعب المغربي المختلفة من مسيرات ووقفات ومهرجانات داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته منذ السابع من أكتوبر 2023، ولعل عدم تصفيق أعضاء البرلمان والصمت الذي ساد خلال فقرة تعبير ماكرون عن موقفه من طرفان الأقصى، مقابل التجاوب الإيجابي في قضايا أخرى يشكل رسالة استنكار سياسية لموقف إيمانويل ماكرون ومن يحدو حذوها.