أستاذ علاقات دولية: مصر حريصة على خفض التصعيد في المنطقة|فيديو
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن مصر من اليوم الأول تبذل جهود حثيثة من أجل خفض التصعيد والوصول إلى تهدئة في الشرق الأوسط، متابعًا أن مصر تتحرك في هذا الإطار مستندة على علاقاتها الجيدة وما تحظى به من ثقة دولية.
وأضاف “فارس” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن أمس شهد اتصالًا مهمًا بين الرئيس السيسي وسكرتير عام الأمم المتحدة، حيث أكدا سويًا ثوابت القضية الفلسطينية وضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة.
وتابع الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن التوافق المصري الأممي بخصوص هذه المسألة المهمة هو انعكاس حقيقي لمدى التنسيق بين مصر و كافة المنظمات الأممية، مؤكدًا أن القيادة المصرية السياسية واعية ومدركة لحجم التحديات التي تواجه المنطقة بشكل عام نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الشرق الاوسط الأمم المتحدة المنظمات الأممية قطاع غزة السيسي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم نفس: الشخصيات الساخرة أكثر عرضة للاكتئاب والوحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور جميل زكي، أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، أن الأشخاص ذوي الشخصيات الساخرة يعانون من معدلات أعلى للاكتئاب والشعور بالوحدة مقارنةً بأصحاب التفكير الإيجابي.
وأوضح “زكي” في تصريحات نشرتها مجلة "ديلي ميل" أن الشخصية الساخرة تؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسدية، حيث يعزل هذا السلوك الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضعف قدرتهم على بناء علاقات داعمة تعزز رفاههم النفسي.
وأشار إلى أن هذا السلوك يعزل الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضر بقدرتهم على بناء علاقات صحية تدعم رفاههم النفسي والجسدي.
وقال: إن الدراسات أظهرت أصحاب الشخصيات الساخرة يموتون في سن أصغر من الأشخاص الذين لا يتسمون بالتشاؤم السخرية تقطعنا عن التفاعل الاجتماعي وإذا لم نتمكن من الانفتاح والتواصل مع الآخرين فإننا نفقد الكثير مما يجعل الحياة جميلة وصحية.
كما أضاف: أنهم ليسوا فقط أقل صحة عقلية بل يميلون أيضا إلى اتخاذ قرارات أقل دقة حيث يعانون من الوحدة والاكتئاب أكثر من غيرهم ما يؤثر بشكل مباشر على صحتهم الجسدية.
وأوضح عالم النفس، أن الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم يميلون إلى تعليم أطفالهم أن العالم مليء بالمخاطر وأن النجاح يتطلب الحذر والتنافسية وهو ما وصفه بـ "الاستراتيجية العكسية" التي تؤثر سلبا على الصحة والسعادة.
وتابع: على الرغم من أن السخرية قد تكون وسيلة للشعور بالأمان العاطفي إلا أنها في النهاية تؤدي إلى التوتر والانعزال.
ودعا الدكتور إلى تغيير هذا التفكير السلبي، مشيرا إلى أهمية الانفتاح والتواصل مع الآخرين كطريقة لتحقيق حياة أكثر صحة وسعادة.